أخباراتصالات وتكنولوجياسياحة وطيران

وزارة الاتصال والشؤون السياسية الليبية وفوربس الشرق الأوسط توقعان لاستضافة أول قمة استثمارية

ايه حسين

تهدف القمة إلى تعزيز مكانة ليبيا كوجهة استثمارية رائدة.
ستستعرض القمة الفرص المتاحة في عدة قطاعات رئيسية، بما في ذلك الطاقة، والبنية التحتية، والتكنولوجيا.

في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز مكانة ليبيا على الساحة الدولية، أبرمت وزارة الاتصال والشؤون السياسية الليبية، بقيادة معالي الوزير وليد اللافي، اتفاقية حصرية مع فوربس الشرق الأوسط، التي تمثلها في ليبيا حصريًا شركة ((JRN Consultancy.

تُمهّد هذه الاتفاقية الطريق لتنظيم أول قمة استثمارية لـفوربس الشرق الأوسط في ليبيا، والمقرر انعقادها في مايو/ أيار 2025.

تُعد القمة فرصة محورية لاستعراض الإمكانات الاقتصادية غير المستغلة في ليبيا، وجذب المستثمرين الدوليين، وقادة الأعمال، ووسائل الإعلام العالمية. تهدف القمة إلى تعزيز مكانة ليبيا كوجهة استثمارية متميزة، وتسليط الضوء على الفرص الاقتصادية المتاحة، وتسهيل بناء شراكات استراتيجية بين الجهات الليبية والمستثمرين الدوليين، بالإضافة إلى ترسيخ حضور ليبيا على الساحة الدولية كبيئة مواتية للأعمال والاستثمارات.

صرّح معالي وليد اللافي، وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية، قائلًا: “إن هذه الشراكة مع فوربس الشرق الأوسط تمثل لحظة تاريخية لليبيا، وتجسد التزامنا بجذب الاستثمارات الدولية وترسيخ مكانة ليبيا كمركز اقتصادي واعد”.

من جانبها، أكدت خلود العميان، الرئيسة التنفيذية ورئيسة تحرير فوربس الشرق الأوسط: “إن فوربس ملتزمة باكتشاف فرص النمو وتعزيز التعاون في مختلف أنحاء المنطقة. وتمثل استضافة القمة في ليبيا خطوة محورية لدعم الطموحات الاقتصادية للبلاد وربطها بالمستثمرين الدوليين وقادة القطاعات”.

فيما قالت الرئيسة التنفيذية لشركة ج.ر.ن للاستشارات، رويدا أبيلا: “يشرفنا تمثيل فوربس الشرق الأوسط حصريًا في ليبيا. سنقود هذه المبادرة التحويلية لتحقيق النمو الاقتصادي من خلال تسهيل الشراكات العالمية وجذب الاستثمارات”.

ستشهد القمة مشاركة متحدثين عالميين بارزين، وخبراء في مختلف القطاعات، ومستثمرين، وصناع قرار، بهدف تعزيز النقاشات الاستراتيجية حول الفرص الاقتصادية والرؤية المستقبلية لليبيا.

كذلك تعد القمة الاقتصادية في ليبيا 2025 منصة محورية لوضع ليبيا في صدارة الوجهات الاستثمارية الرائدة. من خلال تركيزها على دفع التعافي الاقتصادي، وجذب الاستثمارات الدولية، وتسليط الضوء على الفرص في قطاعات متعددة مثل البنية التحتية، والطاقة، والتكنولوجيا، والسياحة، والزراعة، ستُبرز القمة استعداد ليبيا لتوسيع الشراكات العالمية.

كما ستؤكد القمة أهمية التنمية المستدامة، وتمكين الشباب ورواد الأعمال الليبيين، والاستفادة من الموقع الاستراتيجي لليبيا كبوابة اقتصادية تربط بين إفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط. ويعد هذا الحدث، بدعم من فوربس الشرق الأوسط، بتعزيز الحوار البنّاء، وبناء تحالفات استراتيجية، وتعزيز صورة ليبيا على الساحة الدولية، ما يمهد الطريق لنمو اقتصادي مستدام.