د محمد حافظ ابراهيم
اوضحت دراسة لمستشفى خيمكي بجامعة موسكو لاضرار تعرض الأرض لأقوى عاصفة مغناطيسية خلال المائة عام ، حيث بدأ الناس يشكون بشكل جماعي من الصداع والتعب والنعاس والاضطرابات . واوضح أطباء مستشفى خيمكي ما إذا كان هناك تشخيص “حساسية الطقس” وكيفية التعامل معها. وانه على الرغم من البحوث والدراسات المستمرة عن تأثير الظروف الجوية والتغيرات في المجال المغناطيسي على جسم الإنسان، فإن الطب المبني على الأدلة لا يحب مصطلح “حساسية الطقس”. أي أن مثل هذه المرض غير موجود رسميا ضمن دراسات منظمة الصحة العالمية. ولكن يوجد العديد من الأشخاص الذين يتأثرون بتغيرات الطقس فعلا. والنساء وكبار السن وكذلك المرضى الذين يعانون من التعب المزمن والأمراض المزمنة هم أكثر حساسية لتقلبات الطقس. ويمكن أن يشعر هؤلاء الأشخاص بألم في المفاصل والعضلات والصداع والدوخة والغثيان. كما يعانون من الأرق وحتى من اضطرابات ومشكلات في الجهاز الهضمي والجلد .
وينصح الأطباء فى الدراسة هؤلاء الأشخاص في فترات التقلبات الجوية بالإقلاع عن التدخين وتجنب تناول الكحوليات والقهوة والشاي والإكثار من تناول الفواكه والخضروات وخفض الأطعمة الدهنية والحارة، والذهاب إلى الفراش في الوقت المحدد، وممارسة تمارين رياضية خفيفة حتى في حالات التوعك كما يجب عدم ممارسة نشاط بدني مكثف. ومن الأفضل لهم المشي في الهواء الطلق وتهوية الغرف بين فترة وأخرى. ويوصي الأطباء بعدم ربط جميع الأعراض المذكورة بتغيرات الطقس. لأن مثل هذه الأعراض يمكن أن تظهر بسبب نقص الفيتامينات وأمراض الدم أو الإصابة بعدوى مرضية أو بداية أمراض مزمنة مثل امراض الكبد او التهابات الجلد .
واوصت دراسة لهيئة الصحة الهندية ببعض العلاجات الطبيعية لتخفف الحكة والتهاب الجلد. حيث يعاني البعض من الحكة أو الالتهابات الجلدية وهي مشكلة شائعة خلال فصل الصيف. وأحد الأسباب الشائعة للحكة هو حروق الشمس حيث إن التعرض لفترات طويلة للأشعة فوق البنفسجية يضر الجلد، مما يؤدي إلى الالتهاب والحكة. كما يمكن أن يحدث الطفح الحراري عند انسداد القنوات العرقية، مما يؤدي إلى احتجاز العرق ويؤدي إلى الاحمرار والنتوءات والحكة. وتؤدي زيادة الأنشطة الخارجية خلال فصل الصيف إلى زيادة خطر لدغات الحشرات من البعوض والقراد والآفات الأخرى، مما يسبب تهيجًا موضعيًا في الجلد وحكة. تشمل النصائح البسيطة للتغلب على الحكة والتخفيف من التهاب الجلد خلال موسم الصيف الاتى :
= كمادات ثلجية باردة: يتم وضع قطعة قماش باردة ورطبة أو كيس ثلج على المناطق المصابة بالحكة لتهدئة الالتهابات. كما تساعد درجة الحرارة الباردة على تخدير الجلد وتخفيف الحكة.
= حمامات الشوفان: بإضافة دقيق الشوفان إلى مياه الحمام ونقعه لتخفيف الحكة والتهيج. ويحتوي الشوفان على مركبات مضادة للالتهابات تعمل على تهدئة البشرة واستعادة حاجزها الطبيعي، مما يجعلها علاجاً فعالاً لمختلف الأمراض الجلدية، بما يشمل حروق الشمس ولدغات الحشرات.
= جل الصبار: يوضع جل الصبار الطازج مباشرة على الجلد المصاب بالحكة لتخفيف التهيج وتعزيز الشفاء. ويتمتع الصبار بخصائص تبريد ومضادة للالتهابات تعمل على تهدئة حروق الشمس ولدغات الحشرات مما يوفر راحة سريعة وتعزز إصلاح الجلد.
= معجون بيكربونات الصوديوم: يتم خلط صودا الخبز مع الماء لتكوين معجون يوضع على المناطق المصابة بالحكة للحصول على راحة. وتتمتع صودا الخبز بخصائص مضادة للالتهابات تساعد في تقليل الحكة والالتهابات، مما يجعلها علاجا وفعالًا لحكة الصيف الناتجة عن حروق الشمس أو الطفح الحراري أو الحساسية.
= خل التفاح: يمكن تخفيف خل التفاح بالماء ويوضع على الجلد المصاب بالحكة باستخدام كرة قطنية أو قطعة قماش ناعمة. يتمتع خل التفاح بخصائص مضادة للبكتيريا ومضادة للالتهابات تساعد على تخفيف الحكة وتقليل الالتهاب، مما يجعله علاجًا طبيعيًا لحروق الشمس ولدغات الحشرات والطفح.
= زيت النعناع: يتم تخفيف زيت النعناع بزيت جوز الهند ثم يوضع على المناطق المصابة بالحكة لتخفيف والتبريد. يتمتع زيت النعناع بإحساس منعش يساعد على تخدير الجلد وتخفيف الحكة، مما يجعله علاجا مفيدا لحروق الشمس أو الطفح الحراري أو لدغات الحشرات ويساعد على منع الالتهابات وتعزيز شفاء الجلد.
= زيت جوز الهند: يمكن القيام بتدليك زيت جوز الهند على الجلد المصاب بالحكة لترطيب وتهدئة التهيج. يحتوي زيت جوز الهند على أحماض دهنية تعمل على ترطيب الجلد وتقليل الالتهاب. تساعد خصائص زيت جوز الهند المضادة للميكروبات على منع الالتهابات وتعزيز شفاء الجلد.
اوضحت دراسة للدكتورة أولغا بوكيريا أخصائية أمراض القلب والأوعية الدموية بجامعة موسكو أنه يمكن بتناول بعض الاغذية التى تساعد على تنظيف الكبد وتحسين وظيفته، مما يجعلها علاجا وفعالًا لحكة الجلد الصيفيه الناتجة عن حروق الشمس أو الطفح الحراري أو الحساسية ومن اهمها الاتى:
= البيض المسلوق: منتجا ممتازا للكبد والجسم لأنه يحتوي على الكولين متعدد الفيتامينات الذي ينظم مستوى الكولسترول.
= البنجر: يخفض الالتهابات ويحسن إفراز المرارة وأوراقه غنية بالبوتاسيوم. كما أنه غني بفيتامين А ومجموعة فيتامين В1و В2و В6 وحمض الفوليك والفوسفور وجميعها تعمل كمواد لبناء لخلايا الكبد والجلد والألياف الموجودة في البنجر تحفز القنوات الصفراوية وتمنع ركود الصفراء.
= الليمون: يخفض الالتهابات ويزيل الدهون من الكبد والجسم .
= تناول الخضروات: مثل الفجل واللفت والفجل الحار والملفوف والخس والرشاد والسبانخ وغيرها، وكذلك الثوم.
= جميع أنواع الأسماك الدهنية: مثل السلمون والرنجة والماكريل وذلك وفقا لهيئة حماية المستهلك الامريكية لانخا تحتوى على دهون اميجا 3 الصحية.
= اليقطين: يحتوي على فيتامين А الكاروتينات والدهون الفوسفاتية والأحماض الدهنية غير المشبعة أوميجا 3 وأوميجا 6، التي تشارك في بناء الغشاء الخلوي لخلايا الكبد واستقلاب الكوليسترول، كما يمنع أكسدة الدهون في الجسم وإن اليقطين مضاد للالتهابات وغني بالألياف التي تحفز إفراز الصفراء وتؤثر إيجابيا في عملية الهضم.
= الثمار الحمراء: الكريز بنوعيه والعليق الأحمر وغيرها لأنها تحتوي على نسبة جيدة من فيتامين А وحمض الأسكوربيك وألياف غذائية. وجميع هذه المواد تحفز نمو وتجدد خلايا الكبد التالفة بسبب التهاب الكبد الفيروسي أو مرض الكبد الكحولي أو مرض الكبد الدهني.
= الشاي الأخضر: يحتوي الشاي الأخضر على الكتانين والكافيين والكثير من فيتامين سى التي لها تأثير مضاد للالتهابات ومضاد قوي للأكسدة. و أن الشاي الأخضر يخفض من مستوى الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار أي يحمي من تنكس الكبد الدهني وتصلب الشرايين.
= الكركم : يحتوي الكركم على مادة الكركمين التي لها تأثيرات مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات، كما يخفض من درجة أكسدة الدهون، مما يحمي خلايا الكبد من السموم والجلد من الالتهابات .