د محمد حافظ ابراهيم
اوضحت دراسة الدكتور سانجاي غوبتا بهيئة الصحة الهندية أنه من الممكن أن يستوعب الجسم من المواد البلاستيكية ما يعادل حجم بطاقة الائتمان من البلاستيك خلال أسبوع واحد فقط واوضح الدكتور سانجاي غوبتا لطرق دخول هذا البلاستيك إلى داخل ألجسم والطرق التي يجب اتباعها لخفض دخول المواد البلاستيكية. وكشفت الدراسة عن شظايا من البلاستيك في الأعضاء البشرية والشرايين على شكل جزيئات صغيرة جدًا يشار إليها بالجزيئات البلاستيكية الدقيقة والنانوية. ويعتبر حجم المواد البلاستيكية الدقيقة أقل من خمسة ملليمترات وهى من حجم حبة الأرز. أما البلاستيك النانوي فهو أصغر حجمًا حيث يبلغ قياسه أقل من ميكرون، وهى قطع لا نستطيع رؤيتها بالعين المجردة. وهنا تكمن المشكلة، حيث تم الآن ربط هذه المواد البلاستيكية بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وحتى الموت المبكر والسرطانات .
واوضحت الدراسة ان دخول البلاستيك إلى ألجسم من الماء فى الزجاجات البلاستيكية ذات الاستخدام المتعدد والذى يمكن أن تحتوي على ما يقرب من ربع مليون قطعة من البلاستيك النانوي في المتوسط ومن الممكن أن يكون في الطعام الذي نتناوله حتى حبيبات الملح يمكن أن تلتقط الملوثات البلاستيكية من البحيرات والبحار حيث يتم استخراجها. أو في أكياس الشاي أو الهواء الذي نتنفسه. وإطارات السيارة التى تحتوي على الكثير من البلاستيك وذلك عندما تبدأ في التلف حيث يرسل الغبار الكثير من تلك الجزيئات إلى الغلاف الجوي وتدخل هذه الجزيئات إلى الرئة. واوضحت الدراسة لطرق تجنب المواد البلاستيكية كالاتى :
= يجب ايقاف استخدام المياه المعبأة في زجاجات البلاستيك وشراء واحدة قابلة لإعادة الاستخدام.
= يجب تجنب استخدام أوعية الطعام البلاستيكية في الميكروويف وإعادة تسخين الطعام على الموقد.
= شاربي الشاي يجب ان يتحولوا إلى أوراق الشاي السائبة، مع استخدام المصفاة المعدنية.
= يجب استبدل فرشاة ألاسنان حيث يمكن أن تنكسر الشعيرات البلاستيكية كلما استخدمتها أكثر.
واوضحت دراسة للدكتورة ليزا موسكوني بجمعية القلب الأمريكية انة لا يوجد غذاء خارق للدماغ، لا حتى الأطعمة الفائقة ولكن أي طعام أو مجموعة من الاطعمة هي مفتاح صحة الدماغ. ويتفق الخبراء أن الأكل الصحى ضروري لصحة الدماغ. وأوضحت الدكتورة وايل كورنيل الأستاذة في طب الأعصاب والأشعة ان من بين جميع أعضاء ألجسم فان الدماغ هو العضو الأكثر تضررًا بسبب سوء التغذية. واوضحت أن لدى الكثير من الناس مفاهيم خاطئة حول ماهية الطعام الصحى وهى واحدة من أكبر المغالطات هي فكرة أن اتباع نظام غذائي عالي الدهون مفيد بطريقة ما للدماغ وليس هذا ما تظهره معظم الأبحاث. واوضحت الدكتورة كريستين يافي أستاذة الطب النفسي الأعصاب والأوبئة في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو إن المكملات الغذائية هي مجال آخر يتم فيه تضليل الناس بالاستثناء عندما يعاني شخص ما من نقص عنصر غذائي معين، الا أنة يوجد مكملات فيتامينات تحسن صحة الدماغ. ولم تؤكد الأبحاث فوائد المكملات التي تحتوي على أحماض أوميجا 3 الدهنية وزيت السمك على صحة الدماغ. واوضحت انه لا يزال لدينا الكثير لنتعلمه عن ذلك. لكن يبدو أن بعض الأطعمة تساعد عندما تكون جزءًا من نمط غذائي صحى كامل. وهذا النظام الغذائي يشبه النظام الذي يوصي به الأطباء لصحة القلب.
واوضحت الدراسة أن اتباع نظام غذاء البحر الابيض المتوسط وهو الغني بالفواكه والخضروات والأسماك والمكسرات يخفض من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وقد يؤدي إلى تحسين القدرات الإدراكية في سن الشيخوخة. وان بعض العناصر الغذائية ومضادات الأكسدة ، مثل فيتامين سي وفيتامين E وبيتا كاروتين وفيتامينات بى المضادة للالتهابات وأحماض أوميجا 3 الدهنية فإنها مهمة لصحة الخلايا العصبية. واتفقت الدراسات على أنه لا وجود لغذاء مثالي للدماغ. ولكن يوجد مجموعة الاغذية التى هي مفتاح صحة الدماغ ومن اهمها العنب البري والتوت الأزرق حيث انها فعالة لخلايا الدماغ . ومن ضرورة تجنب الأطعمة التي يحتمل أن تكون ضارة بصحة الدماغ وخاصة إن الدهون المشبعة من المصادر الحيوانية والتى ترتبط مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وتظهر الأبحاث أنها تزيد من خطر حدوث مشاكل في الإدراك. وأشارت إالأبحاث أن النظام الغذائي السيئ يتسبب في فقدان العناصر الهيكلية والوظيفية في الدماغ، إلى جانب زيادة التعرض لشيخوخة الدماغ والخرف والزهايمر.
واوصت دراسة للدكتورة تاتيانا سولنتسيفا خبيرة التغذية بجامعة موسكو لنظام غذائي يساعد على تحسين نوعية خلايا الدماغ والنوم. واوضحت أن حمية البحر الأبيض المتوسط غنية بالمعادن التي لها تأثير جيد على الجهاز العصبي وبالتالي تساعد على تحسين نوعية النوم والدماغ. وأن حمية البحر الأبيض المتوسط تتميز باحتوائها على الأطعمة النباتية وزيت الزيتون والأسماك والمأكولات البحرية مع نسبة محدودة من اللحوم الحمراء. أي بصورة عامة تتكون بشكل أساسي من أطباق مطبوخة في المنزل مع حد أدنى من معالجة الخضروات والفواكه. كما أن نسبة الكهربوهيدرات البسيطة فيها محدودة. وأظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين يتبعون هذا النظام الغذائي تكون نوعية الدماغ والنوم صحية. ويعود السبب إلى أن هذه الحمية تزود الجسم بالمعادن من البوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم والنحاس والزنك والكروم التي لها تأثيرات مفيد على الجهاز العصبي وعملية النوم. واوضحت الدراسة ان نمط الحياة النشط وتناول وجبة خفيفة قبل ساعتين من الخلود إلى النوم، والامتناع عن تناول الكافيين قبل خمس ساعات من موعد النوم، يساعد على تحسين نوعية الادراك والنوم. ويجب ألا يحتوي العشاء على أطعمة دهنية أو حارة لانها تسبب حرقة المعدة. وأفضل خيار لوجبة العشاء هو البروتينات والألياف مثل لحم الديك الرومي أو الدجاج أو السمك مع الخس أو الخضروات الطازجة لأن هذا العشاء متوازن ويسمح للشخص بأن يغط في نوم عميق.
واوصت دراسة لهيئة الغذاء والدواء الامريكية بتناول بعض الاغذية الطبيعية لخفض الكوليسترول الضار بالجسم. حيث يعد الحفاظ على مستوى صحى للكوليسترول أمرًا مهمًا للحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية، ويمكن أن يؤدي سوء إدارة الكوليسترول إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية. حيث ان الكوليسترول المرتفع يتراكم فى لويحات بالشرايين، ما يؤدي إلى تصلب الشرايين وتقييد تدفق الدم وزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية، ويمكن أن يؤدي الى ارتفاع ضغط الدم وإتلاف النظام القلبي الوعائي . ولكن يدعم مستوى الكوليسترول الجيد الدورة الدموية السليمة ويقلل من خطر الإصابة بالسكتة القلبية، ويعزز صحة القلب. واوصت الدراسة بتناول اغذية خارقة تخفض الكوليسترول السيئ وتساعد فى الحفاظ على مستويات الكوليسترول الجيدة لأنها توفر الدهون الصحية والألياف ومضادات الأكسدة. ومن اهمها الاتى:
= حبوب الشوفان: غنية بالألياف القابلة للذوبان والتي تساعد في خفض نسبة الكوليسترول السيئ عن طريق خفض امتصاصه في مجرى الدم، وان تناول الشوفان يوميًا يحسن مستويات الكوليسترول مما يجعله خيارًا صحيًا للقلب.
= المكسرات: خاصة اللوز والجوز غنية بالألياف والستيرولات النباتية والدهون غير المشبعة والتى تساعد في خفض مستويات الكوليسترول السيئ يحسن صحة القلب ويخفض الكوليسترول طبيعيا.
= الأسماك الدهنية: مثل السردين والسلمون والماكريل من مصادر أحماض أوميجا 3 الدهنية، تعمل الدهون الصحية على خفض مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول الضار وتزيد من الكوليسترول الجيد الذى يعزز صحة القلب والأوعية الدموية.
= زيت الزيتون: يدعم فى الحفاظ على مستوى جيد من الكوليسترول لأنه غني بالدهون الأحادية غير المشبعة والتي تعمل على خفض الكوليسترول السيئ وزيادة الكوليسترول الجيد ، وتعمل مضادات الأكسدة على حماية القلب من ألامراض المزمنة، واستخدام زيت الزيتون بدلاً من الدهون المشبعة في الطهي يعزز صحة القلب والأوعية الدموية.
= البقوليات: تحتوي البقوليات على نسبة عالية من الألياف القابلة للذوبان التي تساعد في الحفاظ على الكوليسترول الصحى، وترتبط الألياف بالكوليسترول في الجهاز الهضمي وتمنع امتصاصه وإنها تخفض الكوليسترول السيئ. وتحتوي الفاصوليا على ستيرولات نباتية ومضادات الأكسدة والتي تدعم صحة القلب وتساعد في الحفاظ على توازن مستوى الكوليسترول في الجسم.