أخباراتصالات وتكنولوجيا

تدشيت الدورة الـ18 من “الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة”

ايه حسين

 أعلنت الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، المنصة الرائدة للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة في المنطقة العربية، عن إطلاق الدورة الثامنة عشرة من ” الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة  في حفل اطلاق اقيم صباح يوم الاثنين الموافق 20 يناير 2025.

وقالت السيدة حبيبة المرعشي المؤسس والرئيس التنفيذي للشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات إن الشبكة تسعى عبر هذه الجائزة المرموقة إلى تكريم المؤسسات الرائدة في فضاء الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية في جميع أنحاء المنطقة العربية والاحتفال بهم، مع رفع مستوى المبادرات المبتكرة والمؤثرة التي تدفع عجلة استراتيجيات الاستدامة والتغيير الإيجابي.

وأضافت: إن إطلاق الدورة الثامنة عشرة من الجائزة يتميز بتوفير تجربة رقمية جديدة بموقع إلكتروني مُحدّث، حيث تم إعادة تصميم الموقع إلكتروني الخاص بالجائزة لتقديم تجربة رقمية مُحسّنة للمشاركين، إذ يعمل على تبسيط عملية التقديم وتوفير موارد متعمقة ويعرض إنجازات المؤسسات الفائزة في الدورات السابقة.

ونوهت إلى أن هذه الترقية الرئيسية تتضمن أيضًا تحسين التنقل والميزات سهلة الاستخدام، مما يضمن تجربة سلسة وفعالة للمتقدمين والمقيّمين وأصحاب المصلحة، مشددة على أن التحديث يؤكد التزام الشبكة بالابتكار وإمكانية الوصول الى اكبر شريحة من المعنيين باستخدام التكنولوجيا الحديثة، بما يتماشى مع مهمتها في دفع الممارسات المستدامة بين جميع القطاعات.

وأعربت السيدة حبيبة المرعشي، عن حماسها للتطورات، قائلة: “إن الدورة الثامنة عشرة من الجائزة تبني على إرثنا الدائم في تعزيز التميز في الاستدامة في المنطقة، والموقع إلكتروني المُجدد بالكامل يعكس تفانينا في الاستفادة من التكنولوجيا لتعزيز أجندة الاستدامة. نحن واثقون أن هذه المنصة المحسنة ستلهم المزيد من المؤسسات للمشاركة وعرض مساهماتها النموذجية نحو المسؤولية الاجتماعية والاستدامة “.

وقالت: باعتبارها أبرز منصة متخصصة في المنطقة للاعتراف بجهود الاستدامة، يحتفظ برنامج الجائزة بفئاته الست عشرة في هذه الدورة، مما سيوفر للمؤسسات في مختلف القطاعات فرصة لعرض مبادراتها واستراتيجياتها.

وتشمل هذه الفئات:

• فئة المؤسسات الحكومية (الكبيرة والمتوسطة والصغيرة)

• فئة الأعمال التجارية (الكبيرة والمتوسطة والصغيرة)

• فئات خاصة بالصناعة:

      1. الطاقة
      2. والخدمات المالية
      3. والمؤسسات الاجتماعية
      4. والانشاءات
      5. والضيافة
      6. والرعاية الصحية
      7. والسيارات
      8. والتعليم.

• فئة المؤسسات الجديدة

• فئة الشراكات والتعاون

وأضافت أنه تم تصميم كل فئة بعناية لتسليط الضوء على الابتكار والقيادة والتأثير في ممارسات الاستدامة الشاملة، مؤكدة أن الجائزة اكتسبت على مر السنين، سمعة طيبة كمعيار للتميز، والالتزام بالمعايير العالمية وتعزيز الريادة الإقليمية في المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات والاستدامة. ويستفيد المشاركون من عمليات التقييم الصارمة من اعضاء لجنة التحكيم وهم مجموعة من الخبراء المستقلين والمختصين وكذلك من الملاحظات البناءة التي تساعد على تعزيز استراتيجيات الاستدامة الخاصة بهم.

ونوهت إلى أن التواريخ الرئيسية للدورة الثامنة عشرة من الجائزة تتمثل بالتالي:

      •  مؤتمر صحفي في 20 يناير الجاري للإعلان عن اطلاق الجائزة
      • ورشة عمل الجائزة في 15 أبريل
      • إغلاق باب الترشح للجائزة يوم 30 يونيو
      • حفل تكريم المؤسسات الفائزة يوم 7 اكتوبر 2025.

وسجلت الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة خلال الدورة السابعة عشرة، إنجازات ملحوظة، بما في ذلك ارتفاع في عدد المشاركات المؤثرة من قطاعات متنوعة. وقد أظهرت هذه المشاركات المرونة والابتكار والالتزام الراسخ بالاستدامة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، على الرغم من التحديات التي يفرضها عدم اليقين العالمي.

وبناءً على هذا الزخم، تطمح الدورة الثامنة عشرة في تحقيق مشاركة أكبر، بدعم من المنصة الرقمية الجديدة ودعم الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات الثابت للمشاركين.

سيقام حفل تكريم المؤسسات الفائزة يوم 7 أكتوبر 2025، تحت الرعاية الكريمة لسمو المهندس الشيخ سالم بن سلطان بن صقر القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني في رأس الخيمة وعضو المجلس التنفيذي لحكومة رأس الخيمة. هذه الرعاية الكريمة تعزز من مكانة الحدث وتضيف له هيبة ومكانة استثنائية.

خلال حفل الإطلاق، تم تسليط الضوء على الفائزين بالدورة الـ17 من الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة في كتاب مميز بعنوان دراسات حالة أفضل الممارسات للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة. يسلط هذا الكتاب الحصري الضوء على الجهود المتميزة والاستراتيجيات المبتكرة التي تبنتها المؤسسات الفائزة بالجائزة، ويعمل كمورد قيم ومصدر إلهام لقادة الاستدامة في جميع أنحاء العالم.

وقد تم تقديم نسخة موقعة من هذا الكتاب للمؤسسات الفائزة التي حضرت حفل الإطلاق، ما مثل تقديرًا كبيرًا لإنجازاتهم. هذا الكتاب متاح الآن ويوفر فرصة فريدة للمشاركين وعشاق الاستدامة لاكتساب رؤى حول هذه الممارسات النموذجية.

وتواصل الشبكة قيادة الجهود الرامية إلى تعزيز ثقافة الاستدامة في المنطقة العربية، فمن خلال توفير منصة للمؤسسات لمشاركة أفضل الممارسات والحصول على التقدير المناسب، أصبحت الجائزة حافزًا للتغيير الإيجابي. ومن خلال هذه المبادرات، تساهم الشبكة في مستقبل مستدام يتماشى مع أهداف التنمية العالمية والأولويات الإقليمية.