أخباراتصالات وتكنولوجيااقتصاد عربيسياحة وطيران

طيران الرياض يحصل على تسهيل ائتماني متجدد

من ثماني مؤسسات مالية رائدة في السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي

ايه حسين

أعلن طيران الرياض، إحدى شركات صندوق الاسـتثمارات العامة، والناقل الجوي الجديد للمملكة العربية السعودية، عن نجاحه في إغلاق أول تسهيل ائتماني متجدد له بقيمة 3 مليار ريال سعودي، والذي يتميز بكونه ذاتي التنظيم ومتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية. ويشمل التسهيل أيضاً خيار تسهيل متزايد ملتزم به بقيمة 2 مليار ريال. وقد حصلت الشركة على اتفاقية التمويل ومدتها عام كامل من ثماني مؤسسات مالية رائدة تشمل: البنك العربي الوطني، ومصرف الراجحي، وبنك الخليج الدولي، وبنك الإمارات دبي الوطني، وبنك الرياض، والبنك السعودي الفرنسي، وبنك الأول، والبنك الأهلي السعودي، وذلك بدون أي ضمانات.

وجاء التوقيع على هذا التسهيل خلال النسخة الثامنة لمبادرة مستقبل الاستثمار 2024 التي عقدت في الرياض.

وتؤكد هذه الترتيبات المالية الاستراتيجية على المكانة الراسخة لطيران الرياض في السوق، وقدرته على إحداث تحول نوعي في قطاع الطيران حتى قبل بدء عملياته التشغيلية. ويعكس نجاح الناقلة في تنظيم هذا التسهيل بشكل ذاتي ثقة المجتمع المصرفي فيه ودعمه القوي له، وهو يشكل خطوة حاسمة نحو إرساء أسسه المالية مع استعداده لإطلاق عملياته. وستلعب هذه الأداة التمويلية المرنة دوراً محورياً في دعم أنشطة طيران الرياض الطموحة لتوسيع أسطول طائراته وتلبية احتياجاته قصيرة المدى من رأس المال العامل تمهيداً لإطلاقه رحلاته المنتظرة في صيف 2025.

وقال آدم بوقديدة، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية لطيران الرياض: ”يمثّل تأمين هذا التسهيل الائتماني المتجدد لحظة محورية لشركة طيران الرياض، ولا سميا مع استعدادها لإطلاق عملياتها التشغيلية، كما أنه يعكس ثقة شركائنا المصرفيين بنا وإيمانهم بقدرتنا على تحقيق رؤيتنا الطموحة المتمثلة في إعادة رسم ملامح النقل الجوي. كما أن دعمهم القوي لنا دليل على ثقتهم بأننا سنكون شركة مستدامة تجارياً كما أكدنا دوماً منذ تأسيسنا. ويشكل هذا التمويل خطوة حاسمة لتعزيز سيولتنا، كما أنه ينسجم أيضاً مع استراتيجيتنا في الحفاظ على الانضباط المالي مع اقترابنا من إطلاق عملياتنا التشغيلية”.

يظهر قرار طيران الرياض بإبرام شراكة مع مجموعة مختارة من المقرضين في أول تسهيل ائتماني متجدد له، تركيزه الاستراتيجي على بناء علاقات قوية ومتماسكة مع المؤسسات المالية الرائدة. وتتعدى أهمية هذا التسهيل الائتماني كونه مجرد إنجاز مالي، فهو بمثابة تأكيد على عزم الشركة على أن تكون قوة مؤثرة في السوق المالية العالمية.