"وزير الزراعة يستقبل الأمين التنفيذي لمرصد الصحراء والساحل لبحث تعزيز التعاون في مكافحة التصحر والتغيرات المناخية"
![](https://regalalamal.com/wp-content/uploads/2025/02/IMG-20250210-WA0035.jpg)
كتب فتحي السأيح
استقبل علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي ورئيس مجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل السيد نبيل بن خاطرة، الأمين التنفيذي للمرصد، بحضور الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء والمنسق الوطني للمرصد في مصر. وتم خلال اللقاء استعراض الأنشطة الرئيسية للمرصد في المرحلة الحالية، ومنها افتتاح المقر الجديد للمرصد بحضور السفير المصري بتونس، والمشاركة في فعاليات COP28 في الإمارات الخاصة بالتغيرات المناخية وCOP16 بالرياض حول مكافحة التصحر.
وأكد وزير الزراعة المصري على أهمية تعزيز دور المرصد من خلال التعاون مع المؤسسات الدولية الممولة لدعمه في مواجهة التغيرات المناخية والتصحر، مع التركيز على المناطق المتأثرة بشح المياه والأمن الغذائي. كما شدد على ضرورة توسيع المشاريع الإقليمية ونشر نتائجها بين الدول الأعضاء.
وتطرق الاجتماع إلى جدول أعمال الجمعية العمومية ومجلس الإدارة المقرر عقده في أبريل المقبل في تونس، كما تم مناقشة تعزيز التعاون بين مصر ومرصد الصحراء والساحل في مشاريع مشتركة، أبرزها مشروع “التكيف مع التغيرات المناخية لتحسين سبل العيش في واحة سيوة”، الذي يهدف إلى تحسين الحياة لصغار المزارعين في الواحة وزيادة مقاومتها للتغيرات المناخية.
كما استعرض بن خاطرة دور المرصد على الصعيدين الإقليمي والدولي، موضحاً أبرز المشاريع المنفذة في المرحلة الماضية، والتي شهدت تطوراً ملحوظاً في التمويل المقدم للدول الأعضاء، بالإضافة إلى الاستراتيجية المستقبلية للمرصد.
وأشار الدكتور حسام شوقي إلى أنشطة مركز بحوث الصحراء بالتعاون مع مرصد الصحراء والساحل في إطار مشروع GMES&Africa، الذي يشمل إنشاء منصات رقمية لدعم التنمية الزراعية المستدامة، مثل منصة ميسلاند لرصد تدهور التربة والتصحر، ومنصة ميسبار لتحسين إدارة الموارد الطبيعية، ومنصة جيت كروب للإنذار المبكر للمحاصيل الزراعية، ومنصة سقيا للمزارعين في مصر.
وجدير بالذكر أن مرصد الصحراء والساحل منظمة دولية تركز على التنمية المستدامة، مكافحة التصحر، حماية الموارد الطبيعية، وإدارة المياه والتربة في منطقة الصحراء والساحل الأفريقية. ويعمل المرصد على دعم الشراكات بين الدول الأفريقية والدول الصناعية بهدف تعزيز قدرة الدول الأعضاء على مواجهة التحديات البيئية في إطار رؤية شاملة للتنمية المستدامة.
وفي ختام الاجتماع، أشار الدكتور سامي أبو رجب، المنسق التنفيذي للمرصد في مصر، إلى إنشاء مركز معلومات بمقر مركز بحوث الصحراء لدعم التنمية الزراعية المستدامة في مصر من خلال مشروع GMES&Africa.
ومن جهة أخرى
وزير الزراعة يستقبل البعثة الإشرافية للايفاد لاستعراض جهود مشروعات “سيل”
استقبل علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الآراضي وفد البعثة الإشرافية للصندوق الدولي للتنمية الزراعية “الايفاد” برئاسة الدكتور محمد عبد القادر المدير القطري لمكتب الإيفاد بالقاهرة، وذلك لبحث نتائج البعثة وتقييمها لمشروع الإستثمارات الزراعية المستدامة وتحسين سبل العيش “سيل”.
وحضر اللقاء المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة، الدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية، والدكتور هاني درويش المدير التنفيذي للمشروع.
وأكد وزير الزراعة خلال اللقاء، على أهمية الجهود التي يقوم بها الصندوق الدولي للتنمية الزراعية “ايفاد”، للمساهمة في تحقيق التنمية الزراعية، ودعم صغار المزارعين، وتحسين سبل العيش، وذلك من خلال التعاون مع الحكومة المصرية لدعم المجتمعات الريفية في مصر.
وأشار فاروق إلى أهمية، تكثيف سبل التعاون المشترك، لدعم صغار المزارعين والمنتجين الزراعيين، في القرى المستهدفة في المشروع، فضلا عن تنمية مهارات المرأة الريفية، وتمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، لتنمية القرية، وتحسين مستوى معيشة أبناءها.
وأكد الوزير على تقديم الدعم اللازم لتسهيل عمل الإيفاد، فضلا عن العمل على تذليل العقبات التى قد تواجه مشروعات الإيفاد في مصر.
ومن جانبه، استعرض المدير القطري لمكتب الإيفاد بالقاهرة، نتائج زيارة وفد البعثة الإشرافية الأخيرة، ومتابعتها للانشطة التي ينفذها مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة وسبل العيش “سيل”، في مواقع عمل المشروع، والتي تتمثل في ٣٠ قرية بمحافظات: المنيا، بني سويف، اسوان، وكفر الشيخ، لافتا إلى مدى التقدم والانجاز الذي تحقق من خلال المشروع في هذه القرى.
وأشار إلى أن مشروع “سيل” يعد نموذجا يحتذى للتعاون المشترك من أجل تحقيق التنمية الريفية ودعم صغار المزارعين في مصر، وهو الأمر الذي لمسته البعثة من خلال حجم الأعمال التي تم تنفيذها وجودتها، والعائد منها على أبناء تلك القرى.
واتفق الجانبان خلال اللقاء على التوسع في تنفيذ المدارس الحقلية بقرى المشروع، وزيادة عدد المستفيدين منها، نظرا لها من أهمية في رفع الوعي وتثقيف وارشاد المزارعين، ذلك فضلا عن دراسة تمويل المزارعين، لتشجيعهم على التوسع في زراعة النباتات الطبية والعطرية، نظرا لقيمتها الاقتصادية والتصديرية العالية.
وكلف فاروق إدارة المشروع بالمتابعة المستمرة للجمعيات الزراعية، والتي تم دعمها من خلال المشروع، بالميكنة والآلات الزراعية الحديثة، والتأكيد على عملها في دعم صغار المزارعين، وذلك في سبيل تحقيق الإستدامة، والأهداف الخاصة بالمشروع.
ومن جهة أخرى
“الزراعة” تعلن ٦١٧ ألف فدان خالية من العفن البني في البطاطس..
وزير الزراعة يشيد بأداء وكفاءة العاملين بمعامل مشروع حصر ومكافحة العفن البني في البطاطس
“بلابل” تستعرض أبرز أنشطة المشروع خلال يناير الماضي: تجديد الإعتماد الدولي العام الخامس على التوالي
كشفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، عن زيادة المساحات الخالية من العفن البني في البطاطس، إلى 617 ألف فدان، وذلك من خلال جهود مشروع حصر ومكافحة العفن البني في البطاطس.
يأتي ذلك وفقا لتقرير رسمي تلقاه علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، من الدكتورة نجلاء بلابل مدير المشروع، استعرضت خلاله أبرز أنشطة وجهود المشروع خلال شهر يناير الماضي، حيث يأتي على رأسها تجديد شهادة الاعتماد الدولية طبقا للمواصفة القياسية الايزو، لمعامل المشروع للسنة الخامسة علي التوالي.
ومن جهته أكد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بالدور الذي تقوم به معامل المشروع، وتجديد الإعتماد الدولي له، للعام الخامس على التوالي، لافتا إلى أن الاعتماد يعد خطوة ضرورية فى ظل فتح الأسواق التصديرية الجديدة وهو دليل على كفاءة وأهلية معامل المشروع لأداء الاختبارات المكلف بها من حيث نظام الادارة، كفاءة العاملين، كفاءة الاجهزة، متابعة وإستخدام الجديد من بروتوكولات الفحص المعتمدة دوليا، فضلا عن إرضاء العميل، والتحسين المستمر للخدمة المقدمة، كذلك التطوير المستمر للأجهزة المعملية ورفع كفاءه العاملين فضلا عن تطبيق مبادئ الشفافية والحيادية مع جميع السادة المستثمرين.
وأشاد فاروق د بكفاءة العاملين بالمعامل والأجهزة الحديثة والبرتوكولات المستخدمه في المشروع كذلك الامكانيات المتاحة للعاملين لتنفيذ مهام المشروع علي أكمل وجه، مطالبهم ببذل المزيد من الجهد لتحقيق إضافة للدخل القومي.
ومن ناحيتها أكدت بلابل في تقريرها، أنه قد بلغ إجمالي ما تم فحصه ميكروسكوبيا من تقاوي البطاطس المستوردة، حوالي ١٧ ألف و ٥٦٦ طن، بإحمالي عدد عينات ٨٠٥ عينة، ليصبح إجمالي ما تم فحصه منذ بداية الموسم وحتى آخر يناير الماضي حوالي ١٤٥ ألف و ٢٥١ طن، بإجمالي عدد عينات ٦١٨٧ عينة.
واضافت مدير المشروع أنه فيما يتعلق أيضا بفحص بطاطس المائدة المعدة للتصدير لمختلف دول العالم، فبلغ الإجمالي خلال شهر يناير حوالي٧٨ ألف و٤٨١ طن، بإجمالي عدد عينات ٢٨٩٢ عينة، حيث بلغ إجمالي ما تم فحصه منذ بداية الموسم وحتى نهاية يناير حوالي ١٠٣ ألف و ٨١٤ طن، بإجمالي عدد عينات ٣٨٣٩ عينة، لافتة إلى أنه تم أيضا الفحص الظاهري للبطاطس عمر ٧٥ يوم من الزراعة، حيث بلغ إجمالي عدد العينات الحقلية للعروة الشتوية ٥٠٣٧ عينة، والعروبة الصيفية ٨٤ عينة.
واوضحت أنه فيما يتعلق بأعمال وحدة الرصد والمتابعة، فإنه يتم مراجعة بيانات الاستمارات المرسلة من التابلت إلى منصة إعداد واستقبال البيانات، فضلا عن إصدار تقارير ومؤشرات أداء لأعمال مهندسي المناطق الخالية، كذلك تم تحميل (754) صورة فضائية، لمتابعة زراعات العروة الشتوية والصيفية لرصد جميع التغيرات داخل المناطق الخالية من حيث: اسلوب الري، التشجير، والمساحة، لافتة إلى أنه تم تأسيس عدد (47 بيفوت) بمساحة (4650) فدان داخل المناطق الخالية ليصبح اجمالي عدد البيفوتات (4114 بيفوت) وعدد الحوش (259 حوشة) داخل قاعدة البيانات الجغرافية وإجمالي مساحة المناطق الخالية (617 ألف فدان).
واضافت بلابل أنه تم أيضا إدخال بيانات زراعات العروة الشتوية (العروة التصديرية) لموسم 2024/2025 في قاعدة البيانات الجغرافية للمناطق الخالية بما يعادل (938 بيفوت) بمساحة (78 الف) فدان ومازال تحقيق الزراعات مستمراً، كذلك تم ادخال بيانات زراعات العروة الصيفية لموسم 2024/2025 في قاعدة البيانات الجغرافية للمناطق الخالية بما يعادل (69 بيفوت) بمساحة (7 ألاف) فدان ومازال تحقيق الزراعات مستمراً، فضلا عن إجراء تحليلات: ملوحة التربة، كلوروفيل والمحتوى المائي للمجموع الخضري، باستخدام تقنية الاستشعار عن بعد لزراعات العروة الشتوية والصيفية.
وأشارت إلى أنه تم أيضا إدخال بيانات السحب الحقلي لموسم 2024/2025 في قاعدة البيانات الجغرافية للمناطق الخالية بما يعادل (5037 عينة)، كذلك متابعة الحصاد للعروة الشتوية لموسم 2024/2025 حيث يتم متابعة الحصاد يومياً من خلال منصة planet .
والجدير بالذكر ان المشروع حاصل علي شهادة الاعتماد منذ 2020 ويساهم في تحقيق منظومة انتاج وتصدير البطاطس بطريقة ايجابية بجانب تحقيق اهداف التنمية من خلال الخدمات المختلفة التي يقدمها المشروع وبروتوكولات التعاون مع الجهات المختلفة لدعم وتطوير الاقتصاد القومي.
ومن جهة أخرى
“الزراعة” تستعرض أنشطة “متبقيات المبيدات” خلال يناير الماضي..
تحليل أكثر من ٣٢ ألف عينة سلع غذائية.. واختتام برنامج تدريبي دولي .. والاستعداد لتجديد الاعتماد الدولي
كشفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، عن إجمالي عدد العينات التي حللها المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، التابع لمركز البحوث الزراعية خلال شهر يناير الماضي، والتي تجاوزت ٣٢ ألف عينة من السلع الغذائية من الجهات الرقابية أو العملاء.
يأتي ذلك وفقا لتقرير رسمي، استعرضت خلاله الدكتورة هند عبداللاه مدير المعمل، أنشطة وإنجازات المعمل خلال شهر يناير الماضي، لافتة إلى أن من تحقق من جهود يأتي في إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت إشراف الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية لدعم العاملين بالقطاع الزراعي وقطاع الصناعات الغذائية.
واضافت مدير المعمل انه تم خلال شهر يناير، تحليل عدد عينات للصادرات من السلع الغذائية تخطت 6600 ألف عينة، كذلك تم تحليل عينات للواردات من السلع الغذائية بلغت 6800 عينة تقريبا، في حين قام المعمل بتحليل عينات سلع غذائية للعملاء بلغت أكثر من 17800عينة تقريبا بنسبة قدرت بحوالي 56% من إجمالي عدد العينات التي تم تحليلها بالمعمل خلال الشهر السابق.
واوضحت عبداللاه أنه تم خلال يناير الماضي أيضا اختتام البرنامج التدريبي الدولي حول: طرق وتقنيات فحص وتقدير الهيدروكربونات العطريه متعددة الحلقات فى الأغذية والزيوت، لمتخصصين من دولة السنغال، في إطار التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وبالتنسيق مع هيئة الطاقة الذرية المصرية وتحت إشراف الوزارة ومركز البحوث الزراعية، وفي إطار توجيهات القيادة السياسية المصرية لتقديم كافة الإمكانيات في كافة المجالات لدعم ومساعدة الدول الأفريقية الشقيقة.
واكدت مدير المعمل استمرار أعمال التطوير ورفع الكفاءه، حيث تم متابعة الإستعداد بجميع أقسام المعمل لزيارات جهات التفتيش لتجديد الاعتماد الدولي لمواصفة الايزو، كذلك تم تكريم الباحثين الذين قاموا بنشر أبحاث ذات جودة علمية بمجلات دولية ذات معامل تأثير عالي ومرتفع تشجيعاً لهم وتحفيزاً لجميع الباحثين بالمعمل.
واوضحت عبداللاه أنه خلال يناير الماضي أيضا تم إستقبال زيارة مجموعات من طلاب كلية الزراعة بجامعة عين شمس للإطلاع على الدور الذي يقوم به المعمل فى مجال سلامة الغذاء، كما شارك المعمل في افتتاح المعرض الزراعي “أجري إكسبو” في دورته العاشرة بالإضافة لتكريمه تقديرا لجهوده في دعم القطاع الزراعي، كذلك شارك فى الجلسة النقاشية علل هامش المعرض حول: تطور المنظومة التصديرية في مصر، بحضور ومشاركة عدد من الجهات المعنية على رأسهم الإدارة المركزية للحجر الزراعي، المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، المعمل المركزي للمبيدات.
وقالت مدير المعمل انه تم المشاركة أيضا في ورشة عمل فى إطار المشروع المبرم بينهم وبين معهد القومى للمعايرة، كذلك تم المشاركة فى الندوة الدولية، حول: الإدارة المتكاملة للآفات الحشرية الغازية، والتي نظمتها لجنة مبيدات الآفات الزراعية وكلية الزراعة بجامعة القاهرة، كذلك تم المشاركة في المنتدى الثقافى العلمى السادس لمركز البحوث الزراعية حول: “الصحة النباتية فى إطار منظومة الأمن الغذائي”، فضلا عن المشاركة في ورشة عمل حول: “الزراعة المستدامة والأمن الغذائي” بمركز البحوث الزراعية.