قنا.نقطه خضراء مضيئه ..الملاعب وتنمية الشخصيه

بقلم كمال عامر

فى قنا أمور مختلفة.. نجاحات فى برامج العمل.. انضباط.. ضحكة حلوة على وجوه قيادات البرامج.. «تنفيذ جيد» انشغلت بالبحث عن إجابات؟
ما الفارق بين المديريات فى تنفيذ البرامج؟ وما عوامل النجاح فى ظل قيادة واحدة هنا أو هناك؟
وبعد اجتماعات ولقاءات.. وحوارات تأكدت 

أن هناك من بين المشرفين أو القائمين على العمل من يعتقد بأن برامج المساعدة أو المساندة لأهلنا من بنات محافظات جنوب مصر أو اليتامى ليس بعمل رسمى، أو متطلبات عمل بل هو عمل إنسانى ودينى.. إنه يتدرج تحت بند «جبر الخواطر» المشرفون على البرامج والمنفذون فى قنا يتعاملون مع البرامج على أنها خدمة إنسانية لمجتمع يضم الأسرة والعائلة، والأصدقاء.
ولأن الخير دائماً موجود وبوضوح فى تلك المساحة التى تحركت فيها لذا شاهدناهم يعملون ويبذلون الجهد، لرسم ابتسامة حلوة على وجوه يتامى من الأطفال تصور أن تكون سببا فى رسم الابتسامة أو صناعة حالة رضا.
فى ملعب مركز شباب سيدى عبدالرحيم القناوى.. مجموعة من شباب الجامعات طلاب كلية آداب: محمد عبيد أحمد، مصطفى سيد مصطفى، مصطفى توفيق، عبدالله السمان عابدين، محمد حمادة عبدالمعبود، عبدالرحمن مصطفى، على حجاجى. أحمد عبدالله أمين، إسلام سعد، محمود محمد جلال، محمد سيد التونى، هدير عبدالناصر محمد، خلود أشرف صلاح، آياة محمد، أشرف فواز، ياسين أحمد أبوالوفا، ابتسام خالد أبوسريع ومن كلية الحقوق: ندى أحمد نجدى، وبوسى طارق حسين معهد فنى تجارى.
فريق عمل: محمود أحمد عبدالرحيم «محمود الهوارى» محمد محمود عبيد، إسلام عبدالباقى عبيد، محمد أحمد عبدالرحيم «شيكو».. سيد عبدالستار محمود، «معاذ» محمد عبداللطيف.
هؤلاء مجموعة معهم مصطفى عبده محمد منسق البرامج وأخصائى رياضى بالإدارة العامة للرياضة، ومصطفى عبدالصبور عبدالنبى أخصائى رياض بمديرية الشباب قنا.
خلال متابعتى مجموعة من المدرب المجتمعى.. هدفهم تطوع وهو ما يصب فى صالح خدمة البرامج.
فى قنا.. قالت لناالمحاميه مروه عبدالرحيم حسين عضو مجلس إدارة نادى قنا..والمهتمة بخدمة المجتمع وتطوره :. لازم تشوفوا النقطة الخضراء فى قنا.. انها منطقه كل مافيه صديقا للبيئه حتي الزائرين لها .وايدتها جيهان القاضي باعلام المحافظه :اندهشت.. د.سونيا دنيا نظرت لى وكأنها تريد أن تقول: «يعنى إيه.. د. غادة جمال الدين.. لم تعلق».
بينما قلت: يعنى إيه نقطة خضراء.. كان رد محمود الهوارى.
منطقة تراث ولازم تشوفوها.. بالمركب من أمام نادى قنا.. ذهبنا لمكان على النيل.. وشباب وبنات الجامعات موجودين.. كل ما يقع نظره عليه طبيعى.
وعندما شاهدت مجموعات متنوعة من شباب الجامعات.. بدون كلام تحولت العلمية إلى ندوة وحوار للبحث عن إجابات لأسئلة طرحناها حول الصعيد.. بنت الجامعة والشباب، والتطور الذى حدث فى تلك المحافظات.
سألنا عن تفاصيل الحياة.. النظرة للمستقبل.. حقيقية المشروعات التنموية.
استمعنا إلى إجابات مهمة حصلنا عليها من المنبع.
حوار ونقاش امتد لساعتين فى الحوار.. تحدثت د.سونيا دنيا عن مشروعات وزارة الشباب والرياضة فى الصعيد، وما شروط الانضمام وأماكنها والمشرفين.
تحدثت أيضاً عن الأيتام.. ودمجهم فى المجتمع.. والرياضة كأحد أهم أسباب الجذب وبناء الشخصية.
بينما د.غادة جمال الدين تحدثت وأجابت عن أسئلة بشأن الأنشطة الرياضية فى الجامعة.. مشروعات الوزارة التى يمكن أن يلتحق بها شباب قنا.
وأضافت فى الشرح عن النماذج للمشروعات فى قنا الشباب وفتيات الجامعات الذين تصادف وجودهم فى النقطة الخضراء فى قنا، وهو مكان لم يلوث يعتمد على الطرق القديمة التى تراعى الحفاظ على الصحة.
غادة تتحدث عن ضرورة أن يطلع الشباب على برامج وزرة الشباب على موقع الوزارة، للإطلاع على الفرص والخدمات والمؤتمرات والمهرجانات.. كلها موجودة ورداً على أن طلبة الجامعات يجدوا صعوبة فى التواصل مع الوزارة كان ردها: هناك مكاتب لرعاية الشباب بالجامعات اذهبوا إليها واطلعوا على البرامج.. وهناك تنسيق كامل مع وزارة الشباب والرياضة.
من ناحيتى شرحت لشباب جامعات أسيوط وجنوب الوادى، وقنا الموجودين.
خطط وفلسفة البرامج لوزارة الشباب مع مراكز الشباب حيث الأندية وجهود د.أشرف صبحى تحديداً فى تغيير نوعى فى البرامج لتصل للمستهدف وتحقيق أهدافها على أن تضمن لها الاستمرار، ودار الحوار نحو الحياة، تفاصيل التنمية العادلة فى مصر، وكيف أن الحكومة تحاول أن تكون التنمية شاملة وللمستقبل.
الحوار مع شباب قنا، كان مفاجأة جميله .عمقت إحساسي بان هناك ضرورة الزياره
في المقطع المضيئة الخضراء دار نقاش وحوار حول المستقبل .محمود الهواري الفنان والمصور المبدع .سجل الحوارات بالكاميرا لإيمانه بان التسجيل بالكاميرا اروع .بينما مروه عبد الرحيم حسين تروي معاناه الحصول علي خدمات وزارة الشباب ..اهلنا في الصعيد محتاجين يشوفوا الوزراء …