ايمان الواصلي
قلب الإنسان ذلك العضو القابع بين الضلوع في اهم جزء بجسم الإنسان ليمنح الحياه لكل أعضاء الجسد، و عندما يعتل القلب يتداعي الجسد بالسهر و الالام المصاحبة له.
و قد ذكر المولي عز و جل قلب الإنسان في أكثر من موضع بكتابه العزيز القرأن الكريم و وصف بعض القلوب بالقسوة و البعض الاخر باللين و الرحمة، و لدلالات القران الكريم صور واقعية رأها رؤي العين كل من خولته مهنته للإطلاع علي قلوب البشر
و في ذلك يقول طبيب القلب الشاب دكتور رامي إسماعيل زميل أبحاث القلب و ماچستير أمراض القلب و الاوعية الدموية بجامعة جلاسكو ببريطانيا بأنه خلال الجراحات التي قام بها قبل ان يتخصص في أمراض القلپ قد إكتشف أنه يختلف لونه و نسيجه من شخص لأخر. فينما يوجد قلب داكن اللون او يميل الي السواد يوجد قلب اخر لونه يميل الي الوردي او الفاتح. و لذلك دلالة و إن علقنا علي ذلك فإنه ربما يعود إلي التباين في طباع الإنسان من فرد لأخر. فينما الشخص الغضوب الحقود ذو النفسية غير السوية يملك قلبا داكنا يميل الي الزرقة او اللون الداكن بزرقة بينما ذو القلب اللين الرحيم بتصف لونه بالوردي او درجاته. فلا توجد معلومة علمية او تفسير علمي حول درجات لون قلب الإنسان إلا من التفسيرات السابقة.
و أشار الدكتور رامي إسماعيل حول الدراسات و الابحاث التي تخرج كل يوم حول امراض القلب و ما وصل إليه العلم في ذلك بان العالم يلهث و يتباري حول أحداث زراعات القلب التي ستمد المرضي بأمل جديد في البقاء علي قيد الحياه بقلوب خالية من الآلام أو الأسقام التي تصيب القلب مستقبلا.
