البنك العربي يوقع اتفاقية تعاون مع مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب لدعم انشاء وحدة عناية مركّزة

سارة احسان
أعلن البنك العربي عن توقيع اتفاقية تعاون مع مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب لدعم إنشاء وحدة عناية مركّزة خاصة بالبالغين داخل مركز مجدي يعقوب العالمي للقلب في القاهرة، أحد أحدث المراكز الطبية المتخصصة في علاج أمراض القلب. ويأتي هذا التعاون في إطار المبادرات المجتمعية التي ينفذها البنك العربي والرامية الى دعم القطاعات الحيوية وعلى رأسها القطاع الصحي، عبر المساهمة في تطوير البنية التحتية وتحسين جودة خدمات الرعاية الطبية المقدمة لكافة فئات المجتمع.
وبموجب هذه الاتفاقية، قدّم البنك العربي الدعم اللازم لإنشاء وتجهيز وحدة العناية المركزّة الجديدة، التي ستسهم في زيادة الطاقة الاستيعابية للمركز، وتوفير خدمات رعاية طبية مجانية للمرضى بعد خضوعهم لعمليات جراحية في القلب، وذلك باستخدام أحدث أجهزة دعم الحياة، وأنظمة المراقبة الديناميكية الدموية، وأجهزة التنفس الصناعي، بما يضمن تقديم رعاية طبية دقيقة تسهم في خفض معدلات الوفيات وتحسين النتائج العلاجية.
وفي تعليقه على هذه المبادرة، أكّد السيد أحمد إسماعيل حسن، مدير منطقة وفروع البنك العربي – مصر، حرص البنك على دعم وتنفيذ العديد من المبادرات المجتمعية الهادفة في إطار مسؤوليته تجاه المجتمع، والتي تسهم في دعم القطاع الصحي والارتقاء بمستوى جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، إلى جانب مساندة المبادرات التي تُحدث تأثيراً إيجابياً ملموساً على حياة الأفراد والفئات الأكثر احتياجاً.
من جانبها، أعربت الأستاذة دينا الجزار، نائب الرئيس لشؤون التنمية وجمع التبرعات بمؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب عن تقديرها لهذا التعاون، وأكدت حرص المؤسسة على توسيع سبل التعاون مع مختلف القطاعات، إيمانًا بأهمية دعم القطاع الصحي وتعزيز قدرة المركز الجديد على تقديم خدمات طبية مجانية عالية الجودة لعدد أكبر من مرضى القلب. ويجسد التعاون مع البنك العربي نموذجًا للتكامل الحقيقي الذي يسعى لإحداث تأثير مباشر وملموس في حياة المرضى، وفقًا لأعلى المعايير العالمية.
الجدير بالذكر، أن مؤسسة مجدي يعقوب للقلب هي مؤسسة خيرية غير حكومية تأسست عام 2008 على يد البروفيسور مجدي يعقوب، وتهدف إلى تقديم رعاية طبية مجانية عالية الجودة لمرضى القلب من الفئات غير القادرة، مع التركيز على الأطفال والفئات الأكثر احتياجاً، إلى جانب تدريب الكوادر الطبية وإجراء الأبحاث العلمية المتقدمة.



