أخباراقتصاد عربي

إقبال على سوق الذهب المستعمل

 

أحمد رضوان، جواهرجى، أكد أن الذهب المستعمل له جمهور كبير من الزبائن، خصوصًا فى ظل ارتفاع الأسعار خلال الفترة الماضية، الأمر الذى أدى إلى ارتفاع المصنعية أيضًا والتى تخطت حاجز الـ 300 جنيه للجرام الواحد فى بعض الماركات الشهيرة.

إيمان خليل، موظفة، توجهت إلى عدد من المحال التى تعرض الذهب المستعمل  للهروب من المصنعية، إلا أنها وجدت تشكيلة محدودة لا تصلح للخطوبة بحسب رأيها، وقالت: أجلت خطوبتى بعد ارتفاع    الذهب ، ونصحتنى صديقتى بشراء ذهب مستعمل وهو المتوفر على جروبات الفيس بوك أو محال الصاغة، إلا أننى رفضت ذلك خوفًا من التلاعب فى الأوزان، وتنقلت بين عدد من المحال لشراء المستعمل، لكن معظمه لا يصلح للخطوبة وإنما كأحد أنواع الادخار الآمن لصاحبه .

تحت شعار «دهب مستعمل بمصنعية على قد الإيد»، انتشرت جروبات نسائية مغلقة على صفحات الفيس بوك، لجذب أكبر عدد من السيدات لشراء الذهب المستعمل بسعر أقل من المتداول فى الأسواق، وبمصنعية رمزية ولكن بدون فاتورة تجارية.

الصفحات التى تعرض الذهب المستعمل لاقت إقبالًا كبيرًا من السيدات، وانتشرت داخل عدد من المحافظات، ويتم الاتفاق بين المشرف على الجروب والزبون على المقابلة لإتمام عملية البيع والشراء فى أحد الأماكن العامة، وهو الأمر الذى وصفه البعض بالمجازفة خصوصًا أن كلا الطرفين لا يعرف أى بيانات شخصية أو ضمانات عن الآخر.

إيمان عاطف، إحدى المشاركات فى جروب بيع الذهب المستعمل بمدينة الإسكندرية، والتى أكدت أن الجروب خدمى ولا يهدف للربح، وإنما لتسهيل شراء الذهب بمصنعية أرخص كثيرًا عن المُسعرة فى الصاغة، وقالت إن الجروب الذى تُشرف عليه غير مسؤول عن عمليات البيع أو الشراء التى تتم من خلاله، موضحة أنها تشدد على جميع العضوات بالجروب أخذ الاحتياطات اللازمة عند عملية البيع أو الشراء لضمان عدم وقوع أحد ضحية للسرقة.
وانتقد محمود صادق، جواهرجي، شراء الذهب المستعمل من جروبات «الأون لاين»، لعدم توافر ضمانات- على حد قوله – خصوصًا فى ظل غياب الفاتورة التى تضمن حق الطرفين فى البيع، والتى يجب أن تكون مختومة، بجانب أنه قد يحدث تلاعب فى الأوزان، بخلاف الشراء من المحال التى تحرص على وزن الجرامات أمام المشترى.