” الشارقة للكتاب” تفتح باب التسجيل لجائزة الشارقة للترجمة “ترجمان 2024”
اية حسين
، أعلنت “هيئة الشارقة للكتاب” عن فتح باب التسجيل في الدورة السابعة من جائزة الشارقة للترجمة (ترجمان)، الجائزة الأدبية الأولى من نوعها، التي تستهدف نشر الأدب العربي على المستوى العالمي، من خلال تشجيع الناشرين على ترجمة الأعمال المتميزة للكتاب والأدباء العرب إلى لغات أجنبية.
وتكرم الجائزة، التي يبلغ قدرها 1.4 مليون درهم، الأعمال المترجمة من اللغة العربية وإليها، والتي تسهم في تعزيز التواصل الثقافي والحضاري، وتعريف العالم على جواهر الأدب العربي وجمالياته الفكرية والإبداعية، وتقام دورة العام الجاري بدعم ورعاية “مجموعة المروان”.
وستستمر الهيئة باستلام الترشيحات حتى 31 أغسطس 2024، في حين سيتم الإعلان عن أسماء الفائزين خلال فعاليات حفل افتتاح الدورة الـ43 من “معرض الشارقة الدولي للكتاب”.
وحول أهمية دورة العام الجاري من الجائزة، أكد سعادة أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، أن جائزة الشارقة للترجمة (ترجمان) تأتي تجسيداً لرؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الرامية لدعم حركة الترجمة العربية والعالمية بهدف ترسيخ التواصل الثقافي والحضاري، كما أنها تأتي في إطار توجيهات الشيخة بدور القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، الداعية إلى تأكيد مركزية الأدب والمعرفة في تعزيز التواصل والحوار بين ثقافات العالم استناداً إلى قيم التفاهم والحوار الإنساني.
الاحتفاء بحركة الترجمة وتكريم الأعمال المتميزة
وتفتح الجائزة أبوابها أمام دور النشر العربية والعالمية التي نشرت الكتب المترجمة من الأعمال العربية الأصلية في طبعتها الأولى، وللمشاركة في الجائزة، يتوجب على دار النشر إرسال 4 نسخ ورقية من الكتاب المترجم، مع نسخة واحدة من الكتاب العربي، مع تقديم موجز مكتوب باللغة العربية أو لغة الترجمة لا يتجاوز 500 كلمة يتضمن تعريفاً بالمؤلف ومضمون الكتاب المرشح وأهميته، بالإضافة إلى تقديم ما يثبت حقوق الملكية الفكرية وكافة الوثائق المرتبطة بشرعية الترجمة والنشر والتداول.
وتكرم الجائزة جميع المعنيين بعملية الترجمة، حيث يحصل المترجم على 100 ألف درهم، ودار النشر الأجنبية التي نشرت الترجمة على 70% من المبلغ المتبقي، ودار النشر العربية التي نشرت الإصدار الأصلي بالعربية على 30% منه.