كان في زمن ليس ببعيد الاحترام لاصول الكلام والتعامل بين الاب والام والاخوات، كانت هناك لغه تسمي بلغه العيون فكان الاب ينظر الي ابنائه وبلغه الصمت ليعرف الأبناء ماذا يريد منه كان رد فعل الأبناء لايتعدي الهمس
ولا يعلو صوته وكانت آلام تصطحب ابنتها الي المطبخ لتعلمها فن الطبخ وتؤهلها لكي تصبح ربة منزل و كيف
تدير شئؤن منزلها وتعرف واجبات زوجها وتقوم علي خدمته وخدمه أبنائهم اليوم وبعد دخول الكائنات الغريبه والبرامج التافهة والتي لها مسمي التيك توك وغيرها من برامج متاحه لكل العالم وتدخل بيوتنا بلا استاذان مسبق هذه هي علامات الساعه القادمه حتي أصبحت هي القدوه المتاحه لهم لأنها أصبحت في متناول الأفراد جميعا الصغير قبل الكبير المتعلم والجاهل سواء، اصبحت هي المعلم الأول والأخير داخل بيوتنا أصبحت الابنه تطلع الي ان يكون لديها مع الجهاز ناني وهي عباره عن شغاله تصاحبها مع الجهاز وتساعدها في كل الأمور المنزليه.هذه البرامج والسوشيال ميديا أصبحت القدوه للغني والفقير والجاهل والمتعلم رغم ماتحتويه من امراض نفسيه واحقاد مجتمعيه أصبح الفسق نسمح له ونرحب به داخل بيوتنا ويتغلغل باافكارهم أنه مثل الامراض المتفشيه والمنتشره بسرعه لدرجه أننا لانشاهد أولادنا الا وهو عينه داخل موبايله وعلي مدار ٢٤ ساعه كامله حتي آلام كي تريح اعصابها ترمي الي الطفله ذات العامين أو ثلات أعوام موبايلها حتي تنشغل عنها وتترك لها الغوص داخل اليوتيوب وتشاهد ماتشاهد.
أصبحت المعايير مغلوطه لدي الصغار وأصبح التقليد الاعمي لما يرونه والكلمات البيئه هي التي تضحك الكبير والصغير كيف وكيف نسمح بهذا من أجل أن نريح دماغنا أصبح الان التقليد الاعمي بلاوعي أصبح التشويح بالأيدي هو الرد علي آلام والأب وإصدار إشارات غير مفهومه وكلمات مختصره للرد علي الآباء والأمهات لأننا سمحنا بكل سهوله لدخول وسط أفراد اسرتنا بالترحيب بهذا الكائن المعدي أن يتواجد ويغلغل بيننا أصبح التفكك الاسري متوافر ونراه بيننا ونعرف كم هو سئ ولكننا نرحب بوجوده داخل أعماق أفراد الاسره رغم علمنا بخطورته الا اننا نستجيب له وندعمه انقذوا ماتبقي من الأصول.
وماتبقي من تربيه علي الاقل بتقليل المده التي يستخدمها الأبناء لتلك السوشيال ميديا اشغلوا أولادكم بالحديث معهم واشركوهم في افكاركم أن تعليم الاسره قبل تعليم المدارس حتي لاتشاهد مانشاهده أقذر الألفاظ الان تجدها في المدارس اللغات والانترناشيونال والامريكن وغيرها اسرعوا الإصلاح من الداخل قبل الخارج حاولو إنقاذ اجيالا قادما والتي سوف تقود شعوبا اتية ولله الأمر من قبل ومن بعد.