Mastercard تستضيف فعالية لشبكة القيادة النسائية

ايه حسين

في إطار احتفالها بيوم المرأة الإماراتية، الذي يُصادف تاريخ 28 أغسطس من كل عام، استضافت ماستركارد فعالية احتفالية لشبكة القيادة النسائية (WLN) بعنوان “طموحات وإلهام للسنوات الخمسين المقبلة”، وذلك في مقرها الرئيسي بدبي. وشكلت الفعالية منصة لمجموعة من المهنيين والمهنيات من الذين يتشاركون ذات التفكير والشغف بقيادة تغيير إيجابي، كما هدفت إلى تسليط الضوء على الإنجازات المذهلة والتطلعات المستقبلية للمرأة الإماراتية، مع تأكيد أهمية مساهمات الرجال الذين يدعمونهنّ.

ونظم هذه الفعالية فرع الإمارات العربية المتحدة لشبكة القيادة النسائية، وتضمنت حلقة نقاش متعمقة مع أربع قياديات رائدات من مجالات عمل مختلفة، هنّ الدكتورة المهندسة سعاد الشامسي، مدير فني أول للمشاريع، فرع الشرق الأوسط لمنظمة المرأة في الطيران، وأول مهندسة طيران ومستشارة فنية إماراتية، وعايدة البوسعيدي، نائب الرئيس المُساعد للدفاع عن المستهلك في دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، ومعاذ بوخش، مدير التسويق التنفيذي في بنك الإمارات دبي الوطني، آمنة أجمل، نائب الرئيس التنفيذي لشؤون تطوير الأسواق في أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وإفريقيا لدى ماستركارد. وتماشياً مع نهج شبكة القيادة النسائية في تعزيز المواهب الشابة، تمت إدارة هذه الجلسة من قبل سلطان البحراني، وهو من الموظفين الموهوبين الإماراتيين في ماستركارد.

وشارك الضيوف المتميزون قصصهم الملهمة والدروس التي تعلموها خلال مسيرتهم المهنية، وسلطوا الضوء على التأثير العميق الذي أحدثته المرأة الإماراتية على المجتمع، وتناولوا الرحلة المستمرة لتحقيق المساواة بين الجنسين. كما وفرت الفعالية فرصة مثالية للتواصل مع أفراد مؤثرين لعبوا أدواراً رئيسية في تحويل المشهد ضمن بعض الصناعات المختلفة. واكتسب المشاركون وجهات نظر قيّمة حول أهمية دعم المرأة في مكان عملها ومجتمعاتها.

وفي كلمة لها، قالت آمنة أجمل: “نحن في ماستركارد ملتزمون بقوة بتعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة من تحقيق إمكاناتها الكاملة. وعندما أنشأنا شبكة القيادة النسائية كجزء من جهودنا تلك، كنا نهدف إلى بناء أكثر من مجرد شبكة، بل بناء مجتمع من القادة النساء والقدوات اللواتي يتصدرن جهود التغيير الإيجابي في مختلف أنحاء الصناعة التي نعمل فيها بل وخارجها، متجاوزين الحدود والثقافات. وبينما نحتفل اليوم بيوم المرأة الإماراتية، فإننا نفخر بالاحتفاء ببعض النساء الرائعات اللاتي يعززن النمو والتقدم المستمر في دولة الإمارات العربية المتحدة”.

من جانبها، قالت الدكتورة المهندسة سعاد الشامسي: “بصفتي امرأة إماراتية، وخاصة في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، فأنا أشعر بفخر كبير بالتقدم الذي أحرزناه، ليس فقط منذ إطلاق يوم المرأة الإماراتية في عام 2015 بل حتى قبل ذلك. ويحمل هذا اليوم أهمية كبيرة، إذ أنه يتيح لنا الاحتفال بالإنجازات والمساهمات الكبيرة للمرأة في نمو وتقدم بلادنا. واستشرافاً للمستقبل، فأنا أعلق آمالاً كبيرة على يوم المرأة الإماراتية، إذ أنني أتخيل أن يتطور هذا اليوم ليصبح منصة لا تسلط الضوء على إنجازاتنا فحسب، بل تعمل أيضاً كحافز قوي للتقدم المستمر وتمكين المرأة. وأنا أرى بأن هذا اليوم يتطور بشكل أكبر وأكثر جرأة، مع المزيد والمزيد من الإنجازات التي سنحتفي بها ونحن نمضي قدماً في الارتقاء بأنفسنا نحو آفاق غير مسبوقة”.

بدورها، قالت عايدة البوسعيدي: “لم يأتِ تطور بلادنا بمحض الصدفة. بل من خلال رؤية ثاقبة وعمل دؤوب وإيمان عميق وقوي بأن الإنسان هو من يحدد مقاييس نجاحه. وأنا أرى بأن نجاحنا لا يتم تحديده بما حققناه، بل بما لم نحققه بعد. وقد خصصت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، أم الإمارات، هذا اليوم ليكون شهادة وتقديراً للرجال والنساء الذين يؤمنون بالمساواة في تنمية العالم وشعوبه. ولتحقيق ذلك، علينا طرح سؤالين بسيطين على أنفسنا، وإذا تمت الإجابة عليهما بشكل صحيح، فإن الإجابة سترسم لنا مسارات أكثر وضوحاً للنجاح، وهذان السؤالان هما: إن لم نكن نحن الإماراتيات، فمن إذن؟ وإن لم يكن الآن، فمتى؟”.

جدير بالذكر أن شبكة القيادة النسائية هي مجموعة من موارد الأعمال التي توفر منصة للنساء في ماستركارد للتواصل والتعاون وإيجاد الإرشاد المناسب والنمو كقائدات في صناعة التكنولوجيا. وتتمثل رؤية الشبكة في أن تصبح مجتمعاً عالمياً يساعد ماستركارد على أن تكون جهة العمل والعلامة التجارية والشريك المفضل للنساء، من خلال تمكين قيادات نسائية على جميع المستويات.