دِل تكنولوجيز يُسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي وقدرتها على دفع الابتكار
ايه حسين
تستضيف “دِل تكنولوجيز” منتداها السنوي في المملكة العربية السعودية يوم 31 أكتوبر 2024 في فندق وشقق هيلتون الرياض، بحضور عدد من الخبراء والمتخصصين في التكنولوجيا والابتكار ورواد الأعمال. يركز المنتدى على استكشاف دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز نمو وتطور مختلف القطاعات بالمملكة، مع تسليط الضوء على أهمية الابتكار في تحقيق التنافسية المستدامة. ووفقًا لــ “دراسة محفز الابتكار”، التي أعدتها “دِل تكنولوجيز”، فإن 91% من المؤسسات في المملكة لديها استراتيجيات واضحة لتوظيف الذكاء الاصطناعي، ما يعكس قدرتها على الاستفادة من هذه التقنية لتعزيز تنافسيتها. ومع ذلك، أشار 78% من المشاركين إلى أن محدودية الموارد المالية ونقص المهارات المتخصصة تشكلان أبرز التحديات أمام تحقيق قفزات نوعية في الابتكار.
ويتيح المنتدى لهذا العام فرصة استكشاف أحدث التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على تجارب عالمية رائدة نجحت في تسخير هذه التقنية لتحقيق التحول المؤسسي وتعزيز الكفاءة التشغيلية. ويجمع المنتدى، الذي ينظم على مدار يوم كامل، نخبة من الخبراء في التكنولوجيا والابتكار، إلى جانب مهندسي ومطوري الحلول المتقدمة، لتبادل الرؤى حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في بيئة الأعمال المعاصرة. وسيقدم المشاركون أفكارًا معمقة حول كيفية تمكين الذكاء الاصطناعي من تعزيز التنافسية، وتطوير نماذج ابتكار تواكب التحولات الرقمية المتسارعة، وتساهم في خلق حلول مستقبلية تدعم النمو المستدام.
ويشكل المنتدى هذا العام محطة بارزة، إذ يتزامن مع احتفال “دِل تكنولوجيز” بمرور 20 عامًا على انطلاق أعمالها في المملكة العربية السعودية. وباعتبارها شريكًا تقنيًا موثوقًا، تلتزم دِل بدعم مسيرة التحول الرقمي في المملكة من خلال التعاون الوثيق مع مؤسسات من القطاعين العام والخاص. وفي إطار جهودها لتعزيز قدرات الكوادر المحلية، وقّعت الشركة سابقاً هذا العام اتفاقية تعاون مع أرامكو والأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات بهدف تمكين المواهب السعودية عبر تزويدهم بمهارات علمية وتقنية متقدمة، تشمل برامج تدريبية وشهادات معتمدة، بما يسهم في إعداد جيل من الكفاءات المؤهلة لدعم سوق العمل في المملكة.
وبهذه المناسبة، قال محمد طلعت، نائب الرئيس لمنطقة السعودية ومصر في “دِل تكنولوجيز”: “تلتزم دِل تكنولوجيز بتمكين المؤسسات في المملكة من استثمار إمكاناتها الرقمية بأفضل شكل، وبما ينسجم مع أهداف رؤية السعودية 2030. ونستند في هذا النهج إلى أسس راسخة بنيناها عبر شراكاتنا المستمرة على مدار العقدين الماضيين. لا شكّ أن هذا المنتدى السنوي يعد منصة محورية للتعاون المثمر ولاستكشاف آفاق جديدة وفرص واعدة مع عملائنا وشركائنا. ويسعدنا أن نستعرض هذا العام أحدث الابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي، وأن نسلط الضوء على دوره الحيوي في صياغة ملامح الاقتصاد الرقمي المستقبلي للمملكة”.