أخباراقتصاد عربيبورصةصحة

نوفارتس وجمعية الإمارات للأمراض الجلدية تُجدّدان شراكتهما الإستراتيجية

ايه حسين

أعلنت نوفارتس، الرائدة في مجال الأدوية المبتكرة، وجمعية الإمارات للأمراض الجلدية، عن تجديد شراكتهما الإستراتيجية الهادفة إلى إحداث نقلة نوعية في مجال رعاية الأمراض الجلدية في دولة الإمارات. تدخل هذه الشراكة عامها الثالث مع أولوية مشتركة تركّز على أكثر الأمراض الجلدية المناعية تأثيراً مثل الصدفية، والتهاب الغدد العرقية القيحي، والشرى التلقائي المزمن، بهدف مشترك يتمثل في سدّ فجوات التشخيص وتحسين جودة حياة المرضى.

ورغم التطور الكبير الذي شهده طبّ الأمراض الجلدية خلال السنوات الأخيرة، ما تزال هناك فرصة حقيقية لتسريع وتيرة التشخيص والعلاج على مستوى الدولة؛ حيث أن تداعيات هذه الأمراض لا تقتصر على الأعراض الجسدية فقط، إذ تتسبب الحالات المرضية؛ مثل الصدفية والشرى التلقائي المزمن والتهاب الغدد العرقية القيحي بتأثيرات نفسية عميقة؛ تشمل القلق والاكتئاب والعزلة الاجتماعية، وهو ما يعزّز أهمية توفير رعاية شاملة ومتفهمّة في وقتها المناسب.

ويعتبر مرض الشرى التلقائي المزمن حالة طبية تتميز بطفح جلدي مزمن يستمر لمدة ستة أسابيع أو أكثر. يمكن أن يظهر هذا الطفح دون سبب واضح، وقد يسبب حكة شديدة وانزعاجًا. أما التهاب الغدد العرقية القيحي فهو حالة جلدية مزمنة تتميز بظهور كتل أو عقيدات مؤلمة ومتكررة تحت الجلد. وغالبًا ما تلتهب هذه الآفات، وقد تتمزق، وقد تؤدي إلى تندب مع مرور الوقت.

أما الصدفية فهي اضطراب جلدي مزمن مناعي ذاتي يتميز بظهور لويحات سميكة وحمراء ومتقشرة على الجلد. يمكن أن تكون هذه الآفات حكّة ومؤلمة، وفي بعض الأحيان واسعة النطاق. تمثل الصدفية والتهاب الغدد العرقية القيحي والشرى التلقائي المزمن معًا أمراضًا جلدية التهابية مزمنة مميزة، لكل منها أعراض سريرية فريدة وتأثير كبير على جودة الحياة.

وتهدف الشراكة بين نوفارتس وبين جمعية الإمارات للأمراض الجلدية إلى معالجة تلك التحدّيات من خلال حلول تعتمد على الأدلة العلمية، وتسهم في تسريع التشخيص الدقيق، وتحقيق نتائج علاجية أفضل.

وفي هذا السياق، قال الاستشاري أيمن النعيم، رئيس جمعية الإمارات للأمراض الجلدية: “تهدف شراكتنا نوفارتس إلى التصدّي للتحدّيات التي تعيق حصول المرضى إلى الرعاية اللازمة بشكل استباقي. ونحن ملتزمون بدعم الأطباء لمساعدتهم في كشف هذه الحالات خلال مراحل مبكرة، لضمان حصول المرضى على العلاج المناسب في الوقت المناسب، وتحسين جودة الحياة.”

ومن جهته، قال محمد عزالدين ، الرئيس التنفيذي لشركة نوفارتس في دول مجلس التعاون الخليجي: “إنّ التزامنا بإعادة تصوّر الدواء يدفعنا إلى التعاون مع شركاء مؤثرين مثل جمعية الإمارات للأمراض الجلدية، من أجل النهوض برعاية الأمراض الجلدية في منطقة الخليج. ونعمل معًا على بناء منظومة رعاية صحية تُمكّن المرضى من الحصول على رعاية مخصّصة في الوقت المناسب، بما ينعكس إيجابًا على نتائجهم الصحية.”

وتُعدّ جمعية الإمارات للأمراض الجلدية أكثر من مجرد شبكة مهنية؛ فهي قوّة مؤثرة في تشكيل مستقبل طبّ الجلد في دولة الإمارات؛ حيث تلعب اللجنة الإدارية النشطة للجمعية دوراً رئيسياً في الإشراف على الأنشطة، والربط بين المتخصّصين، وتسهيل تبادل المعرفة، وتعزيز التميز في طبّ الأمراض الجلدية.

وفي هذا الإطار، قالت الدكتورة رغدة المعشري، رئيسة اللجنة الثقافية في جمعية الإمارات للأمراض الجلدية: “تمنحنا الشراكة مع نوفارتس قدرة على تحويل النقاشات إلى خطوات عملية، ونقل الابتكارات العالمية إلى حلول محلية فعّالة نهدف من خلالها إلى توحيد جهود أطباء الجلد، وتبادل الرؤى، والمساهمة الفاعلة في تطوير منظومة الرعاية الصحية في دولة الإمارات”.

ومع تجديد الشراكة بينهما، تؤكد نوفارتس وجمعية الإمارات للأمراض الجلدية على رؤيتهما المشتركة نحو مستقبل يحظى فيه كلّ مريض بفرصة للتشخيص في الوقت المناسب، والعلاج الخاصّ الملائم، وتحقيق جودة حياة أفضل.