“إي آند الإمارات” تتيح لقطاع الأعمال الاستفادة من القوة التحويلية للذكاء الاصطناعي
ايه حسين
أعلنت شركة “إي آند الإمارات” أنها ستوفر برنامج “كوبايلوت” (Copilot) لأنظمة Microsoft 365، وهو أداة الذكاء الاصطناعي المتطورة والتي تهدف لدعم قطاع الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة. ويعد “كوبايلوت” برنامجاً مساعداً مدعوماً بالذكاء الاصطناعي ويتكامل مع العديد من تطبيقات Microsoft 365، ما يعزز الإنتاجية والإبداع وكفاءة سير العمل بشكل عام، ويزيد من مستويات خصوصية البيانات وأمان خدمات مايكروسوفت السحابية.
وباعتبارها شريكاً معتمداً لبرنامج “Copilot لـ Microsoft 365” في دولة الإمارات العربية المتحدة، تقدم “إي آند الإمارات” الإرشادات والتوجيهات للشركات، إضافةً إلى عمليات التكامل السلس والدعم على مدار الساعة بما يضمن استمرارية الأعمال، إلى جانب الفوترة الموحّدة والدعم الاستشاري للمبيعات من خلال فريقها المتخصّص.
صرح أوسكار غارسيا، النائب الأول للرئيس لتسويق الأعمال والخدمات المبتكرة في “إي آند الإمارات”: «نلتزم بدعم قطاع الأعمال وتمكين الشركات في جميع أنحاء دولة الإمارات لتحقيق النمو والنجاح. ولذلك، فإن الحلول المبتكرة مثل برنامج “Microsoft Copilot” تم تصميمها لتسريع التحول الرقمي وزيادة إنتاجية الموظفين وتحسين الكفاءة التشغيلية».
وأضاف غارسيا: «يعتبر برنامج “Copilot لـ Microsoft 365” أداة إنتاجية مدعومة بالذكاء الاصطناعي تم إعدادها لإحداث ثورة في طريقة عمل الشركات. ويعمل البرنامج على تمكين الشركات من جميع الأحجام وفي كافة القطاعات من تعزيز الإنتاجية والكفاءة في عدد كبير من حالات الاستخدام، من خلال تسخير قوة الذكاء الاصطناعي التوليدي، وذلك بدءاً من إدارة البريد الإلكتروني وصولاً إلى تنظيم الاجتماعات وجلسات التعلم والتدريب وتبسيط سير العمل، فضلاً عن تحسين إمكانية الوصول للخدمات وغيرها من الحلول المتطورة».
وإضافةً إلى ذلك، يتم توفير ورش عمل وندوات عبر الإنترنت بالتعاون مع مايكروسوفت لشرح دور برنامج “Copilot” في تعزيز الإنتاجية ودفع نجاح الأعمال.
وصرح إيفون شبيب، رئيسة حلول الشركاء العالميين في مايكروسوفت الإمارات: «تتيح أدوات الذكاء الاصطناعي، مثل “Microsoft Copilot”، الارتقاء بإنتاجية وكفاءة الموظفين بشكل كبير، ولكنها تتطلب أيضاً وجود المهارات اللازمة والفهم المناسب لضمان الحصول على أقصى استفادة منها. يحتاج قادة الأعمال إلى تبني نهجٍ أكثر مرونة لصقل مهارات القوى العاملة لديهم وتمكينهم من استخدام الذكاء الاصطناعي بطريقة استراتيجية وآمنة، ويجب أن يدرك هؤلاء القادة أن عدم القيام بذلك يجعلهم يخاطرون بفقدان الإمكانات الكاملة للذكاء الاصطناعي، والفوائد التي يمكن أن يقدمها لشركاتهم مثل تعزيز مستويات الأمن السيبراني وخصوصية البيانات.»
ويعمل برنامج “Copilot لـ 365 Microsoft” على تمكين فرق العمل من تبسيط سير العمل وإنشاء المستندات وتحليل البيانات. إذ صُمم البرنامج للتكامل بسلاسة مع التطبيقات المتعارف عليها مثل “Word” و”Excel” و”Outlook” و”Teams”، كما يقوم بأتمتة المهام المتكررة وتوفير رؤى ذكية وتعزيز التعاون. ويتيح برنامج “Copilot” أيضاً تسجيل محاضر الاجتماعات وتلخيصها وتقديم التعلم المخصص، إلى جانب تحسين جودة العمل والإنتاجية. ووفقاً لأبحاث شركة مايكروسوفت، 79% من قادة الأعمال هم متفقون على أن شركاتهم بحاجة إلى تبني تطبيقات الذكاء الاصطناعي، بينما 77% من الموظفين يرغبون بمواصلة استخدام برنامج “Copilot”، وهو ما يشكل دليلاً على تأثيره التحويلي في بيئة العمل الحديثة.