د محمد حافظ ابراهيم
اوضحت دراسة لهيئة الصحة الهندية من ان تقلبات مستويات السكر في الدم ، يمكن أن تؤثر على ألجسم بعدة طرق. حيث ان داء السكري هو اضطراب في التمثيل الغذائي عندما لا يكون الجسم قادرًا على الاستفادة من الأنسولين بشكل صحيح، مما قد يؤدي إلى اختلال في مستويات السكر في الدم، ويمكن أن يتسبب ارتفاع مستويات السكر في الدم على مدى فترة زمنية في تلف الكلى والقلب والعمليات الداخلية الأخرى. ومن اهم عرض يشير إلى الارتفاع المفاجئ في جلوكوز الدم هو الحالة التى يتوقف فيها البنكرياس عن إنتاج الأنسولين ويتعين على المرء أن يأخذ الهرمون خارجيًا لإدارة نسبة السكر في الدم، وعندما ترتفع نسبة السكر في الدم قد تظهر بعض ألاعراض فى الجسم وهى:
= ضبابية الدماغ وفقدان التركيز: يمكن أن يؤدي تقلبات مستويات السكر في الدم إلى إبطاء العقل،و يمكن أن تتباطأ سرعة الإشارات بين الخلايا العصبية في الدماغ ويمكن الشعور أنه ضباب في الدماغ.
= تساقط الشعر: يؤثر ارتفاع السكر في الدم على صحة الشعر حيث ان مستويات الجلوكوز يمكن أن تسبب ارتفاع هرمون التستوستيرون في جسم الأنثى، وهذا يمكن أن يؤدي إلى صلع على الرأس ونمو الشعر على الوجه.
= الاستيقاظ بقلب ينبض: يؤدي انهيار الجلوكوز أثناء الليل بسبب الارتفاع الكبير في نسبة الجلوكوز بعد العشاء، إلى الاستيقاظ متعرقًا وغثيانًا مع خفقان القلب، لذلك لابد من تناول وجبة صحية منخفضة السكريات في العشاء لتجنب هذه الأعراض في الصباح.
= الأكزيما: تزيد طفرات الجلوكوز من الالتهاب في الجسم، إذ يمكن الإصابة بحالة جلدية التهابية مثل الأكزيما، ومع طفرات الجلوكوز يمكن أن تزيد الأمر سوءًا.
= الجوع المستمر: إذا كان الشخص يشتهي الطعام دائما فهذه علامة لمستويات السكر غير المتوازنة ويمكن أن تؤدي طفرات الجلوكوز والأنسولين الزائد إلى إفساد هرمونات الجوع ، مما يجعل الشخص يشعر بالجوع باستمرار.
واوضحت الدراسة لتأثيرات انخفاض السكر على الجسم مثل سوء المزاج بسبب الشعور بالجوع.وان انخفاض السكر فى الدم وهى حالة ينخفض فيها الجلوكوز عن معدلة الطبيعي وهذا يمكن أن يؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية، ويظهر عادة عند مرضى السكري الذين يتناولون الأنسولين أو أدوية أخرى تزيد من إنتاج الأنسولين في الجسم، ويمكن أن يحدث انخفاض نسبة السكر في الدم عندما ينتج الجسم الكثير من الأنسولين وتظهر هذه الحالة أيضًا لدى الأشخاص غير المصابين بالسكري لأسباب مختلفة مثل ممارسة التمارين الرياضية لفترة طويلة، أو بعض الأدوية، أو عدم تناول كميات كافية من الطعام. ويجب تدبير مستويات السكر في الدم من خلال النظام الغذائي الصحى وممارسة الرياضة . وإن نقص السكر في الدم له تأثيرات على الجسم وهى:
= ضعف الإدراك: يمكن أن يؤدي انخفاض مستويات السكر في الدم إلى إضعاف الوظيفة الإدراكية، مما يؤدي إلى الارتباك وصعوبة التركيز وضعف الحكم. ويحدث هذا لأن الدماغ تعتمد على الجلوكوز كمصدر أساسي للطاقة وفي حالة نقص السكر في الدم لا يحصل الدماغ على الوقود.
= تغير المزاج والعصبية: يؤدي نقص السكر في الدم إلى تغيرات مزاجية تشمل العصبية والقلق والاكتئاب. تحدث هذه التغيرات المزاجية بسبب الاستجابة للتوتر الناتج عن انخفاض مستويات الجلوكوز، مما يؤثر على الناقلات العصبية في الدماغ.
= الشعور بالتعب والارهاق: مع انخفاض الجلوكوز ينخفض إمداد العضلات بالطاقة مما يؤدي إلى الشعور بالضعف والتعب. ويمكن أن يؤثر على القدرة لأداء المهام البدنية والتحمل.
= فقدان الوعي: إذا ظلت مستويات السكر في الدم منخفضة جدًا، فقد تؤدي إلى نوبات صرع أو فقدان الوعي أو الغيبوبة. في الحالات القصوى عندما يُحرم الدماغ من الجلوكوز يؤدي إلى ضعف عصبي.
= الجوع الشديد: أحد اثار انخفاض السكر في الدم هو الجوع الشديد وهذه استجابة الجسم الطبيعية لانخفاض مستويات الجلوكوز، مما يشير إلى الحاجة إلى تجديد الطاقه.
= سرعة ضربات القلب: انخفاض نسبة السكر في الدم تؤدي إلى خفقان القلب وعدم انتظام ضربات القلب. ويرتبط هذا بإفراز الأدرينالين الذي يجهز الجسم للاستجابة لمستويات الجلوكوز المنخفضة.
= تشوش الرؤية: يؤثر نقص السكر في الدم على الرؤية مما يؤدي إلى التشويش أو الاضطرابات البصرية. يحدث لأن العيون تعتمد على الجلوكوز لتعمل بشكل صحيح مما يؤثر على القدرة البصرية.
= التدهور المعرفي على المدى الطويل: المعاناه من نوبات متكررة من انخفاض مستويات السكر في الدم، قد يؤدي إلى تدهور إدراكي وزيادة خطر الإصابة بالخرف وتلف الدماغ.
اوضحت دراسة للدكتورة أنيكا كنوبل بجامعة موسكو ان تقلبات السكر فى الدم تؤثر على صحة الرجال العقلية. حيث كشفت الدراسة أن استهلاك أكثر من 67 جرامًا من السكر يوميًّا ترتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالقلق والاكتئاب بشكل كبير بين الرجال. وأظهرت أنه بعد خمس سنوات من تناول السكر يوميًّا بأكثر من 67 جرامًا، ترتفع فرصة تطوير اضطرابات الصحة العقلية الشائعة مثل الاكتئاب والقلق بنسبة 23% لدى الرجال، في حين لم تظهر هذه العلامات على النساء. وأوضحت الباحثة أن النظام الغذائي الغني بالسكر موجودة في الحلويات والمشروبات الغازية وباقى أنواع الطعام المحلى.
واوضحت دراسة لهيئة مايو كلينيك الامريكية ان تناول الأفوكادو يخفض خطر الإصابة بالسكري لدى النساء فقط. حيث توصلت الدراسة إلى أن تناول الأفوكادو يومياً قد يخفض من خطر إصابة النساء بمرض السكري من النوع الثاني، في حين أنه لا يؤثر إيجابياً على الرجال. وقد أجريت الدراسة على أكثر من 25 ألف شخص شاركوا في المسح الوطني للصحة والتغذية وكان أكثر من 60 في المائة منهم كانوا يعانون من زيادة الوزن والسمنة. وكان نحو 40 في المائة من المشاركين من مستهلكي الأفوكادو، حيث تناول الرجال 34.7 جرام يومياً والنساء 29.8 جرام يومياً في المتوسط. ولاحظ الباحثون انخفاض خطر الإصابة بالسكري لدى النساء اللواتي تناولن الأفوكادو بشكل يومي، حتى عند الأخذ في الاعتبار عوامل مثل العمر ومستوى التعليم والوزن والنشاط البدني. إلا أنهم لم يجدوا أي ارتباط بين الأمرين لدى الرجال.
وأشار الباحثون إلى أن الأفوكادو يحتوي على مضادات الأكسدة والمواد المغذية التي يمكن أن تساعد في تحسين حساسية الإنسولين، وبالتالي تساعد على ضبط نسبة السكر في الدم. ويحتوي الأفوكادو على دهون غير مشبعة وهى مصدراً جيداً للألياف ، والعديد من الفيتامينات والمعادن والمغذيات النباتية، وكلها تساهم في خفض خطر الإصابة بالسكري. وأشار الباحثون إلى أن سبب استفادة النساء دون الرجال من هذه الميزة هو أنه يرجع إلى عوامل أخرى مثل التدخين . فقد كانت نسبة المدخنين الرجال الذين شملتهم الدراسة نحو 38 في المائة اى أعلى بكثير من نسبة النساء المدخنات بنحو 12 في المائة. حيث ان المدخنون أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري لأن التعرض للنيكوتين يمكن أن يخفض من فعالية الإنسولين، وكان الرجال أكثر عرضة كذلك للانخراط في الإفراط في شرب الخمر من النساء حيث يرتبط هذا السلوك بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري.
واوصت دراسة لهيئة الغذاء والدواء الامريكية بتناول غذاء طبيعى في العمل لتعزيز القدرة الإنتاجية. حيث ان النظام الغذائي الطبيعى فى العمل ممكن ان يزيد من الشعور بالتركيز ويحسن ذلك من القدرة الإنتاجية بالدماغ نتيجة لتعزيز الطاقة. واوصت بتناول الاغذية التي تعزز الصحة والقدرة الانتاجية خلال العمل وتشمل هذة الاغذية ما يلي:
= اللوز: يحتوي اللوز على نسبة عالية من الدهون الصحية وسهل التخزين ويوفر السعرات الحرارية التي يحتاجها الانسان طوال اليوم. يعد اللوز خيارًا مناسبًا لتحسين التركيز.
= الشاي الأخضر: الشاي الأخضر يعتبر بديلاً مغذياً للقهوة حيث يحتوي الشاي الأخضر على إلثيانين وهو حمض أميني الذى يعزز التركيز ويبقى الدماغ في حالة تأهب للانتاج .
= الموز: يحتوي الموز على نسبة عالية من الجلوكوز مما يوفر الطاقة التي يحتاجها الجسم لمواصلة التركيز. وتحتوي موزة واحدة على الكمية اليومية من الجلوكوز التي تساعد على الانتاج .
= المكسرات والبذور: مثل الكاجو والجوز وبذور دوار الشمس خيارات مفيدة لأنها تحتوي على نسبة عالية من الدهون الصحية والبروتينات والألياف مما يجعلها وجبات خفيفة مشبعة ومعززة للطاقة.
= التفاح: التفاح يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة ومنخفض السعرات الحرارية ومصدرًا ممتازًا للطاقة والبروتينات مما يساعد على بقاء الشخص يقظًا ومركزًا.
= البيض المسلوق: يحتوي البيض على نسبة عالية من الكولين وهو فيتامين بى الذي يرتبط بتحسين الذاكرة و رد الفعل وإن يمنح فوائد عديدة من بينها زيادة الإنتاجية.
= فول الصويا: إن الصويا هي عبارة عن وجبه خفيفة مقرمشة الطعم. وتحتوي على نسبة عالية من الألياف والبروتينات النباتية والفيتامينات المغذية الأخرى لصحة الدماغ والجسم.
= الحمص المشوي: يُصنف الحمص المشوي أو المحمص كوجبة خفيفة غير قابلة للتلف وغنية بالبروتينات والألياف والفيتامينات والمعادن الصحية.
= الزبادي اليوناني: الزبادي اليوناني الخالى الجلوكوز يأتي كأحد الوجبات الخفيفة التي يمكن تناولها أثناء العمل حيث يحتوي على البروتينات الخالية من الجلوكوز مقارنة بالزبادي الطبيعى .