اوضحت دراسة للدكتور قسطنطين سباخوف استاذ أمراض الجهاز الهضمي بجامعة موسكو عن فائدة سكر الفواكه الذى كان يعتقد أنة السبب الرئيسي للمرض لاحتوائها على سكر الفركتوز والجلوكوز والسكروز السكر العادي وغيرها. واستنادا لذلك المعتقد فإن الفواكه كانت تعتبر غير صحية وضارة، لأنها تسبب زيادة الوزن وتطور النوع الثاني من داء السكري وتصلب الشرايين واحتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية، ولكن الدراسة اوضحت ان هذا غير صحيح. حيث اوضحت ان الفواكه تحتوى على السكر ولكن ليس دائما بكمية كبيرة. كما أن سلوك السكر الموجود في الفواكه مختلف عن السكر المصنع الذي يضاف إلى الشاي والقهوة والعصائر والمياه الغازية المحلاة . واوضحت الدراسة ان كل السكريات ضارة، ليس فقط من حيث كميتها، بل وبنوعيتها أيضا وسرعة امتصاصها في الدم. لذلك يعتبر “السكر السائل” في المشروبات الغازية المحلاة والعصائر من المشروبات الأكثر ضررا، لأنه ذائب وتمتصه الأمعاء بسرعة، لذلك بعد تناول هذه المشروبات يرتفع مستوى السكر في الدم بسرعة فيفرز البنكرياس الأنسولين بكميات كبيرة ليتحول الفائض إلى دهون، ويؤدي إلى السمنة أولا ثم إلى النوع الثاني من داء السكري. وكلما كان هضم المنتج أسهل كلما ارتفع مستوى السكر في الدم بشكل أسرع. لكن توفر الألياف فى الفواكه التى تطلق السكريات ببطء وتساهم البكتينات في تأخير عملية الامتصاص وتحتوي الفواكه على العديد من مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن المفيدة الاخرى التي لا توجد في المشروبات والأطعمة السكرية.
اوضحت دراسة لهيئة الغذاء والدواء الامريكية أن عدم السيطرة على داء السكرى يمكن أن يؤدى إلى إلحاق الضرر بالأعضاء والأنسجة الحيوية بما فى ذلك قلب والكلى والكبد والعينين وأن الشباب هم ألاكثر عرضة للإصابة بمرض السكرى وفقًا للخبراء لانهم الأكثر شيوعًا فى جميع أنحاء العالم حيث أوصى المعهد الوطنى للرعاية الصحية والتميز فى المملكة المتحدة باختبار الأطفال لمرض السكرى فى حالات اذا كان لديهم تاريخ عائلى للإصابة بمرض السكرى واذا كان لديهم سمنة واذا كانوا من أصل عائلى أسود أو آسيوى. ويعد الاكتشاف المبكر لمرض السكرى مفتاح تحسين النتائج للمصابين بداء السكرى من النوعين الأول والثانى. واوضحت دراسة لهيئة الصحة الوطنية البريطانية لبعض أعراض مرض السكرى التى يجب البحث عنها. حيث تتشابه أعراض السكرى مع جميع مرضى النوع الاول والثانى . وأن الأطباء يعتقدون أنه عند الشباب، تميل مؤشرات النوع الأول إلى التحرك بسرعة ومن الضرورى اتخاذ خطوات للعلاج بسرعة، وبعض العلامات التى يمكن للانسان أن يبحث عنها هى زيادة سريعة فى العطش والتبول وفقدان الوزن الشديد وإلاعياء وزيادة التهيج ورؤية مشوشة وخدر في القدمين ووجود تقرح أو تورم وبثور مليئة بالسوائل وتشوهات تصيب الأظافر. وعلى الرغم من أن معظم هذه الأعراض تحدث فى مرض السكرى من النوع الاول، ولكن قد لا تظهر أى أعراض على الإطلاق أو قد لا تلاحظها لأنها تتطور ببطء وعلى مدى عدة سنوات فى السكرى من النوع الثانى .
واوضحت دراسة هيئة الغذاء والدواء الامريكية انه يوجد علاقة بين الجلوكوما او الزرق بالعين ومرض السكري وهى حالة تصيب العين عندما يحدث تلف في العصب البصرى وغالبًا ما يكون هذا نتيجة لارتفاع الضغط في العين. حيث يوجد سائل صاف داخل العين وهذا السائل تنتجه العين بشكل طبيعي، وإن السائل الجديد يحل محل السائل القديم باستمرار ويترك السائل القديم العين من خلال قناة تصريف شبكية، وإذا كان هناك شيء يعيق تصريف هذا السائل، يظهر ضغط داخل العين ويُعرف باسم ضغط العين الذي يزداد بعد ذلك. و يؤدي هذا الضغط المتزايد داخل العين إلى تلف العصب البصري. وداء السكري هي حالة مزمنة ترتفع فيها مستويات السكر في الدم، غالبًا ما يكون نتيجة لعدم قدرة الجسم على إنتاج ما يكفي من الأنسولين أو عدم استجابة الجسم للأنسولين. ومن المهم المحافظة على مستويات السكر في الدم وإلا فقد يؤدي ذلك إلى مضاعفات صحية أخرى، حيث يمكن أن تؤدي مستويات السكر غير المنضبطة إلى تلف الكلى وتلف اعصاب العين مما قد يزيد الضغط في العين ويؤدي إلى الجلوكوما.
واوضحت هيئة الغذاء والدواء الامريكية انه يمكن علاج جروح السكرى بالأكسجين الذى يساعد فى علاج جميع الجروح لمرضى السكرى. ويتضمن العلاج بالأكسجين عالى الضغط تنفس الاكسجين النقى فى بيئة مضغوطة، حيث تحتاج أنسجة الجسم إلى إمدادات كافية من الأكسجين لتعمل، وعندما تتأذى الأنسجة، فإنها تتطلب المزيد من الأكسجين للبقاء على قيد الحياة، ويزيد العلاج بالأكسجين عالى الضغط من كمية الأكسجين التى يمكن أن يحملها الدم مع العلاجات المتكررة، وتعمل مستويات الأكسجين الإضافية المؤقتة على تعزيز مستويات الأكسجين فى الأنسجة الطبيعية، حتى بعد اكتمال العلاج. ويستخدم العلاج بالأكسجين عالى الضغط لعلاج العديد من الحالات الطبية مثل خراج الدماغ والحروق والتسمم بأول أكسيد الكربون والصمم المفاجئ والاكتئاب وفقر الدم والغرغرينا والجروح التى لا تلتئم، مثل قرحة القدم السكرية وإصابات الدماغ وفقدان البصر الغير المؤلم. ولكن اوضحت الدراسة لبعض المخاطر المحتملة للعلاج بالأكسجين المضغوط مثل إصابات الأذن الوسطى وتسرب السوائل وتمزق طبلة الأذن بسبب التغيرات في ضغط الهواء وقصر النظر وانهيار الرئة الناجم عن تغيرات ضغط الهواء وانخفاض السكر فى الدم لدى مرضى السكرى الذين يعالجوا بالأنسولين.
واوضحت دراسة لهيئة الصحة الوطنية البريطانية لطرق واغذية لادارة وعلاج مرض السكرى. حيث ان الاكتشاف المبكر والاهتمام بعلاج مرض السكرى هو مفتاح الصحة الجيدة لأولئك الذين يعانون من هذا المرض، ومن ثم فإن التحكم فى الوزن والسمنة هو أمر مهم لكل من للشباب وكبار السن وهى السبب الرئيسى لمرض السكرى. واوصت باتباع الطرق واغذية طبيعية طازجة من شأنها أن تحافظ على مستوى السكر في الدم، وتعمل بمثابة منظم يساعد الكثيرين في تجنب مرض السكري. واهم تلك الطرق والاغذية هى:
= الحفاظ على الوزن الصحى: يجب على الجميع اتباع نظام غذائي صحي طازج واتباع الحياة النشطة والتمارين الرياضية في محاولة للحفاظ على لياقتهم.
= اتباع نظام غذائي خالٍ من السكر المكرر: يؤدى استهلاك الأطعمة السكرية إلى اختلال وظيفة الأنسولين وإن اتباع نظام غذائى صحى غنى بالفيتامينات مهم لخفض مخاطر الإصابة بالسكرى.
= تناول الحبوب الكاملة: مثل الحمص الذى يلعب دورا فعالا في خفض مستوى السكر في الدم.
= تناول البروكلي: يعد البروكلي واحدا من الأطعمة الحيوية لجسم الإنسان قد يكون مذاقه غير لذيذ ولكنه صحى للحفاظ على مستوى منخفض للسكر كما أنه يوفر مناعة ضد السرطان.
= الملفوف: يلعب الملفوف دورا جيدا في خفض سكر الدم وذلك لما يتمتع به من سعرات حرارية منخفضة ودهون غير مشبعه كما يحتوي الملفوف على فيتامين سى .
= تناول الفطر: بعض أنواع الفطر تساعد في خفض نسبة السكر في الدم والفطر واحد من النباتات المضادة للسرطانات .
= الفول السوداني: يحتوي الفول السوداني على الدهون الصحية والبروتينات وهى مواد تساهم بشكل ملحوظ في خفض نسبة السكر في الدم.
= تناول القرنبيط: يعرف القرنبيط بالزهرة وله فوائد كثيرة من بينها الوقاية من أمراض القلب، وأنه ذو خصائص مضادة للسرطانات .
= تناول الطماطم: تستخدم الطماطم كخضروات وفاكهة والناس يأكلونها كما هي أو يشربونها عصير وللطماطم خصائص مفيدة في خفض نسبة السكر في الدم ومنع أمراض القلب.
= تناول الجزر: يُعد الجزر أفضل مساعد للحفاظ على النظر بسبب احتوئه بالكاروتين وفيتامين (أ). كما أنه يساعد في الحفاظ على مستوى السكر في الدم عند الحد الامثل .
= تناول الخوخ: الخوخ من الفواكه الحلوة وهي فاكهة تعمل بشكل طبيعي على الحفاظ على مستوى السكر في الدم منخفضا ويمكن تناول الخوخ كما هو أو شربه عصيرا.
= تناول العدس: العدس غني بالألياف والمعادن والفيتامينات والعدس يجعل الشخص يشعر بالشبع لفترة أطول كما أنه له شهرة في الحفاظ على استقرار مستوى السكر في الدم .
