“مسافرون للسياحة” تدعو لسرعة وتيسير تنفيذ مبادرة البنك المركز لتمويل القطاع السياحي

قال الدكتور عاطف عبد اللطيف، رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر عضو جمعيتي مستثمري مرسى علم وجنوب سيناء ان القطاع السياحي مازال في انتظار تنفيذ مبادرة تمويل القطاع السياحي بقيمة 50 مليار جنيه بفائدة 12٪؜ مؤكدا ان هذه المبادرة سيكون لها دور كبير في تنفيذ خطة الدولة في الوصول الى 30 مليون سائح سنويا بعوائد تصل الى 30 مليار دولار سنويا في ظل التوجه في تطوير الغرف الفندقية والفنادق العائمة وغيرها و انشاء غرف فندقية جديدة بالمدن السياحية المختلفة.

ودعا عبد اللطيف في تصريحات له اليوم الى ضرورة الاسراع في تنفيذ مبادرة تمويل القطاع السياحي بفائدة ميسرة و تسهيل الاجراءات حتى يتمكن اصحاب الفنادق والقرى السياحية من عمليات البناء والتطوير وزيادة عدد الغرف الفندقية لاستيعاب الطاقة الفندقية المتوقعة.

وأكد أن هناك حركة كبيرة في السياحة العالمية ونشاط عالمي يتمثل في وجود فائض كبير في السياحة بالعديد من الدول مثل اسبانيا واليونان والبرتغال وفرنسا وسويسرا ولذلك يجب ان نستغل هذه الفرصة ونسرع بالمبادرة وزيادة عدد الغرف الفندقية بالمنتجعات السياحية المصرية للاستفادة من الطلب المتزايد والنمو الكبير في الحركة السياحية عالميا.

وناشد بضرورة اعادة النظر في اسعار الفائدة بشكلٍ عام فقد وصلت الى 30٪؜ في بعض البنوك على عمليات الاقراض وهذا الرقم كبير جدا و لا يساعد على الاستثمار او ضخ اموال جديدة في المشروعات الاقتصادية بشكل عام مؤكدا انه رغم حقيقة رفع اسعار الفائدة للحد من معدلات التضخم ونحن نعلم ذلك و لكن لابد من ايجاد آلية لتخفيض سعر الفائدة بشكل عام و لو حتى تدريجيا.

ودعا الى تغيير الفكر والنظر بحجب التمويل للقطاع السياحي بدعوى انه مرتفع المخاطر فلا يتم منح التمويل المطلوب لاغلب المشروعات السياحية حتى العاملين بالسياحة يواجهون صعوبات في الحصول على قرض شخصي لنفس السبب وهو ارتفاع نسبة المخاطر في القطاع السياحي ولذلك يجب ان تعتني البنوك بقطاع السياحة ودراسة مخاطرها وتوفر حلولا تمويلية للتعامل مع حساسيتها للمخاطر والتوترات كما حدث مع قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة على سبيل المثال.

وأضاف عاطف عبد اللطيف انه تم اطلاق المبادرة بداية يناير 2024 و كان من المفترض سرعة التنفيذ واعلان الاشتراطات في وقت سريع و لكن يوجد تباطؤ في التنفيذ و هذا يضر بالحركة السياحية المنتظرة خلال الفترة القادمة مع افتتاح المتحف المصري الكبير و مشروع التجلي الاعظم وغيره من الأنشطة والفعاليات المرتقبة .

وتقدر تكلفة إنشاء 15 ألف غرفة نحن في احتياج حاليا لاضافتها ما بين 30 إلى 40 مليار جنيه أى متوسط 2.3 مليون جنيه للغرفة تقريبا ونحتاج للوصول بعد الغرف الفندقية إلى 301 ألف غرفة في اسرع وقت لتحقيق مستهدف استقبال 30 مليون سائح سنويًا وذلك الى جانب تحديث اسطول النقل السياحي والخدمات السياحية بشكل عام.