أخباراتصالات وتكنولوجياصحةعام

ديتول تطرح حملة توعية جديدة لمواجهة انتشار المعلومات المضلّلة حول كورونا

كتبت- ايه حسين

أطلقت شركة “ديتول” حملة عالمية جديدة للتوعية في مجال الصحة العامة، بهدف تقييم الشائعات حول فيروس كوفيد-19، وتصحيح المعلومات الخاطئة المنتشرة بين الناس، والتصدي للمفاهيم المغلوطة.

 

ولضمان وصول المستهلكين بسهولة إلى المعلومات الصحيحة في هذا الوقت الحساس من تفشي الوباء العالمي، تم إنشاء الموقع الإلكتروني www.covid-19facts.com ليكون مصدراً تعليمياً في سياق الاستجابة للاهتمام الإعلامي الإقليمي والعالمي الكبير بتفشي فيروس كوفيد-19، وما أطلقت عليه منظمة الصحة العالمية تسمية “انتشار المعلومات المضللة” (Infodemic). ويقدم الموقع تعليقات وآراء علمية موثوقة حول مواضيع مهمة، مثل انتقال الفيروس، والمعلومات الخاطئة حول العلاجات، وطرق تخفيف آثاره والوقاية من الإصابة به.

 

وقد أصبح من الضروري جداً وبشكل واضح، العمل على توعية السكان حول الفيروس وتصحيح المعلومات المضللة، إذ أظهر استبيان رأي أجرته ديتول أن 93% من الناس قلقون جداً بشأن تفشي هذا الفيروس، كما أكد 67% منهم أنهم باتوا يغسلون أيديهم بشكل أكثر من السابق.

 

وفي إطار التزامها بالتميز العلمي، تستخدم شركة “آر بي” (RB)، الشركة الأم لعلامة ديتول التجارية، مصادر مختصة وموثوقة من وحدة المعلومات الاقتصادية التابعة لمجموعة الإيكونوميست، وخبراء صحة عامة لتحليل الأدلة المقدمة مع أو ضد الادعاءات المنتشرة، والتصدي عند الحاجة للمعلومات غير المثبتة أو غير الصحيحة.

 

ويمكن للمستهلكين زيارة الموقع الإلكتروني للاطلاع على عدد من المنشورات التي تصحح معلومات خاطئة مثل: “شرب الماء الساخن أو الغرغرة يمكن أن تمنع الإصابة بفيروس كورونا” وما إذا كانت “شبكات الجيل الخامس تسبّب انتشار فيروس كورونا”، وكذلك للاطلاع على “حقائق” في موضوعات مثل: “هل فقدان حاسة الشم يعني الإصابة بفيروس كورونا؟” و”هل أنت معرض لخطر الإصابة بفيروس كورونا عند استلام طلبات التوصيل المنزلي؟”.

وصرح الدكتور بروس تشارلزورث، الرئيس الطبي للصحة والنظافة الشخصية في شركة “آر بي”: “انطلاقاً من دورنا كشركة تسعى لحماية الناس وشفائهم ورعايتهم من خلال بناء عالم أكثر نظافة وصحة، فإن على عاتقنا مسؤولية كبيرة للتصدي للمفاهيم والمعلومات المغلوطة والمضللة التي تنتشر بين الناس. ويعمل موقعنا الإلكتروني الجديد على التصدي لهذه المفاهيم والمعلومات السائدة غير المدعومة بالحقائق، ويوفر وصولاً سهلاً إلى المعلومات الموثوقة. ومن خلال توحيد جهودنا والعمل عن كثب مع خبراء الصحة العامة، فإننا سنكون قادرين على التصدي لظاهرة انتشار المعلومات المضللة”