المركزية للإرشاد الزراعي تطلق برنامجًا حول البصمة الكربونية ودور القطاعين الحكومي والخاص في تحقيق التنمية المستدامة

كتب فتحي السأيح

في إطار اهتمام الدولة بتقليل البصمة الكربونية ومواجهة تحديات التغيرات المناخية، وبناءً على توجيهات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت رعاية الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور علاء عزوز، رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، قامت الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي برئاسة الدكتورة أمل إسماعيل سعد بإطلاق برنامج إرشادي شامل حول البصمة الكربونية وتحديات ودور القطاع الحكومي والخاص، وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة.

أولى ندوات البرنامج بمحافظة البحيرة

انطلقت أولى ندوات البرنامج بمحافظة البحيرة، حيث عُقدت ندوة إرشادية في قاعة الإرشاد الزراعي بدمنهور، بحضور 15 متدربًا من مراكز الإرشاد والمديرية الزراعية بالمحافظة.
قام بإلقاء الندوة الدكتور خميس عبد الجيد دياب مراد، مدير محطة البحوث الزراعية بإيتاي البارود، بحضور كل من:

المهندس أيمن عاشور أحمد عبد العال، مدير عام الإرشاد الزراعي بمحافظة البحيرة.

الدكتور محمد علي عبد اللطيف الشربيني، أخصائي الإرشاد بمديرية الزراعة.

محاور التدريب

تناولت الندوة عددًا من الموضوعات الهامة، من بينها:

مفهوم البصمة الكربونية ودورها في التأثير على البيئة.

غازات الاحتباس الحراري وتأثيرها على المناخ.

تأثير الاحتباس الحراري على الإنسان والنظام البيئي.

طرق تقليل البصمة الكربونية للأفراد والمؤسسات.

دور البصمة الكربونية في تحقيق الاستدامة البيئية.

استراتيجيات وحلول لإدارة وتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.

نحو زراعة أكثر استدامة

أكدت الأستاذة الدكتورة أمل إسماعيل سعد، رئيسة الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي، أن هذا البرنامج يأتي ضمن جهود الوزارة لتعزيز الوعي البيئي والزراعي، ودعم الممارسات الزراعية المستدامة، بما يسهم في تقليل التأثير السلبي على المناخ وتحقيق التوازن البيئي. كما أشارت إلى أن الإدارة مستمرة في تنفيذ المزيد من الندوات الإرشادية والتدريبات العملية بمختلف المحافظات، بالتعاون مع الجهات المختصة، لضمان وصول هذه المفاهيم إلى جميع العاملين بالقطاع الزراعي، وتعزيز دور الإرشاد الزراعي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

يعد هذا البرنامج خطوة هامة في دعم جهود الدولة نحو التحول إلى زراعة صديقة للبيئة، حيث تسعى وزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية إلى تعزيز الاستدامة البيئية وتخفيف تأثير التغيرات المناخية من خلال الإرشاد والتوعية والتدريب المستمر للعاملين في القطاع الزراعة

ومن جهة أخرى

المركزية لمكافحة الآفات تفتتح حلقة عمل حول تشغيل وصيانة الات مكافحة الجراد الصحراوي وتتابع المحاصيل بالإسماعيلية.

بناء على تعليمات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الاراضي بضرورة التواصل بين المنظمات العالمية لتبادل الخبرات ورفع الكفاءات بما يخدم الإنتاج الزراعي والاستدامة، افتتح د احمد رزق رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات حلقة عمل إقليمية في مجال تشغيل وصيانة آلات مكافحة الجراد الصحراوي.
التي نظمها أمانه المنطقة الوسطى لمكافحة الجراد الصحراوي التابعة لمنظمة الاغذية والزراعة “الفاو” وذلك في حضور الدكتور/ ايمن عمر رئيس مجموعة الطوارئ والاستجابة السريعة نيابة عن السيد الدكتور عبد الحكيم الواعر المدير العام المساعد وممثل مكتب الشرق الادنى وشمال افريقيا، والدكتور محمد يعقوب مساعد الممثل الاقليمي لمنظمة الفاو بمصر، د/ مأمون العلوي الأمين التنفيذي لهيئة مكافحة الجراد الصحراوي بالمنطقة الوسطى، والدكتور كامل الحلاج بمكتب فاو مصر.
وقال رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات ان حلقة العمل تأتى في اطار مجموعة من ورش العمل الاقليمية والمحلية والدورات الحقلية التي تنظمها لإدارة مع المنطقة الوسطى لمكافحة الجراد الصحراوي وتهدف حلقة العمل هذه إلى الاطلاع على أحدث التقنيات التطبيقية في استخدام آلات الريش والتي حدث بها تطور كبير في الفترة الاخيرة بسبب التطور التكنولوجي في تصنيع مبيدات مكافحة الجراد الصحراوي حتى تتلاءم مع الظروف الصحراوية والتغيرات المناخية من شدة الرياح وارتفاع درجات الحرارة وذلك في اطار نقل هذه التطورات وتبادل الخبرات بين العاملين في مكافحة الجراد الصحراوي.
بعدها توجه رئيس الإدارة المركزية إلى الإدارة العامة لمنطقة القناة وسيناء حيث عقد اجتماع مع العاملين بالمنطقة والتأكيد على اهمية المثابرة على العمل ورفع القدرات دائما بالاطلاع وضرورة التواجد في الحقول ووسط المزارعين للتعرف على مشاكلهم وحلها وكذلك فحص الزراعات وتفقد سير العمل بصوب انتاج المفترس الاکاروسي بالمنطقة وهو احد العوامل الحيوية الهامة التي تبنتها الوزارة للحد من استخدام المبيدات حيث يتم اطلاقه في زراعات الفراولة والفاصوليا وذلك للحد من آفة العنكبوت الاحمر مما يساهم في الحصول على منتجات آمنة ويزيد التصدير.
وقام رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات يرافقه مدير عام إدارة المكافحة بمديرية الزراعة ومدير عام المنطقة ومهندسي المنطقة بالمرور على زراعات المانجو للتأكد من اتمام اعمال المكافحة بها بعد عمليات التقليم خصوصاً العفن الهبابي والذي يؤثر على الإنتاجية بسبب تأثير الحشرات الثاقبة الماصة، كما قام بالمرور على بعض زراعات القمح في بعض المناطق.
وقال ان الزراعات في حالة جيدة ولا تأثير للآفات المتواجدة حيث تتم اعمال المكافحة اول بأول.
وأكد رئيس الادارة المركزية لمكافحة الآفات على أهمية الدور الذي تقوم به الإدارة والعاملين بها في ادارة منظومة مكافحة الآفات في جمهورية مصر العربية ومراقبه الآفات ودعم المزارعين بكل سبل الدعم خصوصاً صغار المزارعين.