أخباراقتصاد عربي

“صناعة النواب” تطالب “الوزراء” بإرجاء تصفية “النصر للكوك”

محمود: الحفاظ على الشركة يدعم صناعة الحديد فى مصر 
السعدوي: القابضة المعدنية أعدت ملفا وقدمته إلى “قطاع الأعمال”
طلبت لجنة الصناعة بمجلس النواب، من مجلس الوزراء إرجاء الموافقة على تصفية شركة النصر للكوك، والبحث عن حلول، تسهم فى خفض تكاليف الإنتاج وتطوير الشركة حتى تتحول إلى الربحية على المدي القصير.
وقال المهندس معتز محمود رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن اللجنة ستلتقى منتصف الشهر الجاري هشام توفيق وزير قطاع الأعمال لمناقشة أسباب توجه الوزارة إلى تصفية الشركة والبحث عن حلول جديدة تمكن الشركة من العودة للعمل والتشغيل.
وأضاف محمود، أن اللجنة تجهز بعض التوصيات والمقترحات لإرسالها إلى مجلس الوزراء للعدول عن اتخاذ قرار التصفية، واشتملت بعض التوصيات على اعتبار المنتجات التى تصنعها الشركة ضمن المنتجات الاستراتيجية التى لايمكن الاستغناء عنها.
ولفت إلى أن طرح الحكومة لرخص تصنيع البليت مؤخرًا، يبشر بإنشاء مصانع جديدة خلال الفترة المقبلة، وهو الأمر الذي يتطلب السعي للحفاظ على مصانع شركة النصر للكوك لضمان وفرة الفحم وقت الحاجة إليه.
وطالب الدكتور إيهاب رمزى، عضو مجلس النواب وأستاذ القانون الجنائى، بحضور هشام توفيق وزير قطاع الأعمال، فى بيان إلى مجلس النواب لمعرفة جميع الحقائق بشأن تصفية «شركة النصر» لصناعة الكوك والكيماويات الأساسية في مدينة حلوان بالقاهرة.
وقال «رمزى»، في طلب إحاطة قدمه للمستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب، لتوجيهه إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير قطاع الأعمال العام، إنه لا يمكن أن يكون الحل الوحيد أمام الحكومة هو تصفية الشركات الخاسرة وبيعها.
وتمتلك الشركة، 4 مصانع، تتضمن مصنع الكوك والأقسام الكيماوية، ومصنع تقطير القطران، ومصنع النترات، والوحدة متعددة الأغراض.
وأنشئت الشركة عام 1960 وبدأت إنتاجها عام 1964 ببطارية واحدة بعدد 50 فرنا، بطاقة إنتاجية سنوية 328 ألف طن كوك تعديني، وتم إنشاء البطارية الثانية وبدأ الإنتاج عام 1974 بعدد 50 فرنا بطاقة إنتاجية سنوية 328 ألف طن.
كما تم إنشاء البطارية الثالثة عام 1979 بعدد 65 فرنا بطاقة إنتاجية سنوية 560 ألف طن كوك وتم أنشاء البطارية الرابعة عام 1993 بعدد 65 فرن بطاقة إنتاجية 560 ألف طن سنويا ً لتكون الطاقة الإنتاجية للبطاريات الأربع 1.6 مليون طن سنوياً.
وتعمل شركة النصر لصناعة الكوك، في إنتاج الكوك والمنتجات الكيماوية الأساسية والأسمدة الآزوتية، ويبلغ عدد العمالة أكثر من 1200 عامل.
وذكر هشام توفيق وزير قطاع الأعمال الأسبوع الماضى على هامش إحدى المؤتمرات، أن الوزارة عرضت ملف  لصناعة الكوك والكيماويات الأساسية على مجلس الوزراء لإصدار قرار بشأنها.
وقال المهندس محمد السعداوي، رئيس الشركة القابضة للصناعات المعدنية، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال، لـ”البورصة”، إن الشركة سلمت وزارة قطاع الأعمال ملفا بأنشطة شركة النصر للكوك وما حققته على مدار السنوات الماضية وهى بدورها رفعته إلى مجلس الوزراء.
وذكر أن القابضة حاولت كثيرا من أجل تطوير النصر للكوك، إلا أن الدراسات أكدت أنها ستتحول إلى الخسائر لتوجه العالم نحو الطاقة الخضراء، والقرار بشأن الشركة أصبح لدى مجلس الوزراء