د محمد حافظ ابراهيم
كشفت دراسة حديثة أجراها الباحث الدكتور لي رين كونغ من معهد علوم السرطان في سنغافورة وهيئة ساينس أليرت فى المملكة المتحدة أن بعض التغيرات المتعلقة بمعالجة الجلوكوز في جسم الإنسان، يمكن أن تساعد على نمو السرطان ولكن النظام الغذائي والتحكم في الوزن، يمكن أن يلعب دورا إيجابيا في إدارة مخاطر السرطان. وأشارت الدراسة إلى أن معالجة الجلوكوز قد يتخللها تعطيل مؤقت لجين يعرف باسم “بركا تو”، المسؤول عن حماية جسم الإنسان من الأورام، مما قد يزيد خطر الإصابة بالسرطان . وإن النتائج التي توصلت إليها الدراسة تزيد الوعي بتأثير النظام الغذائي والتحكم في الوزن والجلوكوز في إدارة مخاطر السرطان. واوضحت الدراسة إن بعض أنواع السرطان لديها أعراض غامضة أو صامتة، و لا تشير إلى وجود داء خبيث في الجسم، وبالتالي يجب الانتباه لها للحصول على علاج مبكر، وزقد يسهم في إنقاذ المريض من الموت أو المساهمة في إطالة عمره.
واوضحت الدراسة أن هناك خمسة أنواع شائعة من السرطانات ذات أعراض غامضة أو صامتة، هي سرطانات الجهاز الهضمي وسرطان المبيض وسرطان الرئة وسرطان الدماغ وسرطان المثانة. وإن نتائج الدراسة تتعارض مع نظرية علمية راسخة، تنص على أنه يجب تعطيل نسختي الجين الحامي من الورم بشكل دائم في خلايا الإنسان قبل أن يبدأ السرطان. بينما وجدت الدراسة الحالية أن طفرة في أحد جينات “بركا تو” داخل الخلية تتسبب في أنواع مختلفة من السرطانات. وقال الباحث في الأورام والسرطان الدكتور أشوك فينكيتارمان، انة لم يتضح بعد كيف تزيد هذه العوامل من خطر الإصابة بالسرطان، ولكن من المهم أن نفهم العلاقة إذا أردنا اتخاذ تدابير وقائية تساعدنا على البقاء بصحة جيدة لفترة أطول. حيث خلص الباحثون إلى أن تعطيل جين “بركا تو” مؤقتا يحد من قدرته على إصلاح الحمض النووي، وإن النظام الغذائي السيء أو مرض السكري غير المنضبط يمكن أن يساهما في زيادة خطر الإصابة بالسرطانات بمرور الوقت.
وتوقعت الدراسة أن تؤدي النتائج والمعلومات الجديدة إلى استراتيجيات وتدابير استباقية للوقاية من السرطان، أو الكشف المبكر عنها، وذلك عن طريق اتباع نظام غذائي صحى جيد. وأعلن باحثون في معهد السرطان بجامعة كامبريدج البريطانية عن إمكانية اكتشاف السرطان قبل سنوات من ظهور الإصابة بالمرض، مشيرين إلى أن ذلك يتم عبر دراسة تغيرات الخلايا قبل تطورها إلى أورام. وأشار الباحثون في المعهد إلى أن تحديد ودراسة التغيرات في الخلايا يساعد على تصميم طرق جديدة لعلاج السرطان. وقد ركز البحث الذي تبناه المعهد، على إيجاد طرق لمعالجة الأورام قبل ظهور الأعراض، وذلك باستغلال الاكتشافات الحديثة التي أظهرت أن العديد من الأشخاص يصابون بحالات سرطانية تظل معلقة لفترات طويلة دون الظهور على الجسم .
واوصت دراسة لهيئة الصحة الهندية بتجنب بعض الاطعمة الضارة التى ترفع الكوليسترول وتضر القلب وتسبب السرطانات وخاصة يجب تجنبها فى وجبة الإفطار لانها مهمة للغاية، هى تمد الجسم بالطاقة طوال اليوم، ولكن إذا بدأت اليوم بأطعمة غير صحية فهذا يؤثر سلبا على صحة الجسم. ومن اهم الاطعمة الضارة التى يجب تجنبها هى:
= تجنب الفطائر: تناولها في افطار الصباح قد يؤدي إلى زيادة الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة غير الصحية طوال اليوم، ما قد يخفض من الطاقة، وزيادة نسبة الدهون غير الصحية في الجسم.
= تجنب حبوب الإفطار: تحتوي على نسبة عالية من السكر وهى بدون الألياف، لذلك يجب الحذر من تناولها في الصباح، حيث أنها تسبب ارتفاع الكوليسترول.
= تجنب الخبز الأبيض: تناول الخبز الابيض قد يسبب ارتفاع مستويات الكوليسترول في الجسم، لأنه يُصنع من الدقيق المكرر المنخفض في الألياف والعناصر الغذائية، لذلك يجب اختيار الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة وحبوب الشوفان لإمداد الجسم بالطاقة والمغذيات.
= تجنب اللحوم المصنعة والمحفوظه: يجب الابتعاد عن اللحوم المصنعة والمحفوظها نظرا لمحتواها العالي من الصوديوم والدهون المشبعة، ولأنها تؤدي إلى زيادة الإصابة بأمراض القلب.
= تجنب الكعك والمعجنات: غالبًا تكون غنية بالسكريات المكررة والدهون غير الصحية، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول ثم الإصابة بأمراض القلب والسرطان .
واوصت دراسة لهيئة الصحة الاوربيه بتناول حبوب الشوفان لخفض الكوليسترول الضار بالجسم. ويعرف الشوفان بفوائده الصحية المتعددة وتعزيز صحة القلب والجهاز الهضمي وإنقاص الوزن وخفض الكوليسترول. حيث يحتوى الشوفان على نوع خاص من الألياف تسمى بيتا جلوكان وهى الألياف قابلة للذوبان وتتحد هذه الألياف مع الكوليسترول فى الأمعاء وتُساعد على إخراجه من الجسم مما يخفض من امتصاصه في الدم. والياف البيتا جلوكان تساعد على خفض الكوليسنرول الضار وتحسين وظائف الكبد وخفض خطر الإصابة بأمراض القلب السكتة الدماغية وتساعد على إنقاص الوزن والشعور بالشبع لفترة أطول، مما قد يُساعد على إنقاص الوزن وتساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم وتحسّن صحة الجهاز الهضمي ومنع الإمساك . والشوفان هو أحد العوامل المُساعدة في خفض الكوليسترول، ولكنه ليس الحل السحري الوحيد لخفض الكوليسترول حيث يجب ممارسة الرياضة والحفاظ على الوزن الصحي والإقلاع عن التدخين والكحوليات وخفض القلق والتوتر.
واوضحت دراسة لخبير التغذية الدكتور ماثيو لامبرت، مدير المعلومات الصحية في الصندوق العالمي لأبحاث السرطان بتجنب بعض ألاطعمة لخفض خطر الإصابة بالسرطانات. حيث أظهرت دراسات عديدة أن النظام الغذائي يمكن أن يؤثر على احتمالات إصابة الأفراد بعدة أمراض، بما في ذلك أنواع مختلفة من السرطان. ولكن خبير التغذية الدكتور ماثيو لامبرت اوضح انه من المستحيل تجنب جميع المواد المسرطنة اوتلك التي تزيد من احتمال الإصابة بالسرطان، ولكنة اوضح أنه يمكن خفض الخطر عن طريق التخلص من بعض العناصر الغذائية المحددة الضارة. يوصي الخبراء باستهلاك الحبوب الكاملة والخضروات والفواكه والبقوليات لخفض المخاطر، يوضح الدكتور ماثيو لامبرت انه يجب أن يهدف الناس إلى تناول الأطعمة الغنية بالمغذيات عن طريق تناول ما لا يقل عن خمس حصص من الفواكه والخضروات كل يوم، واختيار أنواع الحبوب الكاملة من الطعام والبقوليات مثل الفول والعدس والمكسرات والبذور غير المملحة. وان هذه الأنواع من الطعام تحتوي على نسبة عالية من فيتامينات ومعادن والألياف وهى مهمة في خفض خطر الإصابة بسرطان الأمعاء. واوضح الدكتور ماثيو لامبرت الى تجنب الاطعمة التي يمكن أن تزيد من مخاطر الإصابة بامراض السرطانات وهى :
= تجنب اللحوم المصنعة: حيث صنفت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان بمنظمة الصحة العالمية اللحوم المصنعة على أنها “مادة مسرطنة للبشر”، واشارت إلى أن هناك أدلة كافية من الدراسات الوبائية على أن تناول اللحوم المصنعة تسبب سرطان القولون والمستقيم. حيث يتم تمليح اللحوم المصنعة أو معالجتها أو تخميرها أو تدخينها وتحضيرها بطرق مختلفة لتعزيز النكهة أو تحسين عملية الحفظ، ولكن منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن بعض طرق الطهي هذه يمكن أن تولد مواد كيميائية تسبب السرطانات .
= تجنب الكحوليات والتدخين: شرب الكحوليات يزيد من خطر الإصابة بسرطانات الفم والحنجرة والمريء والقولون والمستقيم والكبد والثدي، وذلك وفقا لدراسات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الامريكية. حيث ان الكحول لا توجد له فوائد صحية وحتى الكميات الصغيرة من الكحول يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسرطانات، ويمكن ان يكون الكحول ضارا إذا كان الشخص مدخنا لذلك ينصح المركز الوطني لتعزيز الصحة والوقاية منها بالحد من شرب الكحول. ويجب ألا يتناول البالغون الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما نهائيا هذا المشروب.
= تجنب اللحوم الحمراء الدهنية: أعلنت الوكالة الدولية لبحوث السرطان أن اللحوم الحمراء الدهنية، مثل لحم البقر ولحم العجل ولحم الضأن والماعز، من المحتمل أن تكون مسرطنة للإنسان. وأضاف باحثو الوكالة الدولية لبحوث السرطان أن الأدلة تشير إلى ارتباط تناول اللحوم الحمراء بسرطان القولون والمستقيم. وهناك أدلة على وجود روابط مع سرطان البنكرياس وسرطان البروستات. حيث أن اللحوم تحتوي على حديد الهيم الذي يمكن أن يسهل إنتاج المواد الكيميائية المسببة للسرطانات، وخاصة سرطان الأمعاء .
= تجنب الأطعمة السكرية والمقلية: ارتبطت زيادة الوزن و السمنة بزيادة خطر الإصابة بـ 13 نوعا من السرطانات، وفقا لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الامريكية . وتنصح بعدم تناول الأطعمة المصنعة والتي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة والسكر والملح. ويشمل ذلك أطعمة مثل الكعك والبسكويت والمعجنات ورقائق البطاطس المقلية والمشروبات المحلاة بالسكر والوجبات السريعة مثل البيتزا والبرغر. وأنه لا يوجد دليل واضح على أن الحلويات يمكن أن تسبب السرطانات، ولكن الكميات الصغيرة منها يمكن أن تحتوي على الكثير من السعرات الحرارية ويمكن أن يكون من السهل الإفراط في استهلاكها مما يؤدي إلى زيادة الوزن ومرض السكرى .
واوصت دراسة لهيئة الغذاء والدواء الامريكية بتناول الخضروات الغنية بالبروتينات لفوائدها الصحية. حيث يعد البروتين من العناصر الغذائية المهمة والمفيدة للجسم، ويساعد في تكوين الحديد والحد من الإصابة بالأنيميا، ويحافظ علي صحة العظام، من إصابتها أو تعرضها لأي مشاكل كالكسور أو الهشاشة، وهى من أبرز الفوائد لتناول الخضروات الغنية بالبروتينات علي الجسم. وأن تناول البروتين يعد من الحيل الغذائية التي تحمي الجسم من التعرض للعديد من المضاعفات الصحية، مثل الإصابة بأمراض القلب أو السرطان، حيث أن هذه الخضروات غنية بالعناصر الغذائية والفيتامينات والمعادن بخلاف البروتين ومضادات الأكسدة. ومن الخضراوات الغنية بالبروتين فى السبانخ والكرنب والبازلاء والبروكلي، ولذلك يجب إدراجها في النظام الغذائي للحصول علي فوائدها الهامة للجسم. ومن أبرز الفوائد الصحية لتناول الخضروات الغنية بالبرويتنات هى :
= الشعور بالشبع: البروتينات بصفة عامة تزيد من الشعور بالشبع لفترة طويلة، والسبب أنها تأخذ وقت طويل في الهضم، وتساعد في التخلص من الوزن الزائد.
= تمد الجسم بالطاقة: تزيد الخضروات الغنية بالبروتينات من شعور بالنشاط والحيوية حيث انها تمد اعضاء الجسم بالطاقة والحيوية.
= الحفاظ علي صحة الأمعاء: الخضروات الغنية بالبروتينات تعزز صحة الأمعاء وتساعد على الهضم وتحافظ على المعدة .
= الحفاظ على صحة القلب: اختيار البروتينات يعد خيار هام لدعم صحة القلب والأوعية الدموية، مما يحافظ على قوة صحة الانسان .
= الحفاظ على صحة البشرة: البروتينات تغذي البشرة والشعر وألاظافر وتجعلها تظهر بمظهر صحى، ولدلك فهى تحفض من ظهور التجاعيد.