أورنج مصر والأهلي صبور يتعاونان لتحويل المنازل والمكاتب
إلى وحدات ذكية متكاملة

ايه حسين وسارة إحسان وفتحي السايح
شهد معرض ومؤتمر Cityscape Egypt، الذي يقام خلال الفترة من 24 إلى 27 سبتمبر الجاري بمركز مصر للمعارض الدولية، انعقاد جلسة «الرؤساء التنفيذيين» بمشاركة نخبة من قادة القطاع العقاري والتكنولوجي، حيث شارك كل من هشام مهران الرئيس التنفيذي لشركة أورنج مصر، والمهندس أحمد صبور رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة الأهلي صبور للتطوير العقاري، ونيرمين مجدي العضو المنتدب لشركة بروبرتي فايندر مصر.
مهران: «العقار الذكي لم يعد رفاهية»
أكد هشام مهران، الرئيس التنفيذي لشركة أورنج مصر، أن التحول نحو العقارات الذكية أصبح ضرورة وليس رفاهية، موضحاً أن شركته تعمل مع عدد من مطوري القطاع العقاري، وعلى رأسهم الأهلي صبور، لتحويل المنازل والمكاتب إلى وحدات ذكية ترتكز على الأمان والكفاءة والاستدامة.
«التكنولوجيا تضيف للمنازل قيمة استثمارية»
وأشار مهران إلى أن التكنولوجيا لم تعد مجرد عنصر مساعد، بل أصبحت ذات أهمية بالغة في تطوير السوق العقاري في أى مكان، موضحاً أن المنازل الذكية تضيف قيمة استثمارية كبرى، وتوفر للمستخدمين الأمان والرفاهية، وتدعم الاستدامة في استهلاك الطاقة».
«التحكم في المنزل عن بعد»
وأضاف: «نحن نتحدث عن حلول عملية مثل إمكانية إدارة المنزل عن بعد، والتواصل مع خدمات الإدارة لإدخال أي شخص عبر الـ QR Code والقفل الذكي (Smart Lock)، حتى في حال غياب أصحاب المنزل، هذه حلول واقعية وليست خيالية».
«التقنيات الذكية»
وأوضح “مهران” على أن مستقبل السوق العقاري في مصر مرتبط بمدى سرعة التحول الرقمي واعتماد التقنيات الذكية، مؤكداً أن هذا التوجه يتماشى مع تطلعات المستثمرين المحليين والدوليين على حد سواء.
«لا فقاعة عقارية في مصر»
من جانبه، قال المهندس أحمد صبور إن المعرض استقبل نحو 50 ألف زائر خلال أيام انعقاده، وهو ما يعكس الاهتمام الكبير بالسوق المصري.
«المعروض أقل من الطلب»
ونفى “صبور” وجود أو احتمالية حدوث «فقاعة عقارية» في مصر، موضحاً أن حجم الطلب يفوق دائماً حجم المعروض، وأضاف: «مصر تحتاج إلى نحو مليون وحدة سكنية سنوياً، في حين يتم بناء حوالي 650 ألف وحدة فقط، ودوما المعروض أقل من الطلب».
«قيمة صادرات العقار المصري»
وكشف “صبور” أن صادرات العقار المصري شهدت طفرة واضحة، إذ ارتفعت من 500 مليون دولار قبل عامين إلى 1.6 مليار دولار حالياً، مع توقعات بتخطي 4 مليارات دولار سنوياً في الفترة المقبلة. وأشار إلى أن الطلب يأتي من شرائح متنوعة، بداية من الإسكان المتوسط وحتى الوحدات الفاخرة التي تتراوح أسعارها بين 7 و8 ملايين جنيه، مع تزايد الاهتمام من المستثمرين الخليجيين والأوروبيين.
«الأقاليم والساحل والبحر الأحمر»
وأكد “صبور” أن التطوير العقاري لم يعد مقتصراً على القاهرة الكبرى، بل يمتد اليوم إلى الأقاليم، مثل المنصورة والمحلة وغيرهما، بجانب مشروعات كبرى في الساحل الشمالي الذي تحول إلى محور رئيسي للاستثمار بعد أن كان يفتقر للخدمات قبل 10 سنوات، وكذلك مشروعات البحر الأحمر والمدن الجديدة مثل زايد الجديدة والتجمع السادس.
«قراءة السوق»
وشاركت نيرمين مجدي، العضو المنتدب لشركة بروبرتي فايندر مصر، ضمن المتحدثين الرئيسيين، حيث شددت على أهمية البيانات والتحليلات الرقمية في قراءة توجهات السوق العقاري، مؤكدة أن هذه الأدوات تساعد المستثمرين والمطورين على اتخاذ قرارات أكثر دقة ورؤية أوضح للفرص المتاحة.



