وزير الزراعة يستقبل المستشار الزراعي الهولندي لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك
» اللقاء بحث التعاون في دعم وتمويل صغار المزارعين وتطوير التعاونيات والري ونقل الخبرات التكنولوجية الحديثة

كتب فتحى السايح وسارة احسان
استقبل علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ” تيخو فيرمولن ” المستشار الزراعى الهولندي بالقاهرة، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في القطاع الزراعي.
وبحث الجانبان خلال اللقاء، عدداً من الملفات ذات الاهتمام المشترك، أبرزها تبادل الخبرات في مجال إدارة الموارد المائية، واستخدام التكنولوجيا الحديثة في الزراعة لزيادة الإنتاجية، وزيادة انتاجية المحاصيل ذات القيمة الاقتصادية العالية.
وتطرق اللقاء أيضا إلى فرص الاستثمار المشترك في المشروعات الزراعية المختلفة، وتعزيز التبادل التجاري للمنتجات الزراعية بين مصر وهولندا، كذلك زهور الزينة، فضلا عن تمويل صغار المزارعين.
ومن جانبه أشار علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إلى لقاءه و”جين ريموني” وزير مصايد الأسماك والأمن الغذائي والبستنة وحماية الطبيعة الهولندي، على هامش المؤتمر السادس لوزراء الزراعة والأمن الغذائي بالاتحادين الافريقي والاوروبي، والذي عقد الأسبوع الماضي في العاصمة الإيطالية روما.
وأكد وزير الزراعة على أهمية الاستفادة من التجربة الهولندية الرائدة في تحقيق الأمن الغذائي والتنمية الزراعية المستدامة، مشيراً إلى أن مصر تولي اهتماماً كبيراً بتحديث وتطوير القطاع الزراعي بما يخدم رؤية مصر 2030.
وأشار فاروق الى امكانية أن يشمل التعاون المشترك مجال التعاونيات الزراعية وتطويرها، بالإضافة إلى مجال إنتاج الزهور وتصديرها إلى دول الاتحاد الأوروبي، فضلا عن الاستفادة من التجربة الهولندية في تمويل صغار المزارعين، وإمكانية التعاون مع بنك “رابو بنك” الهولندي وبعض مؤسسات التمويل الهولندية.
وأكد وزير الزراعة أهمية فتح آفاق جديدة للتعاون في مجال التبادل التجاري للسلع والمنتجات الزراعية والغذائية، فضلا عن تبادل الخبرات، فيما يتعلق بالتكنولوجيات الزراعية الحديثة والمتطورة، لافتا إلى أن مصر من الدول الواعدة بالاستثمار خاصة في المجال الزراعي، نظرا للخطوات التي اتخذتها الدولة المصرية لتحسين مناخ الاستثمار، وقال أن الاستثمار يجب أن يتضمن تنمية مستدامة واضحة، بحيث يتم توجيه الاستثمار نحو الأعمال المستدامة وتنمية الشركات الصغيرة والمتوسطة بالتعاون مع القطاع الخاص.
من جانبه، أعرب المستشار الزراعي الهولندي عن سعادته بهذا اللقاء، مؤكداً استعداد بلاده لتقديم كافة أشكال الدعم والخبرة لمصر في المجالات الزراعية المتخصصة، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة للقطاع، لافتا إلى أن هذا الدعم يهدف إلى مساعدة المزارعين الصغار والجمعيات التعاونية الزراعية عن طريق توفير الإمكانيات والخبرات ومستلزمات الإنتاج، وتعزيز الاستثمار الزراعي الهولندي في مصر.
أوضح المستشار الهولندي أنه يتم حالياً العمل على اعداد مقترحات لتمويل اربعة مشروعات رئيسية في الزراعة منها ما سيوجه الي خدمات الإرشاد الزراعي لتحسين كفاءة استخدام المياه، ومشروع آخر عن توحيد الحيازات، والثالث لتطوير سلاسل القيمة ومساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة في تسويق منتجاتها فضلا عن مشروع لانتاج تقاوي البطاطس وذلك بقيمة كمنحة تقدم من الحكومة الهولندية.
حضر اللقاء: المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور سعد موسي المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية.
البحوث الزراعية يختتم فعاليات ورشة عمل الممارسات الزراعية الجيدة لمحصول القمح بالتعاون من برنامج الاتحاد الأوروبي EukAfi
اختتم مركز البحوث الزراعية فعاليات مجموعات العمل حول الممارسات الزراعية الجيدة Gap حيث ضمت الورشة مجموعة من الخبراء والباحثين من وزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية ومنظمة cREA وياتي ذلك في اطار توجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق وتحت اشراف الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية بتعزيز التعاون الزراعي مع المنظمات الدولية ذات الصلة لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة بهدف اعتماد الممارسات الزراعية الجيدة وتصميم برامج تدريبية لصغار ومتوسطي المزارعين وتقديم حلول ذات أولوية
واستنادا الي احتياجات محافظات الدلتا تم تنظيم مجموعة حلقات نقاشية بهدف التركيز علي زيادة إنتاجية القمح وتقليل الفاقد بعد الحصاد وأثناء التخزين من خلال عدة مجالات ١- إدارة زراعةالقمح والتسميد ومكافحة الحشائش
وتقديم حلول عملية قابلة للتطبيق والتوسع وتستند الي خبرات دولية تتناسب مع الأولويات المحلية
حضر الورشة الدكتور محمد الخولي مدير معهد الأراضي نائبا عن الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية والدكتور ماهر المغربي نائب رئيس مركز البحوث الزراعية للانتاج والدكتور علاء خليل مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية والدكتور صبحي عبد الدايم رئيس قسم بحوث القمح والدكتور احمد القط منسق البرنامج
“الزراعة” تواصل تقديم الدعم الفني للمنتجين الزراعيين..
“المركزي لمتبقيات المبيدات” و”كروب لايف مصر” ينظمان ورشة عمل لمنتجي ومصدري الموالح والبرتقال بمحافظة الشرقية
نظم المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، التابع لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ورشة عمل لدعم منتجي ومصدري الموالح والبرتقال بمحافظة الشرقية تحت عنوان ” أهمية متبقيات المبيدات وأثرها على إنتاج وتصدير الموالح والبرتقال في مصر” بالتعاون بين المعمل وكروب لايف مصر وبمشاركة الإدارة المركزية للحجر الزراعي وبالتنسيق مع مديرية الزراعة بمحافظة الشرقية.
وقالت الدكتورة هند عبد اللاه مدير المعمل، أن ورشة العمل جاءت في إطار دور وزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية وتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وبمتابعة من الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية لتقديم الدعم الفني والإرشادي من المنتجين والمصدرين في القطاع الزراعي من خلال التدريب والإرشاد.
وأشارت إلى ان ورشة العمل استهدفت رفع قدرات منتجي ومصدري مجموعة الموالح والبرتقال بمحافظة الشرقية لتطوير منظومة الإنتاج والتصدير لإنتاج غذاء آمن محلياً ومتوافق مع متطلبات الأسواق الخارجية تصديرياً، وذلك نظرا للأهمية الاقتصادية لهذه المجموعة الهامة من محاصيل الفاكهة والمقدر مساحتها بأكثر من 500 ألف فدان بمعدل إنتاج تخطى نحو 5 مليون طن.
واضافت ان مجموعة الموالح والبرتقال تعد من أهم المحاصيل التصديرية والتي تأتي في المركز الأول من الصادرات الزراعية المصرية حيث تم تصدير 1.8 مليون طن خلال الست شهور الأولى للعام الحالي ومازال الموسم التصديري مستمر، لافتة إلى انه في ظل توجيهات القيادة السياسية بدعم المنتجين والمصدرين تم وضع خطة عمل لعقد مجموعة من ورش العمل بمناطق الإنتاج للمحاصيل التصديرية من الخضر والفاكهة بمحافظات مصر المختلفة.
واوضحت مدير المعمل أنه تم تنظيم ورشة العمل بمحافظة الشرقية نظرًا لأهميتها الاقتصادية والتي تأتي في الترتيب الثاني بعد البحيرة والنوبارية في المساحة والإنتاج لمجموعة الموالح والبرتقال بمساحة تقدر بنحو 77 ألف فدان بإجمالي إنتاج يقدر بحوالي 775 ألف طن.
وأكدت “عبداللاه” على دور المعمل في منظومة الرقابة على الصادرات وفتح أسواق جديدة من خلال إجراء كافة الاختبارات التي يتم طلبها وفقاً لمتطلبات كافة الأسواق الدولية وإصدار الشهادات المعتمدة من المعمل ومدى ثقة هذه الأسواق في نتائج المعمل نظراً لخبراته وجودة نتائجه واعتماده من أكثر من جهة اعتماد دولية مختلفة.
وافتتح ورشة العمل المهندس عماد جنجن مدير مديرية الزراعة بمحافظة الشرقية، الدكتور طاهر قدح رئيس قسم التسويق بالمعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية نيابة عن الدكتورة هند عبد اللاه مدير المعمل، الدكتور أحمد السمرة عن كروب لايف مصر، المهندس أمجد عطية بإدارة خدمة المصدرين بالحجر الزراعي.
وأكد مدير مديرية الزراعة بمحافظة الشرقية، على توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة بتقديم الدعم الكامل للمزارعين والمنتجات والعاملين بقطاع الزراعة، مشيرا الى أهمية محافظة الشرقية من حيث المساحة والإنتاج للمحاصيل الحقلية ومحاصيل الخضر والفاكهة، وشدد على أهمية تنظيم مثل هذه الورش لدعم المنتجين والمصدرين على تطوير طرق الإنتاج بما يتوافق مع الممارسات الزراعية الجيدة.
وأكد جنجن على أهمية الدور الذي يقوم به مركز البحوث الزراعية ممثلاً في المعاهد والمعامل ومن أهمها معمل متبقيات المبيدات ومعهد بحوث وقاية النباتات ومعهد بحوث أمراض النباتات وغيرهم من الجهات الأخرى التي تساهم بشكل كبير في حل المشكلات الفنية على أرض الواقع للمنتجين والمصدرين.
وفي كلمة المعمل أكد الدكتور طاهر قدح رئيس قسم التسويق، على أهمية تنظيم المعمل هذه الفعاليات مع شركاء العمل للإستماع إلى أهم المشكلات الفنية التي تواجه المنتجين والمصدرين لتطوير منظومة الإنتاج والتصدير وكذا الخدمات التي يقدمها المعمل بما يعود بالنفع على العاملين بالإنتاج والتصدير للمحاصيل الزراعية،
وأشار إلى أنه يتم تنظيم هذه الفعاليات بمناطق الإنتاج للوصول إلى الفئات الصغيرة والمتوسطة من منتجي ومصدري المحاصيل الزراعية بمشاركة خبراء المعمل ومركز البحوث الزراعية في المجالات المختلفة والمتعلقة بموضوع ورشة العمل وهو ما يزيد من كفاءة جودة وسلامة إنتاج هذه المحاصيل ورفع الكفاءة الاقتصادية عن طريق خفض الفاقد من الإنتاج وارتفاع العائد من الأرباح لصالح المنتجين والمصدرين وبالتالي زيادة الصادرات المصرية من هذا المحصول الهام بما يتوافق مع متطلبات الأسواق الدولية وكذا تداول منتج مطابق للمواصفات بالأسواق المحلية.
واشتملت ورشة العمل على عدة محاضرات هامة تضمنت أهم الآفات التي تصيب الموالح والبرتقال وطرق مكافحتها، كما تضمنت أيضا تعريف متبقيات المبيدات وكيفية فحصها وطرق الكشف عنها وأثر وجود متبقيات المبيدات بالمنتجات على الصادرات الزراعية من البرتقال، كما اشتمل البرنامج التدريبي على توضيح أهمية الاستخدام المسئول للمبيدات وكيفية تطبيقها على المحاصيل وطرق الوقاية منها أثناء التطبيق كما تم توضيح طرق وأساليب سحب العينات وأهمية ذلك في وجود نتيجة دقيقة لاختبارات متبقيات المبيدات وبالتالي توجيه المنتج والمصدر إلى اتخاذ القرار الصحيح قبل الحصاد.
وخلال ورشة العمل أيضا تم عرض منظومة تكويد المحاصيل التصديرية للبرتقال واشتراطات تصديرها بمحاضرة الحجر الزراعي ودوره في مساعدة المنتجين في المشاركة في المنظومة والدور الرقابي الذي يساهم به من خلال متابعة أماكن الإنتاج ومحطات الفرز والتعبئة والموانئ وسحب العينات وإصدار الشهادات وفتح أسواق جديدة، بالإضافة إلى اشتراطات محطات الفرز والتعبئة واشتراطات التصدير لأهم الدول التي يتم التصدير إليها من هذا المحصول الهام.
وحضر ورشة العمل أكثر من 100 من الحضور من ممثلي الشركات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة من منتجي ومصدري هذا المحصول الهام، كما شارك العديد من الاستشاريين والخبراء من الجامعات والمراكز البحثية.
والجدير بالذكر أن هذه الورشة هي الثانية التي ينظمها المعمل مع كروب لايف مصر لمجموعة الموالح والبرتقال حيث تم تنظيم الورشة الاولى بمنطقة النوبارية، ويأتي ذلك في إطار تنفيذ خطة المعمل لتنظيم سلسلة من ورش العمل المختلفة لأهم المحاصيل التصديرية بأهم محافظات الإنتاج في مصر لدعم القطاع الزراعي والتصنيع الغذائي من خلال الدور الإرشادي والتدريبي للعاملين في هذه القطاعات بالتعاون مع كروب لايف مصر وجهات أخرى.
“الزراعة” تستعرض تقريرا حول الجهود البحثية والخدمية والميدانية ل”بحوث الصحراء” خلال يونيو الماضي
» “بحوث الصحراء” في يونيو يواصل جهود لدعم التنمية الزراعية المستدامة والمزارعين في المناطق الصحراوية
استعرضت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، تقريرا اشتمل على أبرز الجهود والأنشطة البحثية والإرشادية والخدمية والميدانية التي بذلها مركز بحوث الصحراء خلال شهر يونيو الماضي.
وقال الدكتور حسام شوقي رئيس المركز، أنه تم خلال شهر يونيو الماضي، انجاز المزيد من الأنشطة والجهود البحثية والإرشادية والخدمية الهامة، تنفيذا لتوجيهات وتعليمات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، باستمرار الدور المحوري للمركز، لتحقيق التنمية الزراعية الشاملة، وتعزيز القدرات الإنتاجية للمناطق الصحراوية، ورفع مستوى معيشة أبناء هذه المجتمعات، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
وخلال يونيو الماضي، استقبل مركز التنمية المستدامة لموارد الوادي الجديد وفدًا من الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي للتنمية (AECID) ومنظمة إيكاردا (ICARDA)، لتفقد مشروع “الزراعة الصحراوية المبتكرة” المنفذ في الوادي الجديد وأسوان، استعرضت الزيارة نماذج للزراعة المتكاملة مثل استزراع الأزولا، تصنيع الأعلاف، وتربية الحيوانات الصغيرة، بهدف تحسين سبل العيش ورفع دخل المزارعين، واختُتمت الزيارة بلقاء محافظ الوادي الجديد اللواء محمد الزملوط، الذي أشاد بالمشروع ودعا لتوسيعه.
وافتتح الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء الورشة الوطنية الرابعة لمشروع جيمس وأفريقيا – المرحلة الثانية، بمدينة شرم الشيخ لدعم الزراعة الذكية باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد تحت عنوان: استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد في دعم اتخاذ القرار لإدارة الموارد الطبيعية والزراعة المستدامة”، حيث تم استعراض المنصات المختلفة، الخاصة برصد الموارد المائية، تدهور الأراضي، والزراعة الموسمية، وتطبيقات الري الذكي وتشخيص الأمراض وحيث اختُتمت بجولة ميدانية في رأس سدر لتطبيق التقنيات عمليًا.
ونظّم المركز أيضا بالتعاون مع جمعية أبوصويرة ومديرية الزراعة بجنوب سيناء، ورشة عمل لتوثيق المؤشر الجغرافي لزيت زيتون برأس سدر، حيث استعرضت الورشة الخصائص الفريدة للمنتج المرتبطة بالتربة والمناخ المحلي، إلى جانب الجوانب الفنية والتشريعية لتسجيله كمؤشر جغرافي يدعم صغار المزارعين ويرفع القيمة التسويقية محليًا ودوليًا.
وبمناسبة اليوم العالمي للتصحر أكد الدكتور حسام شوقي التزام المركز برؤية وطنية لتحقيق الهدف 15 من أهداف التنمية المستدامة، في مناسبة اليوم العالمي تحت شعار:”استعادة الأرض.. إطلاق العنان للفرص”.، كما استعرض المركز مشروعاته في مكافحة التصحر، من بينها: تنمية المجتمعات البدوية، واستخدام المياه غير التقليدية، استعادة الأراضي المتدهورة مع التأكيد على الشراكات المحلية والدولية في تنفيذ هذه الرؤية.
وواصل المركز جهود وأنشطة مبادرة “اسأل واستشير قبل ما تدفع كتير” في شمال وجنوب سيناء لدعم المزارعين، حيث شملت الزيارات مناطق مثل سهل القاع وأسلا وعريق، كذلك تم تقديم الدعم الفني حول: زراعة النخيل، والوقاية من الآفات، وتجهيز التربة وذلك بالتعاون مع مديرية الزراعة بجنوب سيناء.
وأعلن الدكتور شوقي انطلاق المرحلة الثانية من مشروع التنمية الزراعية المتكاملة في وادي فيران وسانت كاترين بجنوب سيناء بدعم من المنظمة العربية للتنمية الزراعية، حيث شملت المرحلة مشروعات: حصاد المياه، ومحطة تحلية، وصوب زراعية، تربية دواجن ومناحل عسل مع مشاركة مجتمعية كبيرة من شيوخ القبائل المحليين.
كما أطلق مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح قافلة بيطرية لخدمة منطقة السلوم الحدودية ضمن مشروع “برايد”، حيث تم تحصين وعلاج أكثر من 4000 رأس من أغنام البرقي في قرى: أبو زريبة، بق بق، وأوجرين، القافلة قدّمت علاجًا للأمراض الطفيلية والالتهابات، وشهدت تفاعلًا واسعًا من المربين المحليين.