خليفة والمعهد العالمي للقضاء على الأمراض المعدية يوقعان مذكرة تفاهم
لتعزيز الصحة العامة إقليميًا وعالميًا

ايه حسين
وقعت جامعة خليفة مع المعهد العالمي للقضاء على الأمراض المعدية (غلايد) مذكرة تفاهم بهدف تعزيز الصحة العامة للقضاء على الأمراض المعدية على المستويين الإقليمي والعالمي، وذلك ضمن أجندة ندوة الصحة العامة 2025 التي نظمتها جامعة خليفة، حيث وقع عن الجانبين كل من الأستاذ الدكتور بيان شريف، الرئيس الأكاديمي في جامعة خليفة، وسعادة الدكتورة فريدة الحوسني، نائب الرئيس التنفيذي للمعهد العالمي للقضاء على الأمراض المعدية.
وبموجب هذه المذكرة ستعمل جامعة خليفة والمعهد العالمي للقضاء على الأمراض المعدية (غلايد) على بحث سبل التعاون في عدة مجالات كتبادل المعرفة والاستفادة من الخبرات وإجراء الأبحاث والدراسات في المجالات الطبية ذات العلاقة وتنفيذ برامج ومبادرات مشتركة مثل البرنامج التدريبي للقضاء على الأمراض، وبرنامج زمالة «إنجاز» الطبي، بالإضافة إلى المحاضرات العامة والمشروعات المستقبلية المشتركة.
وفي هذا الصدد، قال الأستاذ الدكتور بيان شريف، الرئيس الأكاديمي في جامعة خليفة، “في وقت أصبحت فيه النظم الصحية القوية أكثر أهمية من أي وقت مضى؛ يعكس هذا التعاون رؤيتنا المشتركة لتعزيز وتطوير التعليم والبحث العلمي لدعم منظومة رعاية صحية أكثر مرونة وقابلية للتكيف”، مشيراً إلى أن خبرة جامعة خليفة في علوم الطب الحيوي وعلم الجينوم والرعاية الصحية المدعومة بالذكاء الاصطناعي تُكمل الريادة العالمية للمعهد العالمي للقضاء على الأمراض المعدية، حيث يسعى هذا التعاون المؤسسي والبحثي إلى تحقيق أثر يمتدّ إلى مختلف أنحاء العالم.”
وبدوره قال سايمون بلاند، الرئيس التنفيذي للمعهد العالمي للقضاء على الأمراض المعدية، “يشكل هذا التعاون مع جامعة خليفة خطوة مهمة لتطوير المعرفة والخبرات الضرورية لمكافحة الأمراض المعدية، ومن خلال دمج نهج المعهد مع القدرات البحثية المتميزة للجامعة؛ يمكننا دفع منظومة الصحة العامة في دولة الإمارات وخارجها نحو تحقيق تقدم ملموس للقضاء على عدد من الأمراض المعدية.”
وفي سياق متصل، أشارت سعادة الدكتورة فريدة الحوسني، نائب الرئيس التنفيذي للمعهد العالمي للقضاء على الأمراض المعدية، إلى أهمية هذا التعاون المؤسسي والبحثي بين الجامعة والمعهد لما له من دور مهم في تمكين الجيل القادم من قادة الصحة العامة، وبما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات لتكون مركزاً عالمياً للابتكار والصحة، ومواصلة دعم القدرات الوطنية وتقديم الحلول المستدامة لحماية المجتمعات من الأمراض المعدية.
كما أكدت الدكتورة حبيبة الصفار، عميدة كلية الطب والعلوم الصحية في جامعة خليفة، على أن هذا التعاون سيسهم في ربط القدرات الأكاديمية والبحثية للجامعة خليفة بالشبكة الدولية للمعهد، مما يتيح فرصاً لأعضاء هيئة التدريس والطلاب والباحثين المشاركة في برامج تعالج الأمراض مباشرةً، فضلاً عن بناء المهارات وتقديم الحلول اللازمة لمواجهة التحديات الصحية المستقبلية.