أخبارصحة

ارتباط زراعة الأشجار بانخفاض الالتهابات ومعظم سكان العالم لا يحصلون على كفايتهم من الاغذية للتغلب على التعب وتعزيز المناعة

   وجدت دراسة لمعهد كريستينا لي براون للبيئة مع منظمة الحفاظ على الطبيعة وجامعة واشنطن في سانت لويس أن مؤشر الالتهابات في دم الاشخاص الذين يعيشون في الأحياء التي تضاعف فيها عدد الأشجار والشجيرات أقل مقارنة بأولئك الذين يعيشون خارج المناطق المزروعة. ويعد الالتهاب العام مؤشر خطر مهما

لأمراض القلب والأمراض المزمنة الأخرى مثل السكرى والضغط والسرطانات . وأطلق معهد كريستينا لي براون للبيئة أول مشروع من نوعه لدراسة ما إذا كان العيش وسط محيط أكثر خضرة يساهم في تحسين صحة

القلب. حيث طبق فريق الدراسة بإضافة بعض الأشجار الكبيرة والشجيرات على أحياء بعض المشاركين بينما لم يطبقوا ذلك على بعض ألاحياء ألاخرى. ثم قاموا بمقارنة بيانات صحة السكان لمعرفة كيف أثرت إضافة الأشجار على صحتهم . 

ولفهم الحالة الصحة للمجتمع في بداية الدراسة أخذ الباحثون عينات من الدم والبول والشعر والأظافر للمشاركين ووثقوا بياناتهم الصحية لحوالى 745 شخصا يعيشون في منطقة التى تبلغ مساحتها أربعة أميال مربعة في جنوب لويزفيل. كما أجرى الباحثون قياسات مفصلة لتغطية الأشجار ومستويات تلوث الهواء في

المنطقة. وبعد جمع البيانات الأساسية، عمل معهد إنفيروم مع منظمة الحفاظ على الطبيعة ومجموعة من الشركاء والمقاولين المحليين لزراعة أكثر من 8000 شجرة وشجيرة كبيرة في أحياء محددة ضمن منطقة المشروع . وتم اعتبار السكان الذين يعيشون في المنطقة الخضراء هم السكان المعالجين وتمت مقارنة النتائج

التي تم الحصول عليها من هؤلاء السكان بسكان الأحياء المجاورة، حيث لم يزرع فريق المشروع أي أشجار او شجيرات.

 وبعد عمليات زرع الاشجار، أعاد فريق البحث تقييم صحة السكان. ووجدوا أن أولئك الذين يعيشون في المنطقة الخضراء لديهم مستويات أقل بنسبة 13-20% من مؤشر حيوي للالتهابات العامة وهو مقياس يسمى بروتين سي التفاعلي عالي الحساسية مقارنة بأولئك الذين يعيشون في المناطق التي لم تحصل على أي

أشجار أو شجيرات جديدة. حيث ارتبط المستويات الأعلى من بروتين سي التفاعلي عالي الحساسية ارتباطا وثيقا بخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وهي مؤشرات أقوى للنوبة القلبية من مستويات الكوليسترول. ويشير ارتفاع مستويات بروتين سي التفاعلي العالي أيضا إلى ارتفاع خطر الإصابة بمرض

السكري وبعض أنواع السرطان. واوضح الدكتور أروني بهاتناجار، مدير معهد إنفيروم وألاستاذ بجامعة لويزفيل ان النتائج تشير الى ان مشروع القلب الأخضر بلويزفيل إلى أن الأشجار ساهمت في حياة الناس أكثر من الجمال والظل. ويمكنها تحسين صحة الأشخاص الذين يعيشون حولها. وعلى الرغم من أن العديد من الدراسات

السابقة وجدت ارتباطا بين العيش في مناطق ذات خضرة محيطة عالية وبين الصحة، إلا أن هذه الدراسة تُظهر أن الزيادة المتعمدة في الخضرة في اى الحي يمكن أن تحسن الصحة ويعزز هذا الاكتشاف كذلك الدفع نحو زيادة المساحات الخضراء الحضرية بجميع المدن والاحياء .

 واوضحت دراسة للدكتور كريس فري، أستاذ الأبحاث في جامعة كاليفورنيا سانتا باربرا ان معظم سكان العالم لا يحصلون على كفايتهم من اهم العناصر الغذائية. حيث توصلت الدراسة إلى أن أكثر من نصف سكان العالم يستهلكون كميات غير كافية من العناصر الغذائية الدقيقة الضرورية للصحة، مثل الكالسيوم والحديدوفيتاميني C وE. حيث استخدم الباحثون البيانات الغذائية لتقدير الاستهلاك العالمي لـ15 من المغذيات الدقيقة الرئيسية، من الكالسيوم واليود والحديد والريبوفلافين وحمض الفوليك والزنك والمغنيسيوم والسيلينيوم  والثيامين والنياسين والفيتامينات (سى) و(أ) بى 6 و بى 12 و(ج) و(هـ). وتوصل الباحثون إلى أن 68% من سكان العالم لا يحصلون على ما يكفي كذلك من اليود، الموجود في المأكولات البحرية والبيض والحليب اللازم لإنتاج هرمونات الغدة الدرقية

 واوضحت نتائج الدراسة ان استهلاك الكالسيوم كان منخفضًا بشكل ملحوظ في مختلف أنحاء أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا الوسطى، كما أن أكثر من نصف سكان العالم لا يحصلون على ما يكفي من الريبوفلافين وحمض الفوليك وفيتامينات سى و بى 6 . ووجدت الدراسة أن النساء سجلن أرقامًا أسوأ من الرجال بالنسبة لليود

وفيتامين بى 12 والحديد والسيلينيوم، في حين يواجه الرجال صعوبة في استهلاك ما يكفي من الكالسيوم والنياسين والثيامين والزنك والمغنيسيوم والفيتامينات (أ) و (ج) وبى 6. واوضح الدكتور كريس فري،ألاستاذ

في جامعة كاليفورنيا ان هذة الدراسة تمثل خطوة كبيرة إلى الأمام، ليس فقط لأنها أول دراسة تقدر كميات المغذيات الدقيقة غير الكافية لـ34 فئة عمرية وجنسية في كل البلاد تقريبًا، ولكن هى أيضًا أنها تجعل النتائج في متناول سكان العالم للحصول على جميع المغذيات الدقيقة بسهولة.

 واوصت دراسة لهيئة الصحة الهندية بتناول  بعض ألاطعمة الغنية بالحديد للتغلب على التعب وتعزيز المناعة فى الجسم. حيث يعد معدن الحديد مهم للجسم، ويلعب دورا رئيسيا في النمو ويساعد لإنتاج الهيموجلوبين، وهو بروتين مهم في خلايا الدم الحمراء يساعد في نقل الأكسجين إلى الرئتين وأجزاء أخرى من لجسم.ويخضع الشباب والأطفال والمراهقين لطفرات نمو سريعة، مما يزيد من حاجتهم إلى الحديد، ومن المهم تناول الأطعمة الغنية بالحديد لمنع فقر الدم وتقوية الجهاز المناعي وتعزيز جودة النوم . وفيما يلي الأطعمة الغنية بالحديد للتغلب على التعب وتعزيز المناعة وهى كالاتى: = السبانخ: وتعرف السبانخ على أنها خضروات خضراء داكنة مورقة تمتلك ثروات من العناصر الغذائية، ويحتوي كوب من السبانخ المطبوخة على حوالي 6.5 ملجم من الحديد، والذي يمكن أن يساهم بشكل كبير في  الاحتياجات اليومية من الحديد التي تبلغ حوالي 8 ملج، والسبانخ غنية أيضا بالأصباغ النباتية مثل الكلوروفيل والكاروتينات لكونها غنية بالمركبات النباتية ولها خصائص مضادة للالتهابات، حيث تخفض السبانخ من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة.

= الفراولة: يحتوي كوب فراولة بقدر 144 جراما على 0.6 ملجم من الحديد، وهو ما يمثل 4% من المدخول اليومي الموصى به، وتعد الفراولة من بين الفواكه الغنية بالحديد وبإقرانها بالأطعمة الغنية بفيتامين (ج) مثل البرتقال أو الطماطم، يمكن أن تؤدي إلى امتصاص أفضل للحديد.

= التين: يعتبر التين مصدر جيد للحديد والبوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم، ويحتوي التين الخام على حوالي 1٪ من الكمية اليومية الموصى بها من الحديد، ويحتوي التين المجفف على جرعة أكثر تركيزا من الحديد مقارنة

بالتين الطازج، ويتضمن كمية كبيرة من المنجنيز والزنك والنحاس والنيكل والسترونتيوم، كما أن التين المجفف هو مصدر غني بالمواد الكيميائية النباتية ومضادات الأكسدة التي يمكن أن تساعد في مقاومة الأمراض المزمنة.= المكسرات

والبذور: يمكن أن يساعد تناول المكسرات والبذور بانتظام مثل الفستق واللوز والكاجو والصنوبر وجوز المكاديميا وبذور اليقطين وبذور السمسم وبذور الكتان، في الحفاظ على مستويات الحديد المثلى في الجسم، وكذلك تعد المكسرات والبذور أيضا قوة للألياف والبروتين والفيتامينات والمعادن.

= البروكلي: ينتمي البروكلي إلى عائلة الملفوف ويرتبط استهلاكه المنتظم بانخفاض خطر الإصابة بأمراض

القلب والكوليسترول وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية، ويحتوي كوب أو 156 جراما من البروكلي المطبوخ على 1 ملجم من الحديد، وهو ما يمثل 6٪ من الاحتياجات اليومية.