أخبار

قالوا عن المؤتمر الاقتصادي المصري–الإفريقي. الذى يُعقد برعاية رئيس الوزراء وتنظمه الاهرام أبدو

* المهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة


كتب فتحي السايح وسارة احسان

* المهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة
«نحن نشهد لحظة تأسيسية بامتياز. هذه النسخة الأولى من المؤتمر ليست مجرد لقاء عابر؛ إنها حجر الأساس الذي يضعه الأهرام ابدو لتدشين منصة دائمة للحوار الاقتصادي. وهذا يتماشى تمامًا مع التوجه الاستراتيجي للدولة نحو تعميق علاقاتها مع القارة، مؤكّدًا أن إفريقيا هي القلب النابض للمستقبل، المليء بالطموح والنمو. بفضل الدور الريادي الذي اعتدنا عليه من الأهرام ابدو ، بصفته صحيفة تخاطب النخب، يأتي هذا المؤتمر في لحظة استراتيجية بالغة الأهمية، متزامنًا مع التوجهات الرئاسية الداعمة للقارة والاهتمام العالمي المتزايد بها، مما يجعل منصتنا قطب جذب رئيسي. ونؤكد في الختام أن هذا ليس سوى البداية، فالنسخ القادمة من المؤتمر لن تقل أهمية، ونعتزم أن نجعل منه بوصلة سنوية للاستثمار، لأن إفريقيا هي المستقبل الحتمي للفترة المقبلة، والقارة تزخر بفرص واعدة يجب اغتنامها لتعظيم المصالح المشتركة».

* الدكتور محمد فايز فرحات، رئيس مجلس ادارة مؤسسة الأهرام
«المؤتمر الذي ينظمه الأهرام ابدو حول العلاقات المصرية–الإفريقية حدث بالغ الأه


مية من عدة جوانب. أولًا، يعكس التحولات النوعية الكبرى في العلاقات بين مصر والقارة منذ عام 2014، حيث تقوم هذه الروابط اليوم على عهد جديد قائم على الاحترام المتبادل، وعدم التدخل، والمصالح المشتركة، مع الاعتراف الكامل بحق كل دولة في مسارها التنموي الخاص. نأمل أن تحافظ مؤسسة الأهرام، عبر صحيفة الأهرام ابدو ، على هذا المنتدى وأن تجعله مؤتمرًا سنويًا لمتابعة تطورات العلاقات المصرية–الإفريقية بشكل دوري. ثانيًا، تأتي هذه المبادرة في إطار دور مؤسسة الأهرام في إنشاء منصات نقاش أساسية. هذه المنصة الجديدة ذات أهمية استراتيجية نظرًا لثقل الأهرام وأهمية الأهرام ابدو كصحيفة ناطقة بالفرنسية، خاصة وأن عددًا من الاقتصادات الإفريقية تعتمد الفرنسية. الهدف الأساسي هو خلق مساحة تفاعلية ملموسة بين مسؤولي الوزارات المصرية، ورجال الأعمال، ومراكز الفكر، والقطاع الخاص. المؤتمر يطمح لأن يصبح منصة رئيسية لإنتاج أفكار ومقترحات لتطوير هذه العلاقات. نشكر جميع الزملاء في الأهرام ابدو وبقية أقسام المؤسسة الذين ساهموا في التحضير لهذا المؤتمر، ونتمنى أن يصبح هذا المنتدى علامة فارقة وبوصلة تساعد الدولة المصرية على مراجعة سياساتها وتعزيز التنمية المستمرة للعلاقات مع إفريقيا».

* نيفين كامل، رئيس تحرير الأهرام ابدو
«هذه اللحظة ليست فقط حاسمة، بل مصيرية. اختيارنا لموضوع التكامل الاقتصادي الإفريقي وتوقيت المؤتمر لم يكن صدفة؛ فإفريقيا بالفعل في قلب الأحداث العالمية والتحولات العالمية، سواء من حيث النمو السكاني، أو سرعة تبني التكنولوجيا، أو التحول في مجال الطاقة . هنا يكمن الدور الأساسي للإعلام: مهمتنا هي تسليط الضوء على هذه الديناميكيات، وصياغة حوار بنّاء بين الفاعلين، وتحفيز العمل الملموس، عبر تفكيك التصورات القديمة وإبراز الإمكانات الهائلة للقارة. هذا المؤتمر ليس مجرد منتدى، بل لقاء سياسي واقتصادي محوري يجمع أبرز صناع القرار لمواجهة تحديات التصنيع والتمويل. النسخة الأولى تُعد مختبرًا حقيقيًا للحلول المستقبلية للتجارة الحرة، إذ إن اجتماع الوزراء والسفراء الأفارقة ورؤساء الشركات وخبراء البنوك الإفريقية يضمن حوارًا شاملًا موجّهًا نحو التنفيذ. التوقيت مثالي للقارة، فهي أرض خصبة للنمو وتزخر بفرص واعدة تسعى الدولة المصرية للاستفادة منها. إن منطقة التجارة الحرة هي الأداة الاستراتيجية، لكن الاستثمار في البنية التحتية ورأس المال البشري يبقى مفتاح نجاحنا الجماعي».