كمال عامررئيس التحرير يكتب …التعصب.. وشغب المدرجات تانى وتالت…..،،،،،،،.،،
17 نوفمبر، 2020
أتصور أن هناك متربحين من هذا التعصب المؤذى، مجموعات لا يهمها إلا الترويج لأفراد أو مجموعات.
بينما التعصب فى التشجيع أو للعمل أو للوطن وللبلد بشكل عام أمر مهم ومطلوب الدفاع عن كل القيم الجميلة الموجودة بالمجتمع. فى مصر حاجة مهمة وغريبة.. المجتمع ومؤسسات الدولة ضد التطرف.. والتعصب الأعمى.. وزارات البلد كالتعليم والأوقاف والتعليم العالى والشباب والرياضة من الوزارات التى تحارب التطرف كل منها بطريقته.
إذا الدولة المصرية ضد التطرف. التعصب والتطرف بينهما خيط، ومن السهل قطعة بسهولة.
ومن هنا تنبهت الدولة لمعالجة هذا المرض المدمر. فى المدرجات وفى البلد بشكل عام انتقال التعصب إلى الملاعب. وفى كل مناسبة نتذكر أوراقًا للعلاج من عشرات السنين ولم تتغير.
المشكلة أن كل أطراف العملية يدركون تماما، أبعاد المشكلة والحل. >>وأنا بدورى أقول ما عندى يمكن……. أولاً: معروف جيدًا أسباب توتر الأجواء.. وصناع المشكلة.. ومعروف بالاسم من هم حزب التعصب الرياضى ورموزه. ثانيا: ما يتم بذله فى صناعة تقارب وانسجام بين الجماهير أو غيرهم، هو عمل فردى وسطحى وغير مخطط له أو ممنهج. ثالثا: من الصعب رؤية إرادة بالنجاح فى معظم الإيفنتات المنفذة تحت هذا الشعار.. الواضح أن التعامل مع هذا الملف ••المهم والخطير يتم بسطحية.. لم ألمح مسئولًا تعمق فى الملف أو كان شجاعًا وطلب مساندة من مساحات أخرى.
رابعا: الجهود الفردية لم تنجح فى نزع اللغم بل أرى جهودها تبشيرية وإضافة للنور لنرى الازمة دون حلول. طيب إيه الحل
أرى:……………………. ١- هناك أطراف كل مها ملف، يحتاج لاعادة قراءة بهدوء وبدون تشنج. ٢-القضية داخل فيها: إعلام وهو الملف الصعب واعتقد ان ا كرم جبر يمكنه ان يتعمق فيه بصفته رئيسا للمجلس الاعلي للاعلام جماهير. منظومة كروية أطرافها اتحاد ونادٍ ولاعب ومدرب. >> دور مهم لوزارات الشباب والرياضة، الأوقاف، التعليم، التعليم العالى، الكنيسة، الجامع،
المجتمع المدنى، الأحزاب، الأسرة. لكل من تلك العناوين خطة، مجموعها هى روشتة للعلاج. لا يمكن لأى جهة أن تنجح وحدها فى علاج التطرف الأعمى أو التعصب المضر. ما يحدث الآن إننا كبلد نتذكر التعصب فى مواسم.. قبل مباراة الأهلى والزمالك فقط وننام بعدها
أنا هنا لا يمكن أن أغفل جهودًا ورغبة فعلا من هيئات عاوزة تخلينا من تلك الموضوع لكن طالما أن المشكلة حتى الان موجودة وتزداد.. إذا كل ما بُذل من جهود فى هذا الامر ناقصة. >العلاج ليس بتصريح صحفى، ندوة، حلقة نقاش، نداء لاعب، أو إعلان. >المشكلة إننا لم نتعمق ولم ندرس الاسباب الحقيقية بالتالى لم ينجح أحد فى علاج الظاهرة. >>أتصور.. أن د.أشرف صبحى يجب أن يقود حملة منظمة ومستمرة . >إدارات الوزارة تجلس معا لعمل خطة قومية شاملة.. يتفق عليها بعد نقاش معمق للاتفاق على الاسباب والحلول.
خطة ممتدة تبدأ من مسرح الوزارة وتمدد إلى المحافظات طبقا لبرنامج شامل وأهم عناصره وجود وتواجد لعناصر من الحركة الشبابية. 1- وزير الشباب يتفق مع الوزراء والمحافظين ورؤساء الاندية وعدد من اللاعبين لوضع خطة. ٢- يمكن أيضا للوزارة أن تنظم أنشطة مختلفة من الشباب وأيضا الرياضة والتسويق من خلالها لفكرة ورؤية الوزارة كعلاج للمشكلة الانشطة هنا حوارات مع الشباب والاندية ومراكز الشباب تجميع مراكز الشباب لدى كل ادارة بالمحافظات. اتحاد مراكز الشباب للقرى والمدن تفعيل دورة وهو طاقة مهمة جدا للمساندة . ٣- كل ادارة بالوزارة تقدم رؤيتها، ولجنة لديها خبرة عمل تجمع ما هو مفيد ويصلح كاضافة فى خطط المعالجة والعلاج .ويطلق خطة الوزارة للعمل ٤- سهل جدا ان تطلب الوزارة من الوزارات الأخرى القيام بما تم الاتفاق على من الخطة العامة. ٥- مطلوب معارض فنية وجوائز للمبدعين .فى الفنون ممن يعبرون الفكرة بأدواتهم. شعر، رسم، فيديوهات، مبادرات، عاوز البلد كلها، مثقفيها وبسطاء، عمال وفلاحين، وطلاب جامعة بيتكلموا وتصلهم الرسائل. >طبعا الاعلام ملف شائك بأنه الازمة وأيضا الحل.
البرامج الحوارية بالفضائيات، لناس بتفهم مش الواح خشب، خطب الجمعة ومواعظ الاحد المدرسة والجامعات. >نتفق الأول على المشكلة، أسبابها، والحلول،
>والله الدولة لو عاوزة تحل لفعلت فى أسبوع واحد واسالوا الالتراس كيف احرقوا البانرات