أبوغزاله العالمية تنتهي من الأرشفة الإلكترونية لملفات مكتب البراءات المصري لمنظمة “الويبو”

سارة احسان
القاهرة –
انتهت مجموعة طلال أبوغزاله العالمية الرقمية من تنفيذ مشروع الأرشفة الإلكترونية لوثائق مكتب البراءات المصري التابع للمنظمة العالمية للملكية الفكرية “الويبو”.
وتضمن المشروع تحويل محتوى ملفات مكتب البراءات لملفات نصية قابلة للبحث، والبالغ عددها 30 ألف وثيقة براءة اختراع تقريبا، كما تمت مراجعة المحتوى وتحريره وإنتاج مستندات PDF قابلة للبحث وتحميلها على نظام EGPO EDMS ونظام WIPO Patentscope.
بهذه المناسبة، أكد الدكتور طلال أبوغزاله “يسعدنا التعاون مع “الويبو” وتوحيد الجهود من أجل المساهمة في تمكين المنظمات والأفراد في جميع أنحاء العالم لحماية أصولهم الفكرية وفتح فرص جديدة للتنمية الاقتصادية”.
وأضاف الدكتور أبوغزاله “إن هذه الشراكة خطوة مهمة في مجال إدارة الملكية الفكرية كونها تؤكد التزام مجموعتنا بقيادة الابتكار والتقدم التكنولوجي، حيث جمعت “أبوغزاله العالمية” و”الويبو” بين خبراتهما ومواردهما لتنفيذ المشروع بنجاح.
من جانبه أشار الأستاذ سامر الرمحي المدير التنفيذي لخدمات “أبوغزاله للأرشفة الإلكترونية”، إحدى مؤسسات مجموعة طلال أبوغزاله العالمية الرقمية،
أن نظام الأرشفة الذي تستخدمه “أبوغزاله العالمية” هو نظام عالمي متميز يتوافق مع معايير الآيزو العالمية، ويحتوي على أداة بحث متطورة، تتيح الحصول على المعلومات بأسرع وقت، وفي أي وقت، وعبر أي جهاز إلكتروني سواء جهاز حاسوب أو هاتف محمول أو غيره من الأجهزة.
وأضاف أن عملية الأرشفة الإلكترونية تشمل عدة مراحل تبدأ بتجميع الوثائق، وإعدادها، والمسح الضوئي، والفهرسة، وفحص وإرجاع الملفات، وتطبيق نظام إدارة الوثائق. كم تقدم الشركة الخدمات لإدارة الوثائق، وخدمات تطبيق إدارة العمليات وسير العمل.
وبين أن الشركة تفتخر بأنها تمكّنت من أرشفة أكثر من (250) مليون وثيقة في ثلاث سنوات فقط لكبرى المؤسسات الرسمية والخاصة في الأردن وعدد من الدول العربية، من خلال نظام خاص متكامل لإدارة الوثائق إلكترونياً، تم إعداده ليواكب أفضل المعايير العالمية، وقابل للاستخدام بعدة لغات.
يشار إلى أن المنظمة العالمية للملكية الفكرية “الويبو” هي منتدى عالمي للخدمات والسياسة العامة والتعاون والمعلومات في مجال الملكية الفكرية، تأسست عام 1967 لإرساء نظام دولي متوازن وفعال للملكية الفكرية يشجع على الإبداع والابتكار لفائدة الجميع، وهي إحدى وكالات الأمم المتحدة التي تمول نفسها بنفسها.