في تطور جديد للازمة المثارة حول البعثة المصاحبة للمنتخب المصري خلال مباراته مع روسيا، أصدرت شركة برزينتشين سبورت بيانها الثاني التي توضح فيه حقائق جديدة حول سر الهجوم الشديد الذي تتعرض له شركة الاتصالات الوطنية ” المصرية للاتصالات ” ولمصلحة من يتم إدارة تلك الحملات الممنهجة حتى بعد اعلان شركة برزينتشين رسميا عن انها المسئولة عن سفر تلك البعثة.

واوضحت برزينتشين في بيانها الأخيرحقيقة التنوع في شرائح المشجعين الذين دعتهم الشركة المصرية للاتصالات وغالبيتهم من آحاد الناس، ولا تتجاوز الشخصيات العامة منها نسبة 1%، وسبق أن أكدت شركة بريزنتيشن في بيان سابق وبكل وضوح أنها هي المسؤولة عن دعوة الفنانين، وأن عددهم لم يتجاوز عشرة أفراد من بين 1350 فردا، دعتهم بريزنتيشن لدعم المنتخب، وبالمناسبة لم يكن أي منهم متواجدا في أي مكان أقام فيه المنتخب”.

 وقالت بريزنتيشن: “غالبية بقية المدعوين كانوا من الفائزين في المسابقات المختلفة لبعض البرامج والمسابقات التي أطلقتها المصرية للاتصالات لتشجيع منتخبنا الوطني، وكذلك الفائزين من عملاء باقي الرعاة والشركات الأخرى، تماما كما فعلت المؤسسات الكبرى، وفي المقدمة منها البنوك الوطنية الكبيرة مثل بنك مصر والبنك الأهلي المصري، كما أن شركات أخرى عديدة فعلت الأمر نفسه، وفي المقدمة منها شركات الاتصالات المنافسة، التي تحملت سفر النجوم من الفنانين والشخصيات العامة والجماهير كذلك