أخباراقتصاد عربيعام

زنانيرى “لرجال الاعمال “تراجع المبيعات احد اهم أسباب تبكير ميعاد الاوكازيون الشتوى

كتب: فتحى السايح
قال يحيي زنانيري، نائب رئيس شعبة الملابس الجاهزة، ورءيس جمعية منتجى الملابس الجاهزة، ان انطلاق الأوكازيون مبكرًا، إلى تراجع المبيعات “لم تتجاوز 10% من إجمالي البضائع”.
وأضاف زنانيرى فى تصريحات خاصة ل” رجال الاعمال ” أن التبكير بالموعد سيوفر مساحة أكبر للمستهلك والتاجر والصانع لتداول أكبر كمية ممكنة من البضائع، قبل نهاية الموسم
واضاف زنانيرى من الاعباء التى تقع على المصدرين فى قطاع الملابس منع دعم الصادرات عنهم.
وحول تاخر الصادرات المصرية عن نظيرتها فى دول العالم يتسال زنانيرى هل تقوم الدولة بتشجيع الصادرات أم القضاء عليها بمنع حوافزها؟ .
وينوه رئيس جمعية منتجى الملابس، مصدروا الملابس لديهم أفضل الفرص للتصدير  فى ظل تخفيض الجنيه اكثر من 50 % , لافتا هذه الميزة تجعل مصر اكبر دولة مصدرة فى العالم، ويوضح إن تخفيض الجنيه، يعنى اننا نبيع السلعة لنصف سعرها لجميع الدول المستوردة من أمريكا، ودوّل أوروبا وغيرها، مطالبا من الضروري ان يرفع مصدروا الملابس الجاهزة والنسيج صادراتهم سنويا ما بين 2-3 مليارات دولار على الاقل ، مستفيدين من تخفيض الجنيه، ويضرب زنانيرى مثال للوضع الحالى المنتج والمصدر المصرى، ” انه اشترى بضاعة ودفع الفاتورة ولَم يحصل او ياخد البضاعةً”
مشيرا الى ان تعويم الجنيه يؤدى الى شيئين اولا ارتفاع أسعار المستورد من أقمشة وغزول فالمستورد دفع الفاتورة كاملة، ” من لحم ودم المستورد والشعب، وعلى أمل ان ترتفع الصادرات، فوجئنا لم ترتفع.
ويوضح زنانيرى ان البنية الاساسية للصناعة فى مصر، مشيرا لابد ان تجعل الدولة قضية التصدير مع المصدرين ” قضية حرب”  وتتكاتف الدولة مع جميع المصدرين، لتحقيق الكميات والمبالغ السهلة، منوها الى ان القطن المصر ى طويل التيلة، لم يكن ينافسه قطن على مستوى العالم، وحدث تغيرات عالمية، من اجل القضاء على سمعة القطن المصرى، فقامت أمريكا بالتركيز ومنح فلاحتها بزراعة ” قطن البيما ” وأصبح مع التفضيل والحوافز للمزارعين الأمريكان المنتجين للقطن البيما، فتفرقوا على طويل التيلة المصرى والذى كان داخليا يواجه حرب شرسة من مزارعين وسعر توريد وتجار ومحالج ومغازل، مضيفا قطن طويل التيلة لم نعد نراه فى منتجات الليونات المصرية، والاجيبشن ستان، الملابس الداخلية، الليونيهات، البوبلين المصرى، لافتا مصانعنا  لم تعد تنتج هذه الأنواع الفاخرة من الأقطان طويلة التيلة، ويتسال أين أقمشة ” ليونيه الشوربجى والبيضاء ” منوها لم يعد هناك طلب خارجى او داخلي، مشيرا يضاف الى ذلك ان العالم كله تغير نمطه 180 درجة فى الاستهلاك، وأصبح الناس ترتدى الجبنز  وشميس، ولا يحتاج لملابس قطنية ويحتاج لاقمشة سميكة وليست رفيعة، مضيفا ان الممارسات الخاطئة للجنى والحلج وبذرة وتنظيفه منظومة تحتاج لإعادة النظر من جديد
ويقترح زنانيرى على الدولة ومن خلال اجهزتها ان تركز من خلال الجهات المعنية بزراعة قطن قصير ومتوسط التيلة، وهذا النوع يحتاجه العالم والسوق المحلى،
 مطالبا بضرورة ان تسلك الدولة بوزارتها هذا الانتاج والتخصص فيه،