توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة والشركة المصرية القابضة للمطارات لتحويل نظام الإضاءة الحالية بمبنى صالة الركاب رقم 3 من الإضاءة التقليدية إلى إضاءة عالية الكفاءة باستخدام تقنية ” الليد ” الموفرة للطاقة

وقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة والشركة المصرية القابضة للمطارات
لتحويل نظام الإضاءة الحالية بمبنى صالة الركاب رقم 3 من الإضاءة التقليدية إلى إضاءة عالية الكفاءة باستخدام تقنية ” الليد ” الموفرة للطاقة
فى إطار جهود وزارة الطيران المدنى لترشيد استهلاك الطاقة وتخفيض انبعاثات غازات الاحتباس الحرراى المسببه لظاهرة تغيرات المناخ والحفاظ على البيئة وتنمية مواردها لتحقيق التنمية المستدامة، وفى إطار التعاون المثمر والبناء بين وزارة الطيران المدنى ووزارة الكهرباء والطاقة المتجددة تم توقيع بروتوكول التعاون الرابع لتحويل نظام الإضاءة الحالية بمبنى الركاب رقم 3 من الإضاءة التقليدية إلى إضاءة عالية الكفاءة باستخدام تقنية “الليد” الموفرة للطاقة.
حضر توقيع البروتوكول كل من الأستاذ مجدى إسحق رئيس مجلس إدارة شركة ميناء القاهرة الجوى والدكتورة ماجدة شعيب وكيل وزارة الطيران للجودة والبيئة وكبار المسئولين بشركة ميناء القاهرة الجوى، وحضر عن وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة كل من الدكتور محمد موسى عمران وكيل أول وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة و الدكتور ابراهيم يس محمود مدير مشروع تحسين كفاءة الطاقة و المهندسة فيولا زقلمة نائب مدير المشروع، ومن وزارة الخارجية بصفتها ممثل الحكومة المصرية السفير هانى سليم مساعد وزير الخارجية للتعاون الدولى للتنمية، ومن البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة الدكتور محمد بيومى مساعد الممثل المقيم للبرنامج الإنمائى للأمم المتحدة.
ويأتى تنفيذ هذا المشروع من منطلق المسؤلية المجتمعية والحرص نحو المساهمة فى خفض إستهلاكات الكهرباء تمشيا مع توجهات الدولة نحو تحسين كفاءة استخدام الطاقة وترشيد استهلاكها حفاظا على مواردها الطبيعية وضمان استدامتها.
وخلال فعاليات توقيع البروتوكول قدم المهندس إسحق الشكر لممثلى وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة ومشروع تحسين كفاءة الطاقة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى على الدعم الفنى خلال مختلف مراحل التنفيذ والمساهمة المالية المقدمة لكل من وزارة الطيران المدنى، وهيئة ميناء القاهرة الجوى ، وأشاد بمستوى الجودة للمهمات التى تم توريدها بناء على قائمة الموردين المقترحة من المشروع بالاضافة الى تنفيذ المشروع فى مدة قياسية .
كما أكد اسحق أن هذه المشروعات أتت بثمار مجدية محققة وفرا فى استهلاك الكهرباء بلغ 1.000.000 ك.و. س (مليون ك.و.س سنوياً ) بالنسبة لمبنى الركاب رقم (1)، و700.000 ك. و.س سنويا بالنسبة لمحور الفريق شفيق، و720.000 ك.و.س سنوياً بالنسبة لديوان عام الوزارة، ومن المتوقع تحقيق وفرا فى الاستهلاك بعد الإنتهاء من تنفيذ مبنى الركاب رقم (3) صالة السفر الذى تم توقيع بروتوكول تنفيذه بتاريخ 29 يناير 2018 بحوالى 640.000 ك وس سنويا، أى بإجمالى 3 مليون ك و/ س سنويا.
ومن جانبه أشاد الدكتورمحمد موسى بجهود وزارة الطيران المدنى وهيئة ميناء القاهرة الجوى نحو ترشيد استهلاك الطاقة فى قطاع حيوى مثل قطاع الطيران وأن وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة تقدر وتشجع مثل هذه المجهودات إيمانا منها بأن جهود إدراة الطلب على الطاقة من جانب كافة قطاعات الاستهلاك بالتوازى مع جهود الوزراة فى زيادة القدرة الإنتاجية من مصادر الطاقة المتجددة والتقليدية ستساهم بشكل فعال فى تحسين كفاءة استخدام الطاقة وترشيد استهلاكها والحفاظ على البيئة وضمان عدم انقطاع التيار .
كما توجه السفير هانى سليم مساعد وزير الخارجية للتعاون الدولى للتنمية بالشكر لكل من وزارة الطيران المدنى على هذه المجهودات والإنجازات السريعة، ووزارة الكهرباء والطاقة المتجددة على الدعم الفنى والمادى المقدم والذى ساهم فى إتمام هذه المشروعات، كما تقدم بالشكر لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى على مساهمته وجهوده البناءة فى دعم برامج التنمية المستدامة فى مصر وبالأخص فى مجال الحفاظ على الطاقة والبيئة.
و بدوره أثنى الدكتور محمد بيومى ممثل البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة بالأداء المتميز لوزارة الطيران المدنى وشركة ميناء القاهرة الجوى فى تنفيذ هذه المشروعات لخفض استهلاك الكهرباء وحفاظا على البيئة الذى يعد أحد الأهداف الرئيسية لمشروع تحسين كفاءة الطاقة الذى تنفذه وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة والممول من كل من مرفق البيئة العالمية(GEF) وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى (UNDP).
جديرا بالذكر ان وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة قامت بتنفيذ عدد من مشروعات تحسين كفاءة نظم الإضاءة بكل من مبنى ديوان عام وزارة الطيران المدنى، ومحور الفريق أحمد شفيق، ومبنى الركاب رقم (1)، ومبنى الركاب رقم (3)، وذلك من خلال إعداد دراسة الجدوى الفنية والاقتصادية بالتعاون والتنسيق بين كل من مهندسى مشروع تحسين كفاءة الطاقة ومهندسى وزارة الطيران المدنى والشركة المصرية القابضة للمطارات (شركة ميناء القاهرة الجوى).