أخباراقتصاد عربيبورصة

انطلاق فعاليات المؤتمر العربي الثالث للتطوير والاستثمار العقاري والصناعي

;كتبت /ايمان الواصلي

انطلقت اليوم بالامارات العربية المتحدة، فعاليات وأعمال المؤتمر العربي الثالث للتطوير والاستثمار العقاري والصناعي الذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة الفجيرة بالتعاون مع اتحاد غرف التجارة والصناعة في الدولة ومجلس الوحدة الإقتصادية العربية التابع لجامعة الدول العربية والاتحاد العربي للتطوير والاستثمار العقاري تحت شعار “اقتصاد أخضر لتنمية مستدامة”، ويستمر المؤتمر ليومين، باحد فنادق إمارة الفجيرة.

وحضر الافتتاح الشيخ محمد بن حمد بن سيف الشرقي رئيس دائرة الحكومة الإلكترونية بالفجيرة والشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي رئيس الاتحاد الإماراتي لبناء الأجسام والقوة البدنية والشيخ أحمد بن حمد بن سيف الشرقي ومعالي سعيد بن محمد الرقباني مستشار صاحب السمو حاكم الفجيرة ومعالي السفير محمد محمد الربيع الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية ويشارك فيه أيضا العديد من ممثلي الوزارات والمنظمات والهيئات والاتحادات والغرف الخليجية والعربية والمؤسسات والشركات العقارية والصناعية والخبراء ورجال الأعمار ورواد المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

ويرعى المؤتمر شركة أموال وأعمال للإستشارات إحدى شركات مجموعة الهلالي القابضة للاستثمار، وتشارك في هذا المؤتمر بحضور رئيس مجلس الادارة المستشار الدكتور سامي الهلالي كراعي استراتيجي، لإيمانها بأهمية المؤتمرات الاقتصادية في تدعيم ومساندة الاستثمارات ورجال المال والأعمال، والتي تنبثق عنها مجموعة من الخطط الاستراتيجية، لخدمة المستثمرين ورأس المال.

ويأتي تنظيم المؤتمر في إطار توجه الدول العربية والخليجية لجذب الاستثمارات والنهوض بالقطاعين العقاري والصناعي لتنويع مصادر الدخل ودعم التنمية والمستدامة.

وفي كلمته قال سامي الهلالي رئيس مجلس إدارة محموعة الهلالي القابضة، إن انعقاد هذا المؤتمر ياتي متسقا مع رؤية ” أموال وأعمال” للإستشارات مع رؤية كافة الدول العربية ومن أهمها دولة الإمارات العربية المتحدة رؤية لإيجاد الطرق والوسائل المنهجية للنهوض بالإقتصاد في شتى القطاعات وأهمها القطاع الصناعي وقطاع التطوير العقاري لما لهما من أثر فاعل في تنويع مصادر الدخل؛ وكذلك المساهمة الكبيرة في تحقيق أهداف الخطط التنموية المستدامة.

وأضاف، “نحن في أموال وأعمال للإستشارات نؤمن بأننا نملك في دولنا العربية الموارد البشرية والمادية القادرة على إثبات تفوقها وتقدمها في كافة المجالات العملية والعلمية والإقتصادية؛ ونحن قادرين على أن نكون في مصاف الدول المتقدمة بكل معنى الكلمة”.

ولفت خلال كلمته إلى انه تم انشاء شركة “أموال وأعمال” للإستشارات شعورا منهم بالمسؤولية، خصوصا وأن القطاع الخاص له دور كبير ومهم في بناء المجتمعات في الكثير من المجالات (الصناعية؛ العقارية؛ الخدماتية؛ … وغيرها) من خلال الأعمال التي يقوم بها والذي يتطلب من الحكومات تعزيز دور القطاع الخاص ودعمه من خلال تقديم كافة التسهيلات لكي يكون الأثر إيجابياً وملموساً والذي سينعكس على الإقتصاد والدفع بعجلة التنمية إلى الأمام وإيجاد فرص وبيئة ملائمة للإستثمار.

وأكد أن “أموال وأعمال” على أهبة الإستعداد لتقديم الإستشارات والدعم والتمويل لكافة البرامج والمشاريع الإقتصادية، وبما في ذلك تمويل المشاريع الكبيرة والمتوسطة والصغيرة؛ بالإضافة إلى تقديم دراسات الجدوى وخدمات التطوير الإداري والمالي؛ وخدمات إستشارية في خدمات الإقتصاد الإسلامي.