كتبت ــ ايمان الواصلي:
تستضيف مدينة الأقصر على أرضها فى الثالث من فبراير المقبل مؤتمر التأمين متناهي الصغر في نسخته الثالثة على التوالي، والذي سيعقد تحت عنوان “التآمين متناهي الصغر كآلية للتنمية الاقتصادية” ، ومن المتوقع أن يشهد المؤتمر هذا العام حضوراً كبيراً من ممثلي كبرى شركات التأمين الإقليمية والعالمية، والجهات ذات العلاقة بالتأمين متناهي الصغر، حيثُ سيتم مشاركة نخبة كبيرة من خبراء صناعة التأمين على المستوى الإقليمي والدولي خلال جلسات المؤتمر، كما أنه سيكون هناك العديد من الفعاليات المختلفة والتي ستستمر على مدار ثلاثة أيام.
ينظم أعمال المؤتمر الإتحاد المصرى للتأمين ، وينعقد تحت رعاية الهيئة العامة للرقابة المالية ، وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة و الصغيرة و متناهية الصغر، إلى جانب الراعى الرئيسي الحصري للمؤتمر والمتمثل فى شركة مصر للتأمين باعتبارها أعرق شركة تأمين مصرية وتستحوز على الحصة السوقية الأكبر في السوق المصري . .
و فى تصريحات خاصة لــ ” رجال الاعمال” قال علاء الزهيرى رئيس الإتحاد المصرى للتأمين : يأتي تنظيم هذا المؤتمر في ضوء النجاح الذى حققه في نسختيه الأولى والثانية حيثُ شهد المؤتمر حضور اكثر من 300 مشارك من شركات التأمين ، ونخبة متميزة من خبراء التأمين متناهي الصغر ، كما أصدر المؤتمرعبر دورتيه السابقتين توصيات لتطوير ورفع الوعى لدى أفراد المجتمع بمفهوم التأمين متناهي الصغر والمزايا التي يمكن الحصول عليها من خلال المنتجات الخاصة بهذا النوع من التأمين .
كشف علاء الزهيرى لــ ” رجال الاعمال ” عن المحاور التى سيناقشها المؤتمر فى نسخته الثالثة وأهمها ” التأمين متناهى الصغر ودوره فى نمو الاقتصادات الناشئة وتعزيز التنمية المستدامة ــ الابتكارات الحديثة في مجال الشمول المالى و انعكاسها على التأمين متناهى الصغر ــ التآمين متناهي الصغر كخطوة نحو الشمول التأميني ــ كيف ننشئ منتج تأمين متناهى الصغر يلائم احتياجات المرأة؟ ــ تطور ونمو سوق التامين متناهى الصغر: عرض التجربة التونسية ” . وتلتئم فاعليات الجلسه الخامسة بعنوان (تطور ونمو سوق التامين متناهى الصغر: عرض التجربة التونسية) كتتويج لبروتوكول التعاون الذي سبق توقيعه بين الجامعة التونسيه لشركات التأمين و الاتحاد المصري للتأمين.
أكد علاء الزهيرى فى سياق تصريحاته أن التأمين متناهي الصغر يعد بالفعل أحد الأدوات المهمة لتوفير الحماية اللازمة للسكان ذوي الدخل المنخفض الذين يعانون من نقص الخدمات في الأسواق الناشئة والبلدان النامية حيث تكون هذه الشرائح أكثرعرضة لمجموعة متنوعة من المخاطر الكبيرة على ثرواتهم وحياتهم ، ولكن غالبًا ما يكون لديهم أدوات غير رسمية وغير كافية لإدارتها ، وبالتالي يشكل التآمين متناهي الصغر آداه للشمول و الصمود المالي.
اختتم علاء الزهيرى تصريحاته بقوله أن اختيار محافظة الأقصر يأتي لكونها احدى مدن الصعيد الكبرى المستهدفة بالشمول المالي ، فضلا عن كونها مقصدا سياحيا مميزاً بأعتبارها المدينة ذات المائة باب.