أخباراقتصاد عربيتأمينعام

حسب توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة.. الزراعة" تعلن توصيات المشاركون في ورشة عمل تعزيز أمن حيازة الأراضي للمرأة في أفريقيا

» ورشة العمل ناقشت ٣ اوراق حول وضع المرأة في القارة الأفريقية والتحديات التي تواجهها

 كتب فتحي السايح 

»رئيس قطاع الإرشاد الزراعي: مصر شهدت تقدما ملحوظا في المساواة بين الجنسين في الحياة السياسية وتولي المناصب الحكومية

اختتمت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا (UNECA)، فعاليات ورشة العمل الخاصة بمراجعة واعتماد الدليل الإرشادي لتعزيز أمن حيازة الأراضي للمرأة في أفريقيا، والتي استضافتها مصر، بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 10 إلى 12 ديسمبر الجاري، بحضور ممثلو ٢٢ دولة أفريقية.

وأكد الدكتور علاء عزوز على أهمية هذا الحدث، والذي يجمع بين الخبراء وصناع القرار وأصحاب المصلحة من مختلف أنحاء القارة، حيث عكس التزام مصر بتعزيز المساواة بين الجنسين في حقوق الأراضي وتمكين المرأة بصفتها عنصرًا أساسيًا في تحقيق التنمية الزراعية المستدامة، مشيرا إلى أهمية الحوكمة الشاملة والعادلة في قطاع الأراضي، ودور المرأة في تعزيز التنمية الزراعية والمجتمعية في أفريقيا.

وأشار رئيس قطاع الإرشاد الزراعي الى دور مصر الحيوي في تعزيز الشراكة مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا، مشددًا على أهمية التعاون وتبادل الخبرات والمعارف بين الدول الأفريقية، مع توثيق التعاون المشترك لتحقيق تنمية مستدامة وشاملة.

وأضاف عزوز أن تمثيل المرأة في مجلس النواب المصري شهد تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، حيث تم تخصيص نسبة من المقاعد للنساء لضمان تمثيلهن العادل في البرلمان، إضافة الى تعيين عدد من السيدات في منصب الوزير والمحافظ، ونواب الوزراء والمحافظين، فضلا عن تولي المرأة المصريه العديد من الوظائف القيادية بالحكومة المصريه سواء في الوزارات او الهيئات الحكومية المختلفة، مما يعكس التقدم نحو تحقيق المساواة بين الجنسين في الحياة السياسية.
وفي سياق متصل استعرض رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، أبرز التوصيات التي خلصت إليها ورشة العمل، حيث ناقش المشاركون خلال الجلسات العامة ثلاثة أوراق خلفية إقليمية تناولت وضع المرأة في غرب ووسط أفريقيا، شمال أفريقيا، وشرق وجنوب أفريقيا، فضلا عن تسليط الضوء على التحديات التي تواجهها المرأة في الوصول الآمن إلى الأراضي، بما يشمل التقاليد العرفية، الفجوات القانونية، وديناميكيات السلطة المبنية على النوع الاجتماعي، وتم التأكيد على أهمية إيجاد حلول مبتكرة تتناسب مع السياقات المحلية المختلفة وتعزز الحوكمة الفعالة.
وأضاف عزوز أن المشاركون قد أوصوا بضرورة تبني نهج إقليمي يعالج ديناميكيات حيازة الأراضي المختلفة، وإعطاء الأولوية لأمن حيازة الأراضي للمرأة كأداة لتحقيق أهداف أوسع تشمل السيادة الغذائية والمرونة المناخية، كذلك الاتفاق على آليات رصد وتقييم متينة لمتابعة تنفيذ الإصلاحات وقياس أثرها على حياة النساء.
وتوجه بالشكر إلى “ميشاشا سيوارجا” ممثل الاتحاد الأفريقي، و”جوان كاجوانجا” ممثل اللجنه الاقتصادية للأمم المتحده بافريقيا، فضلا عن الفريق الاستشاري، الذي أُعد مسودات الوثائق الخلفية والإرشادات، حيث ضم الفريق: “دزيفا تورفيكي”، والدكتور مارسيل لويد ، والدكتور صقر النور، الذين اعتمدوا نهجًا شاملًا لمعالجة التحديات المعقدة التي تواجه المرأة في تأمين حقوقها بالأراضي.

ومن جهة أخرى 

“تكثيف الجهود الميدانية وتقديم خدمات إرشادية لمزارعي سيناء ضمن مبادرة مركز بحوث الصحراء”

في إطار تنفيذ تعليمات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق بتكثيف العمل الميداني وتقديم الخدمات التنموية للمزارعين بمناطق التنمية الزراعية بسيناء، وتحت توجيهات الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء تستمر مبادرة مركز بحوث الصحراء “اسأل واستشير قبل ما تدفع كتير” في تقديم الخدمات الإرشادية لمزارعي التجمعات التنموية في سيناء لليوم الرابع على التوالي.
صرح شوقي أن خبراء وعلماء المركز في مختلف التخصصات يواصلون تقديم خدمات الدعم الفني والإرشادي للمنتفعين والمزارعين، حيث قام فريق العمل بزيارة تجمعات شمال وجنوب سيناء لمتابعة أعمال الخدمة الشتوية لمحصول الزيتون، مع التركيز على تعليم المزارعين الطريقة المثلى لتقليم أشجار الزيتون وكيفية المكافحة الوقائية للآفات والحشرات التي قد تصيب المحصول.
كما تضمنت الزيارات متابعة زراعات الفول والقمح في التجمعات بما يهدف إلى تحسين الممارسات الزراعية وزيادة الإنتاجية، بما يتماشى مع رؤية المركز لدعم التنمية الزراعية المستدامة في سيناء.
جدير بالذكر أن “أسأل خبير قبل ما تدفع كتير” مبادرة أطلقها بحوث الصحراء للتواصل اليومي مع مزارعي التجمعات الزراعية بسيناء، وأن كافة التوصيات والممارسات الزراعية المثلي يتم التأكيد عليها أيضاً من خلال التواصل الإلكتروني مع المزارعين من خلال تطبيقات التواصل الاجتماعي ضمن المبادرة وهو أحد التطبيقات التي دشنها مركز بحوث الصحراء للتواصل علي مدار الساعة مع المنتفعين للرد علي كافة الاستفسارات وتقديم المعلومات الزراعية أولا بأول، كما يقوم الخبراء من خلال هذا التطبيق بتقديم المعلومات الزراعية بالطرق المختلفة من خلال النشرات العلمية والفيديوهات التوضيحية التي تساعد المزارع في تطبيق الممارسات الزراعية بشكل سليم هذا ويواصل فريق العمل علي مدار الأسبوع في التدريب العملي لعمليات تجهيز وإعداد الأراض للزراعة .
ومن جهة أخرى 

“متبقيات المبيدات”ينظم البرنامج التدريبي الدولي الخامس لهذا العام..

تدريب متخصصين من “الكاميرون” حول طرق تحليل الملوثا ت العضوية الثابتة

نظم المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، التابع لمركز البحوث الزراعية، بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، البرنامج التدريبي الدولي الخامس له خلال هذا العام، لعدد من المتخصصين من دولة الكاميرون، حول طرق تحليل الملوثات العضوية الثابتة.
وقالت الدكتورة هند عبداللاه مدير المعمل، ان ذلك يأتي في إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت اشراف الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية بالتعاون مع الدول الأفريقية الشقيقة وتقديم كافة الخدمات المتاحة.
وأشارت مدير المعمل، الى استقبال متخصصين من دولة الكاميرون بمقر المعمل للتدريب على “طرق وتقنيات فحص وتقدير الملوثات العضوية الثابتة (الدايوكسين) في العينات الغذائية والبيئية”، في إطار التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وبالتنسيق مع هيئة الطاقة الذرية المصرية وتحت إشراف وزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية.
وأوضحت عبداللاه أنه كان قد تم بدء برنامج آخر لمتخصصين آخرين من الكاميرون منذ أسبوعين على طرق فحص وتقدير الملوثات الميكروبية، مشيرة الى أن البرنامج الحالي سيتم خلاله التدريب على طرق التحليل داخل قسم الملوثات العضوية الثابتة (الدايوكسين) باستخدام أحدث الأجهزة.
وأضافت أن البرنامج من المقرر أن تستمر فعالياته على مدار شهر كامل بالمعمل حيث يتضمن الطرق القياسية لإعداد العينات بهدف فحص الملوثات العضوية الثابتة ومركبات ثنائي الفينيل متعدد الكلور ، من حيث مصادرها وتأثيراتها الصحية وكيفية انتقالها الى الغذاء واللوائح والتشريعات المتعلقة بها وطرق تحضير المحاليل القياسية لمركبات ثنائي الفينيل متعدد الكلور وإجراءات مراقبة وتوكيد الجودة المتبعة، كذلك سيتم التدريب على طرق تحليل مركبات ثنائي الفينيل متعدد الكلور (تحضير العينة والاستخلاص والتنقية).
وقالت مدير المعمل انه سيتم أيضا التعرض إلى المتطلبات الفنية والبروتوكولات الخاصة بـالتحقق من صحة الطريقة وضمان ومراقبة الجودة في معامل الكيمياء وفقًا لمتطلبات مواصفة الايزو، كذلك سيتضمن التدريب استخدام أجهزة الحديثة المستخدمة في التحليل، من حيث المبادئ والأساسيات، الاستخدام، تطوير طرق التحليل، استكشاف الأخطاء والصيانة الدورية، إجراءات اعداد التقراير والنتائج وإجراءات مراقبة وتوكيد الجودة المتبعه، فضلا عن كيفية تفسير نتائج الفحص وإعداد التقارير النهائية لنتائج التحليل في العينات الغذائية والبيئية.
واوضحت عبداللاه أن معمل الملوثات العضوية الثابتة التابع للمعمل، يعد المعمل المرجعي الوحيد في مصر، المعترف به فى برنامج الأمم المتحدة للبيئة في هذا المجال حيث يقوم بفحص الملوثات العضوية الثابتة في الأطعمة ذات الأصل الحيواني مثل الحليب، منتجات الألبان، اللحوم والدواجن، الأسماك ومنتجاتها، الأعلاف ذات الأصل الحيواني أو نباتي، البيض ومنتجاته ومنتجات الأطفال الرضع، الأطعمة ذات الأصل النباتي مثل: الزيوت والمشروبات والعصائر والصمغ والنباتات الطبية والعطرية، العينات البيئية مثل: انبعاثات المداخن، الانبعاثات الصناعية، انبعاثات المحارق سواء: نفايات طبية أو مخلفات صلبة خطرة، كذلك التربة، الماء، الحمأة والهواء أو من الصناعات الثقيلة مثل: الأسمنت والحديد والصلب.
وقالت إن من أهم المركبات التي يقوم المعمل بتقديرها في الأغذية والبيئة: مركبات الدايوكسين والفيوران، ومركبات ثنائي الفينيل متعدد الكلور المشابهة للدايوكسين، مركبات ثنائي الفينيل متعدد الكلور الغير مشابهة للدايوكسين، مركبات إيثير ثنائي الفنيل متعدد البروم، مركبات السلفونات المشبعة بالفلور ألكيل، خماسي كلوروفينول، الهيدروكربونات العطرية المتعددة، لعدد 4 مركبات للإتحاد الأوروبي، و 16 مركب في الأغذية والبيئة بصفة عامة، ثنائي الفينول، مركبات الفثالات، متبقيات المذيبات في الاغذية، الكحوليات في الاطعمة والمشروبات “مواصفة حلال”، الدهون الكلية في الغذاء.