“هايسنس” تؤكد التزامها بالتوصّل إلى ابتكارات تلبّي احتياجات منطقة الشرق الأوسط
ايه حسين
أعلنت شركة التكنولوجيا العالمية “هايسنس” المتخصصة في صناعة الإلكترونيات الاستهلاكية رسمياً عن افتتاح مركزها المتقدّم للبحث والتطوير في مدينة دبي للإنترنت التابعة لمجموعة تيكوم، وذلك بهدف ابتكار حلول صديقة للبيئة على مستوى منطقة الشرق الأوسط، بما يتماشى مع مستهدفات برنامج دبي للبحث والتطوير.
وقد أقيم حفل افتتاح مركز البحث والتطوير الجديد بحضور عدد من الشخصيات البارزة، ومن بينها سعادة الدكتور عبد الرحمن حسن المعيني، الوكيل المساعد لقطاع الملكية الفكرية في وزارة الاقتصاد في دولة الإمارات العربية المتحدة؛ وزين زانرونغ، عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للحزب الشيوعي الصيني
في مقاطعة شاندونغ؛ وسعادة أو بوكيان، القنصل العام لجمهورية الصين الشعبية في دبي؛ وجيا شاوكيان، رئيس مجلس إدارة مجموعة “هايسنس”؛ وعبدالله بالهول، الرئيس التنفيذي لمجموعة تيكوم؛ وجيسون أو، رئيس شركة “هايسنس” الشرق الأوسط وأفريقيا؛ وعمّار المالك، النائب التنفيذي لرئيس مجموعة تيكوم – القطاع التجاري، والمدير العام لمدينة دبي للإنترنت.
ويُعدّ هذا المركز إنجازاً بارزاً على صعيد التزام شركة “هايسنس” بتنمية وتطوير قطاع الابتكار في منطقة الشرق الأوسط، حيث يهدف إلى تلبية احتياجات السوق المحلي بما يعزّز القدرة على الابتكار. وسوف يسهم مركز “هايسنس” الجديد في مدينة دبي للإنترنت، وجهة الأعمال الأكبر إقليمياً لشركات
التكنولوجيا والمواهب العاملة في مجالاتها التي تسهم في قيادة مسيرة التحوّل الرقمي في المنطقة منذ 25 عاماً، في توفير المنتجات التي تلبّي بالتحديد احتياجات العملاء على مستوى المنطقة وتفضيلاتهم، بدءاً من التكيّف مع الظروف المناخية وصولاً إلى مراعاة العادات الثقافية، لضمان تجربة مستهلك لا مثيل لها.
وفي معرض تعليقه على هذا الإعلان، قال جيا شاوكيان، رئيس مجلس إدارة مجموعة “هايسنس”: “يسرّنا أن نفتتح اليوم وبشكل رسمي مركزنا الجديد للبحث والتطوير في دبي. وتأتي هذه الخطوة تأكيداً على رؤيتنا والتزامنا بتوسيع نطاق أعمالنا في منطقة الشرق الأوسط في المدى البعيد، وذلك نظراً لما
تلعبه هذه المنطقة من دور محوري في إستراتيجية نمونا العالمية. ونطمح من خلال الوقوف بشكل دقيق على احتياجات المستهلكين المحليين والتحديات التي يواجهونها إلى تمكين مركزنا الجديد من ابتكار
الحلول الفعّالة التي تعود بأثر ملحوظ على المستهلكين. ولا شكّ في أنّنا نحقق اليوم إنجازاً بارزاً على صعيد تمكين منتجاتنا من توفير أعلى مستويات الجودة والأداء، بما يتناسب مع ظروف السوق واحتياجات المستهلكين في المنطقة”.
وقال عمّار المالك، النائب التنفيذي لرئيس مجموعة تيكوم – القطاع التجاري، والمدير العام لمدينة دبي للإنترنت: “تحظى دبي بمكانة عالمية رائدة في مجال الابتكار وتحقّق يوماً بعد يومٍ أثراً إيجابياً ملموساً في عالمنا. ولطالما كان التميّز الركيزة الأساسية لنجاح مدينة دبي للإنترنت التي تضم أكثر من 3,500 عميل من أبرز الشركات التقنية في العالم يعمل بها 29,500 موظف متخصص”.
وأضاف: “يسهم افتتاح مركز البحث والتطوير الجديد التابع لشركة “هايسنس” اليوم في مدينة دبي للإنترنت في ترسيخ مكانتها وجهةً عالميةً رائدةً للأعمال تسعى بشكل دؤوب إلى تعزيز شراكتها مع أهم
صُناع التكنولوجيا للمشاركة بدور مؤثر في بناء المستقبل ودفع مسيرة التقدم التكنولوجي عالمياً، انسجاماً مع أجندة دبي الاقتصادية D33 وبرنامج دبي للبحث والتطوير”.
وسوف يكون مركز البحث والتطوير التابع لشركة “هايسنس” وجهة رائدة للابتكار، حيث سيضمّ فريقاً من أكثر من 40 خبيراً متخصّصاً للعمل على الارتقاء بجودة المنتجات والخدمات بما يلبّي احتياجات أسواق
المنطقة. وتشمل خطط المركز مشاريع تهدف إلى تعزيز الكفاءة من حيث استهلاك الطاقة والاستدامة البيئية، بما يتوافق مع التزام “هايسنس” بابتكار التكنولوجيا الصديقة للبيئة ومساعدة عملائها على الحدّ من بصمتهم الكربونية.
وتطمح شركة “هايسنس” من خلال الاستثمار في مجالات البحث والتطوير والتصنيع في منطقة الشرق الأوسط إلى توفير حلول مبتكرة وعالية الجودة تلبّي احتياجات المستهلكين المحليين ضمن مجموعة من المنتجات، بما في ذلك تقنيات التدفئة والتهوية وتكييف الهواء، في ظلّ توفير منصّة فعّالة لتوعية العملاء
من الشركات والاستشاريين والمقاولين بأحدث الابتكارات. وسيكون مركز البحث والتطوير في مدينة دبي للإنترنت بمثابة أكاديمية تدريب لفرق المبيعات والخدمات الإقليمية لدى شركة “هايسنس”، فضلاً عن شركاء قنوات التوزيع من المستهلكين والشركات لضمان حصول العملاء على خدمة استثنائية.
وتنضمّ شركة “هايسنس” من خلال افتتاح مركزها الجديد إلى نخبة بارزة من شركات التكنولوجيا العالمية التي تملك وتدير 18 مركزاً للابتكار والبحث والتطوير في مدينة دبي للإنترنت، وهي وجهة الأعمال الرائدة التي تستقطب أبرز قادة القطاع على غرار شركات “جوجل” و”مايكروسوفت” و”إنفيديا” و”ماستركارد” للتوصّل إلى ابتكارات ذات أثر عالمي ملحوظ.
تجدر الإشارة إلى أنّ مدينة دبي للإنترنت تقود مسيرة التحوّل الرقمي في دبي ومساعي التنويع الاقتصادي على مستوى منطقة الشرق الأوسط منذ تأسيسها في عام 1999. وتُعدّ مدينة دبي للإنترنت من مجمّعات الأعمال المتخصّصة التابعة لمجموعة تيكوم، والتي تضمّ مدينة دبي للإعلام ومدينة دبي
للاستديوهات ومدينة دبي للإنتاج ومجمّع دبي للمعرفة ومدينة دبي الأكاديمية العالمية ومجمّع دبي للعلوم ومدينة دبي الصناعية ومدينة دبي للتعهيد وحي دبي للتصميم.