أخباراقتصاد عربيعام

"الزراعة" تتفقد جهود مكافحة الآفات في حقول الشرقية.. رئيس المركزية لمكافحة الآفات يلتقي العاملين بالمنظومة: "الغيط هو المعلم"

فى اطار توجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق

 

كتب فتحى السايح وسارة احسان 

“الزراعة” تتفقد جهود مكافحة الآفات في حقول الشرقية.. رئيس المركزية لمكافحة الآفات يلتقي العاملين بالمنظومة: “الغيط هو المعلم”

تأهيل صوبتين لإنتاج “المفترس الأكاروسي” وتجهيز معمل “الترايكوجراما” بالشرقية لخدمة مزارعي المحافظة
“مكافحة الآفات” تنفذ 158 حملة مرور ميداني خلال يوليو وتشرف على عمليات إزالة الحشائش من مساحات واسعة

تفقد الدكتور أحمد رزق رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات، بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، حالة الزراعات بالحقول، ومنظومة وأعمال المكافحة بالإدارات والجمعيات الزراعية بمحافظة الشرقية، وذلك بحضور المهندس عماد جنجن مدير مديرية الزراعة بالشرقية.

وقال رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات، أن تلك الزيارة تأتي ضمن توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الاراضي وبالتنسيق مع الدكتور أحمد عضام رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة لمتابعة حالة الزراعات بالغيطان ورقابة اعمال مكافحة الآفات ومنظومة العمل بالمديريات المختلفة من اجل الحفاظ على الانتاج الزراعي الذي يمثل الامن الغذائي للمواطنين والدخل الرئيسي خاصة لصغار المزارعين.

وشملت الزيارة تفقد حقول القطن والذرة والأرز والخضروات، وبساتين الفاكهة، فضلا عن زيارة بعض الجمعيات الزراعية للتأكد من سير العمل بها فيما يتعلق بتوافر المبيدات الخاصة بزراعات القطن وتوزيعها في التوقيتات المناسبة لحالة النبات وحالة الآفات المتواجدة.
وعقد رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات ومدير المديرية لقاءا مع مهندسي المكافحة وعدد من المزارعين، بحضور مدير عام الإدارة العامة لمكافحة الآفات، ومدير منطقة شرق الدلتا لمكافحة الآفات، ومدير عام المكافحة بالمديرية.

وأكد رزق على أن “الغيط هو المُعلم”، مشددًا على ضرورة تواجد مهندسي المكافحة جنبًا إلى جنب مع المزارعين لنقل خبراتهم وتطبيق أفضل الممارسات بالحقول كما وجه بضرورة أن تكون الفعاليات التوعوية وسط الزراعات لضمان التفاعل الفعلي بدلاً من مجرد الإلقاء النظري.

ووجه بضرورة التواجد الميداني، وقال إنه على الرغم من قلة عدد المهندسين، لا بد من تواجدهم المستمر مع الفلاحين في حقولهم، وأن تكون الفعاليات التوعوية داخل الزراعات لتعظيم الاستفادة، كما دعا مهندسي المكافحة إلى الاطلاع على أحدث التكنولوجيات في مجال مكافحة الآفات.

وشدد رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات على أهمية الرصد المبكر والدقيق للآفات كجزء من استراتيجية الإنذار المبكر، كما طالب بتوجيه المزارعين نحو ترشيد استخدام المبيدات واستخدامها عند الضرورة وبالطرق الصحيحة وبذل مزيداً من الجهد للرقابة على المبيدات، فضلا عن ضرورة التوسع في إنتاج واستخدام عناصر المكافحة الحيوية، واعادة تدوير الفكر في مراقبة الآفات بما يتناسب والإمكانات البشرية المتاحة، مع التأكيد على قيمة المهندس الزراعي والتي لم ترتفع الا بعمله الجاد واحساس المزارع به، وأنه ليس هناك مكان للمتخاذلين، وهو الأمر الذي يؤكد عليه دائما وزير الزراعة.
و أعلن رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات خلال الزيارة، عن العمل لتأهيل صوبتين لإنتاج “المفترس الأكاروسي” ، يتم الإشراف عليها من قبل مديرية الزراعة، إضافة إلى تجهيز معمل “الترايكوجراما” في مديرية الزراعة بالشرقية، بهدف خدمة مزارعي المحافظة.

وفي سياق متصل، استعرض رئيس الإدارة المركزية جهود الإدارة خلال شهر يوليو، والتي تضمنت متابعة مكافحة الآفات على مختلف المحاصيل الاستراتيجية الحقلية والبستانية في مختلف المحافظات، حيث بلغ عدد حملات المرور الميداني 158 حملة، كما شاركت الإدارة في الحملة الاستكشافية الأولى لدودة الحشد الخريفية لعام 2025، كما تم عقد اجتماعا مع مسئولي مكافحة القوارض بالمحافظات المختلفة لمتابعة اعمال حملة مكافحة القوارض المنتهية بعد حصاد المحاصيل الشتوية ومتابعة اعمال حملة ما بعد حصاد المحاصيل الصيفية.

وخلال يوليو، كرم رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات، المهندس محمد مصطفى محمد أمين لحصوله على درجة الماجستير في “تحسين كفاءة مكافحة الجراد الصحراوي من خلال تقنيات التوجيه المتقدمة للرش” “، مؤكدًا أن دعم الكوادر هو أساس تنمية القدرات ومواكبة التطور العلمي.

كما أصدرت الإدارة 4 تراخيص بمزاولة اعمال التبخير للشركات المختصة خلال هذا الشهر، كذلك أشرفت على إزالة الحشائش على المنافع العامة في 3960 كم وعلاج مساحة 134374 فدان ضد الحشائش بمختلف المحاصيل.

وشاركت الإدارة في حملات رقابية بالتنسيق مع المعمل المركزي للمبيدات وشرطة المسطحات المائية، للمرور على محلات المبيدات وضبط المخالفات حمايةً للبيئة والزراعات من المبيدات غير الشرعية.

بالانفوجراف والفيديو| “الزراعة في اسبوع” نشرة الحصاد رقم 258 لأنشطة الوزارة في الفترة من 25 وحتى 31 يوليو

أصدر مركز المعلومات الصوتية والمرئية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، “الانفوجراف الاسبوعي” في نسخته رقم 258 حول الحصاد الاسبوعي لأهم أنشطة الوزارة، خلال الاسبوع الماضي في الفترة من 25 وحتى 31 يوليو ، كما أصدر المركز ايضا ملخصا بالفيديو، حول انشطة الوزارة خلال نفس الفترة.

وخلال هذا الأسبوع استقبل علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي؛ لمناقشة مستجدات التعديلات المقترحة على قانون التعاونيات الزراعية

كما تفقد الدكتور عادل عبدالعظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، يرافقه الدكتور سعد موسى، وكيل المركز لشؤون البحوث والمشرف على العلاقات الزراعية الخارجية، محطة البحوث الزراعية بسخا، وذلك لمتابعة البرامج والأنشطة البحثية ولقاء الباحثين والعاملين بها، كما نظم مركز بحوث الصحراء دورة تدريبية متخصصة بمحافظة جنوب سيناء، حول: “تطبيقات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية في حصاد مياه الأمطار ورصد التغير المناخي والتكيف مع تأثيراته”، بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية، تحت رعاية علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.

فيما أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، التوصيات النهائية التي خلصت إليها ورشة العمل التدريبية الخاصة بتنمية المهارات الشخصية للعاملين بالقطاع الزراعي، والتي نظمها قطاع الإرشاد الزراعي بالتعاون مع المركز الإقليمي للإصلاح الزراعي والتنمية الريفية “كاردني”، تحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، كما استعرضت الوزارة، تقريرا حول جهود الإدارة المركزية للأراضي والمياه والبيئة التابعة لقطاع الإرشاد الزراعي في دعم التنمية الزراعية المستدامة، في إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، حيث تم تنفيذ ٢٨٦ ندوة إرشادية والتعامل مع ٥٣٠٠ شكوى للمزارعين.
واعلنت الإدارة المركزية للحجر الزراعي، عن تشريع أوروبي جديد يهدف إلى تسهيل عملية تصدير بطاطس المائدة من مصر إلى دول الاتحاد الأوروبي، وهو ما يعد دفعة قوية للصادرات الزراعية المصرية، كما أعلنت عن ارتفاع إجمالي حجم الصادرات الزراعية المصرية حتى منتصف شهر يوليو، ليتجاوز 6 ملايين و240 ألف طن، بزيادة قدرها 575 ألف طن عن نفس الفترة من العام الماضي، كذلك تم تصدير أول شحنة تقاوي بطاطس ميني تيوبر منتجة بالتكنولوجيا الحديثة من مصر إلى دولة أوزبكستان عقب مجهودات فتح السوق الأوزبكي.
بينما نظم معهد بحوث وقاية النباتات، التابع لمركز البحوث الزراعية، برنامجا تدريبيا، بعنوان: “مشروع الحرير: تنمية مستدامة بأيدي مصرية”، بالمقر الرئيس للمعهد بالدقي، كخطوة عملية ضمن المبادرة الوطنية لتوطين صناعة الحرير في مصر، كما كثفت الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي، جهودها لتقديم الدعم الفني للمزارعين بالمحافظات المختلفة، للمساهمة في رفع كفاءة الإنتاج الزراعي، من خلال سلسلة مكثفة من الأنشطة الإرشادية خلال الفترة من 20 إلى 23 يوليو 2025، شملت حوالي 464 ندوة إرشادية و 61 يوم حقل.
وشنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية، حملات تفتيش مكثفة ومفاجئة على مخازن الأعلاف وخاماتها في مختلف محافظات الجمهورية، بالتنسيق مع عدد من الجهات المعنية، للكشف عن أي عمليات تخزين وحجب للسلعة، كما واصلت الهيئة العامة للإصلاح الزراعي، متابعة أنشطة وجهود مديرياتها بالمحافظات المختلفة، ودعم المنتفعين والتيسير عليهم، فضلا عن موقف إزالة التعديات وتطهير المساقي والمراوي، ومتابعة المشروعات الإنتاجية بجميع المحافظات، كذلك أطلقت الهيئة، قافلة من المنافذ المتحركة، شملت 7 سيارات محملة بالمنتجات والسلع الغذائية من منتجات مشروعات الإصلاح الزراعي، للبيع للمواطنين بميادين محافظات القاهرة الكبرى بأسعار مخفضة.
ونفذ معهد بحوث الإرشاد الزراعي والتنمية الريفية، التابع لمركز البحوث الزراعية، 40 ندوة إرشادية مكثفة خلال الأسبوع الثالث من شهر يوليو، في مجال مواجهة التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية، كما أطلق المعهد، برنامجًا تدريبيًا مكثفًا حول “نشر وتبني المستحدثات الزراعية” في محافظات كفر الشيخ، والمنوفية، والإسكندرية، في إطار الجهود المستمرة للنهوض بالإنتاج الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي.
بينما كشفت الهيئة العامة للخدمات البيطرية، عن إجمالي ما تم تحصينه حتى الآن من خلال أعمال الحملة القومية لتحصين الماشية ضد مرضي الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع، والذي بلغ حوالي 1,٨ مليون رأس ماشية على مستوى قرى ومراكز الجمهورية، كذلك نفذت الهيئة العامة لصندوق الموازنة الزراعية، خلال شهر يوليو، سلسلة من الندوات الإرشادية والبرامج التدريبية المبتكرة في عدة محافظات، ضمن جهودها المكثفة لدعم المزارعين ورفع كفاءة العاملين.

كما استقبل المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، وفد من المركز القومى للسموم بوزارة الصحة الجزائرية، ضمن زيارة علمية فى مجال: نظم مراقبة وتوكيد الجودة بالمعامل المعنية بتحاليل سلامة الغذاء”، كما شارك المعمل بمحاضرة في ويبينار حول :” التعريف بالحدود القصوى لمتبقيات المبيدات والتدريب على سلامة المستهلك والتجارة” بالتعاون بين المعمل و “كروب لايف مصر” والمجلس التصديري للحاصلات الزراعية، كما واصل المعمل فعاليات البرنامج التدريبي الخاص بالكشف عن متبقيات المبيدات والعقاقير البيطرية فى العينات الغذائية” لمتدربين من الكاميرون، كما أنهى تدريبيا لعدد من مفتشى الهيئة القومية لسلامة الغذاء، فيما بلغ إجمالي عدد العينات التي استلمها المعمل خلال هذا الأسبوع حوالي 5300 عينة.

يذكر ان مركز المعلومات الصوتية والمرئية، والمكتب الاعلامي للوزارة، يصدران الجمعة من كل اسبوع، انفوجرافا وفيديو باسم: الزراعة في اسبوع، لالقاء الضوء على ملخص ما تم من انشطة وجهود، بكافة القطاعات والهيئات، التابعة للوزارة، فضلا عن انفوجراف وفيديو كل ثلاثاء باسم: الزراعة في كل مصر، حول انشطة وجهود القطاع الزراعي، بالمحافظات المختلفة.


“الزراعة” تعلن تجديد الإعتماد الدولي لفرع “متبقيات المبيدات” بالإسماعيلية للعام الثالث على التوالي من هيئة الإعتماد الأمريكية

أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، عن تجديد الإعتماد الدولي لفرع المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية بمحافظة الإسماعيلية، التابع لمركز البحوث الزراعية، وذلك للعام الثالث على التوالي، بواسطة هيئة الإعتماد الأمريكية.

وقال الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، أن ذلك يأتي في إطار توجيهات وتعليمات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بإستمرار أعمال التطوير والتحديث ومواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة في هذا المجال، والتحسين المستمر للأداء ورفع الكفاءة والحفاظ على معدلات الجودة والإنجاز.

وأشار عبدالعظيم إلى أن هذا التجديد يأتي ضمن خطة وزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية لتوسيع خدمات المعمل لتشمل جميع محافظات الجمهورية، وتحديداً المناطق الزراعية ومناطق التصنيع الزراعي الرئيسية، لافتا إلى أن المعمل يحظى بمكانة دولية مرموقة، حيث يعتبر مرجعاً للاتحاد الأفريقي والكوميسا، مما يعزز الثقة في المنتجات المصرية في الأسواق العالمية.

وتابع أن المعمل حاصل على الإعتماد من منذ أكثر من 28 عام في الأيزو، ومعتمد في هذه المواصفة من المجلس الوطني للإعتماد (إيجاك)، وهئية الإعتماد الأمريكية مما يحقق أعلى نسب الجودة العالمية في نتائجه وثقة عملاءه، كما إن وجود فروع أخرى للمعمل في أماكن الإنتاج الزراعي والتصنيع الغذائي تعمل على خدمة هذه المناطق وزيادة الصادرات المصرية من المنتجات الغذائية ذات الأصل النباتي والحيواني.

واوضح رئيس المركز أن تجديد الهيئة الأمريكية للاعتماد شهادة الأيزو لفرع المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية بالإسماعيلية، وذلك للعام الثالث على التوالي، يؤكد على التزام مصر بضمان جودة وسلامة صادراتها الزراعية، وهو الإنجاز الذين يأتي تزامناً مع تحقيق الصادرات الزراعية المصرية رقماً قياسياً غير مسبوق.

من جانبها، أكدت الدكتورة هند عبد اللاه مدير المعمل أن تجديد الاعتماد يدعم جهود المعمل المستمرة في تقديم خدمات تحليلية بأعلى معايير الجودة، مما يساهم بشكل مباشر في زيادة الصادرات الزراعية الطازجة والمصنعة، لافتة الى أن فرع الإسماعيلية، الذي يضم قسمين متخصصين في تحليل متبقيات المبيدات والسموم الفطرية، يلعب دوراً حيوياً في خدمة مناطق الإنتاج الرئيسية للموالح والعنب والمانجو والفراولة، البطاطس، الطماطم، الفاصوليا، الفول السوداني، مما يسهل على المزارعين والمصدرين إجراءات الفحص ويخفض التكاليف والوقت اللازم للتحليل.
واشارت الى أن هذه التطورات تأتي في ظل إنجازات كبيرة حققتها الصادرات الزراعية المصرية، حيث تجاوزت 6.2 مليون طن منذ بداية العام، بزيادة أكثر من نصف مليون طن عن الفترة نفسها من العام الماضي، حيث تصدرت الموالح قائمة الصادرات بـ 1.9 مليون طن، تلتها البطاطس بـ 1.3 مليون طن، فضلا عن تفوق مصر في صادرات البصل الطازج بكمية 232 ألف طن، وصادرات العنب التي تجاوزت 159 ألف طن، بالإضافة إلى الفراولة الطازجة والمجمدة، حيث ساهم المعمل بتحليل عشرات الآلاف من العينات لهذه المحاصيل لضمان مطابقتها للمعايير الدولية.

وأكدت أن المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية يلعب دوراً محورياً في دعم الاقتصاد القومي من خلال خدماته التحليلية والتدريبية والاستشارية التي يقدمها للمنتجين والمصدرين، مما يعزز من قدرة المنتجات المصرية على المنافسة في الأسواق العالمية المفتوحة حديثاً مثل جنوب أفريقيا وكوستاريكا وأوزبكستان والهند والفلبين.

“البحوث الزراعية” يكثف جهود ترشيد استخدامات مياه الري بـ 27 ندوة إرشادية في 6 محافظات خلال اسبوع

نفذ معهد بحوث الإرشاد الزراعي والتنمية الريفية، التابع لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، خلال الأسبوع الرابع من شهر يوليو سلسلة من الندوات الإرشادية والتثقيفية شملت 27 ندوة في مجال ترشيد إستخدام مياه الرى، تم تنفيذها في 6 محافظات.

وقال الدكتور ياسر الحيمري مدير معهد بحوث الإرشاد الزراعي والمنسق العام للبرامج الإرشادية والتدريبية لمركز البحوث الزراعية، أن ذلك يأتي في ضوء توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وتكليفات الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية بضرورة تكثيف الأنشطة الإرشادية والتواصل المستمر مع المزارعين وإمدادهم بالمعلومات والمهارات اللازمة بما يمكنهم من الإستغلال الأمثل للموارد الطبيعية الزراعية لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة.
وأضاف “الحيمري” أنه قد بلغ عدد المستفيدين من تلك الندوات نحو 850 من قادة المزارعين والمهندسين الزراعيين فى محافظات : سوهاج، والشرقية، والدقهلية، والغربية، ودمياط، وبورسعيد، حيث تم التركيز على تنمية معارف ومهارات المزارعين والمهندسين الزراعيين بالمحافظات المعنية حول العديد من الموضوعات المتعلقة بهذا المجال الحيوى، لافتا إلى أنه قد شارك في تلك الفعاليات نخبة من الخبراء الفنيين والإرشاديين من معاهد بحوث الإرشاد الزراعى والأراضي والمياه والبيئة، والهندسة الزراعية، وذلك في إطار من التعاون والشراكة مع مديريات الزراعة بالمحافظات المعنية.

وأوضح مدير المعهد ان الموضوعات التي شملتها الندوات يأتي من بينها: محدودية الموارد المائية في مصر وانخفاض كفاءة الري السطحى التقليدي، والحاجة إلى التوسع في إستخدام أنظمة الري الحديث ومن بينها نظام الرى السطحى المطور ، والممارسات الصحيحة لترشيد إستخدام مياه الرى، وضرورة إستخدام أساليب زراعية تتناسب مع الاحتياجات المائية لكل محصول بما يعزز من كفاءة إستخدام مياه الرى.
وأشار إلى ان الفعاليات تضمنت أيضا تنمية معارف ومهارات المزارعين والمهندسين الزراعيين حول أساليب الرى الحديثة وطرق ترشيد إستخدام مياه الرى على مستوى الحقل بما يتناسب مع نوعية الأرض الزراعية والمحاصيل المنزرعة، واختيار أصناف المحاصيل قصيرة العمر ومنخفضة الاستهلاك للمياه، واهمية ذلك في تقليل هدر مياه الري وتحقيق أقصى إستفادة من كميات الأسمدة المضافة، الأمر الذى ينعكس إيجابيا علي خفض تكاليف الإنتاج، وزيادة الإنتاج الزراعى وتحسين مستوى معيشة المزارعين.
وقال الحيمري أنه تم الإشارة خلال الندوات أيضا الى أهمية المشروع القومى لتبطين الترع والمراوى في ترشيد إستخدام مياه الرى والمحافظة علي الصحة العامة مع التأكيد على المحافظة على هذه المكتسبات بعدم إلقاء المخلفات أو عبوات المبيدات الفارغة في المجارى المائية للحفاظ علي جودة مياه الرى، ذلك فضلا عن العديد من الموضوعات التى تعزز من كفاءة إستخدام المياه فى الزراعة في ظل محدودية الموارد المائية المتاحة، والطلب المتزايد على الإنتاج الزراعي لتحقيق الأمن الغذائى المنشود في ظل التغيرات المناخية المتسارعة، والزيادة المطردة في أعداد السكان.

وأكد مدير المعهد أن هذه الأنشطة الإرشادية وغيرها تأتي في إطار خطة معهد بحوث الإرشاد الزراعي لتكثيف الخدمات الإرشادية المقدمة في شتى مجالات الإنتاج الزراعى وتحسين فاعلية وجودة هذه الخدمات في إتاحة المعلومات والمعارف الزراعية لجموع المزارعين لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة وتحسين جودة الحياة بالريف المصرى.

في خطوة جديدة نحو زراعة المحاصيل الزيتية في سيناء
“بحوث الصحراء” و “الزراعات التعاقدية” يتابعان تجربة زراعة دوار الشمس في جنوب سيناء

نجحت وزارة الزراعة ممثلة في مركز بحوث الصحراء بالتعاون مع مركز الزراعات التعاقدية في تحقيق خطوة هامة نحو تحقيق التنمية الزراعية المستدامة في سيناء من خلال إدخال زراعة عباد الشمس الزيتي بمحافظة جنوب سيناء، وذلك تحت شعار “بالأمس زرعنا واليوم نحصد ” وهو ما يمثل خطوة ملموسة نحو تحقيق الأمن الغذائي والاستغلال الأمثل لموارد الأراضي الصحراوية.

يأتي ذلك تنفيذا لتعليمات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت توجيهات الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء وإشراف الدكتور محمد عزت نائب رئيس المركز للمشروعات والمحطات البحثية، وبالتنسيق مع الدكتورة هدى رجب رئيس مركز الزراعات التعاقدية بوزارة الزراعة.

و قام فريق بحثي من شعبة الدراسات الاقتصادية بالمركز بتنفيذ ثلاثة مدارس حقلية في مدينة الطور بمحافظة جنوب سيناء، كمنصات تعليمية متكاملة تهدف إلى رفع كفاءة المزارعين وتمكينهم من تطبيق الممارسات الزراعية الحديثة.
وركزت المدرسة الحقلية الأولى على تدريب المزارعين على تقنيات حصاد عباد الشمس الزيتي باستخدام الممارسات الجيدة في الحقول الإرشادية التي تمت زراعتها خلال الموسم الصيفي، وتمحورت المدرسة الثانية حول الاستفادة من المخلفات النباتية الناتجة عن المحصول، حيث تم إكساب المزارعين مهارات تدوير المخلفات الزراعية من أجل تعزيز العوامل الاقتصادية وحماية البيئة من خلال التخلص الآمن من هذه المخلفات، ببنما تم التركيز في المدرسة الثالثة على التوسع في زراعة المحصول خلال الموسم النيلي من خلال زيادة المساحات المزروعة وضم مزارعين جدد، تم تزويدهم بالبذور الزيتية مجاناً.
وشهد المهندس عابدين على مدير مديرية الزراعة بالطور، والدكتور خميس مراد ممثل مركز الزراعات التعاقدية والدكتور محمد وجيه مدير عام محطات بحوث سيناء، جهود ما تم إنجازه من خلال هذه التجربة.
وفي هذا السياق، أوضحت الدكتورة إلهام يونس الباحثة الرئيسية للبرنامج، أن الحقول الإرشادية تهدف إلى تغيير سلوك المزارعين وتحفيزهم على تبني ممارسات زراعية جديدة، بالإضافة إلى ضمان مسار تسويقي للمحصول من خلال التعاقد المسبق على إنتاج عباد الشمس الزيتي، هذه المبادرة تمثل خطوة رائدة نحو تحقيق التوسع في زراعة المحاصيل الزيتية لتغطية احتياجات السوق المحلي وتقليص الفجوة في إنتاج زيوت الطعام.

ومن جهتها أكدت الدكتورة هدى رجب رئيس مركز الزراعات التعاقدية أن هذه المتابعة تأتي في إطار اهتمام وزارة الزراعة بتطوير آليات الزراعات التعاقدية للمحاصيل الاستراتيجية، وتشجيع المزارعين على التوسع في زراعة المحاصيل التي تلبي احتياجات السوق المحلية، مما يساهم في تحقيق الأمن الغذائي المستدام لمصر.

# توجهات وزير الزراعة # مسؤولى الزراعة والمزارعين