طه زيدان يشيد بجهود رئيسة هيئة التنمية الصناعية في التصدي لمشاكل الصناع واتخاذ قرارات
للصالح العام والاستثمار
كتب فتحى السايح
زيدان: الصناعة لم تجد محامي يدافع عنها لسنوات ونحتاج وزراء على قدر المسئولية وسرعة اتخاذ القرارات المصيرية المتعلقة بالاستثمار والجمارك
شارك الدكتور طه زيدان عضو مجلس ادارة غرفة صناعات مواد البناء في لقاء الدكتورة ناهد يوسف، رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية مع اعضاء ورؤساء غرف اتحاد الصناعات المصرية لمناقششة سبل النهوض وتطوير الصناعات الوطنية والمشكلات التي تواجه المنتجين.
واكد الدكتور طه زيدان عضو مجلس ادارة غرفة صناعات مواد البناء، أن الصناعة ظلمت لسنوات طويلة بسبب انها لم تجد محامي يدافع عنها، وواجه الصناع مشكلات عديدة مع الجمارك وهيئة الاستثمار رغم انها تعد قاطرة التنمية والنمو الاقتصادي.
وقال زيدان، إن الهيئة في ظل رئاسة الدكتورة ناهد يوسف لها، تشهد حاليا طفرة كبيرة ونقلة نوعية في التصدي لمشكلات المصنعين والاستجابة الفورية لمطالبهم، خاصة وأنها بنت الهيئة وأشرفت لسنوات علي الملفات الهامة فقد شغلت العديد من المناصب في إدارات مختلفة.
واوضح، أن رئيسة الهيئة استطاعت حل مشكلة تتعلق بفك خطاب ضمان بقيمة 9.6مليون جنيه ظلت عالقة لأكثر من 16 عاما، ولم يجرؤ اي رئيس هيئة سابق من حلها من 2008 ما كبدنا خسائر فوائد 2 مليون جنيه الي جانب قيامها باتخاذ العديد من القرارات والمواقف للصالح العام والاستثمار.
وقال أن النهوض بالوضع الاقتصادي يتطلب اختيار وزراء على قدر من المسئولية بصلاحيات وقدرة في اتخاذ قرارات مصيرية وسريعة خاصة فيما يتعلق بالاستثمار والجمارك وخاصة في سرعة الافراج عن البضائع بالموانى.
واضاف نحتاج حكومة تدرس المشكلات التي تواجه القطاعات الإنتاجية والتصديرية بطريقة صحيحة والتعامل مع القطاع الصناعي والزراعي كأمن قومي لمصر باعتبارهم قاطرة الاقتصاد، مع اعطاء التصدير أولوية والاهتمام بتسويق منتجاتنا وفتح اسواق جديدة.
واضاف زيدان، كذلك لا بد من اعادة النظر في المساندة التصديرية وزيادة الدعم وضم جميع الصناعات، التي لم تأخذ دعم تصديري مثل الادوات الصحية، وأن يتم عمل المساندة بنظام الشرائح حسب الارصدة الدولارية واحتياجات بعض الصناعات من المواد ومستلزمات الانتاج المستوردة والعمالة والضرائب.