أخبارصحة

نقص المغنسيوم يسبب القلق والصداع وطرق واغذية للوقاية من التوتر والسكتة الدماغية

د محمد حافظ ابراهيم

 

  اوضحت دراسة لهيئة الغذاء والدواء الامريكية ان النظام الغذائي لة دورًا أساسيًا في الحفاظ على الصحة العامة للناس ومن الضرورة أن يشمل النظام الغذائي على مجموعة من العناصر الغذائية التي تحتوى على الكالسيوم وفيتامين (د) والحديد وهى من الفيتامينات والمعادن الأكثر احتياجا للانسان بالإضافة الى معدن المغنيسيوم . حيث اوضحت الدراسة ان معدن المغنيسيوم يتميز بالعديد من الفوائد الصحية، التى تشمل الحفاظ على عمل وظيفة العضلات يساعد في امتصاص الكالسيوم ما يعزز تقوية صحة العظام ويدعم صحة القلب والأوعية الدموية من خلال المساعدة في تنظيم ضغط الدم. ولكن فى حالة انخفاض مستويات المغنيسيوم في الجسم يمكن أن يؤدى إلى العديد من الأمراض المزمنة .

 

واوضحت الدراسة بعض العلامات التى تدل على نقص المغنيسيوم وهى تشنج العضلات والتعب والضعف والشعور العام بانخفاض الطاقة واضطراب نبضات القلب والاضطرابات العضلية وتغيرات فى المزاج والقلق والاكتئاب وهشاشة العظام المبكرة، وضعف كثافة العظام وضغط دم مرتفع وصداع نصفى والغثيان والقيء وفقدان الشهية والتشنج فى عضلات البطن . واوصت الدراسة بتناول الاغذية الغنية بالمغنيسيوم ومن اهمها الخضروات الورقية من السبانخ واللفت والسلق والمكسرات والبذور مثل اللوز والكاجو والفول السوداني والسمسم واليقطين والحبوب الكاملة مثل الأرز البني والكينوا والشوفان وخبز القمح الكامل والبقوليات مثل الفول والعدس والحمص والبازلاء ومنتجات الألبان الخالية الدسم مثل الحليب والزبادي والشوكولاتة الداكنة والموز وألافوكادو.

 

واوصت هيئة الصحة الهندية ببعض الطرق الطبيعية لزيادة مستويات المغنسيوم في الجسم. حيث يعرف معدن المغنسيوم على أنه أحد أهم العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم، ويشارك المغنيسيوم في إتمام أكثر من 600 عملية حيوية، ويعزز النوم المريح، ويحافظ على مستويات التوتر، ويبقي القلق والتوتر تحت السيطرة. واوضحت ان المغنيسيوم يعمل على إنتاج الطاقة ودعم العضلات وصحة القلب والأوعية الدموية والتوازن الهرموني، كما أنه يساهم في تعزيز امنصاص فيتامين (د) بالجسم . وأشار خبراء هيئة الصحة الهندية إلى أنه يمكن تعزيز مستويات المغنيسيوم دون تناول أي إضافات أو مكملات غذائية، وذلك من خلال اتباع نظام غذائي صحى متوازن غني بالمغنيسيوم وهى:

 

= الخضروات الورقية الداكنة: مثل السبانخ واللفت والمكسرات والبذور والحبوب الكاملة والبقوليات مصادر ممتازة للمغنيسيوم. والخضروات مثل السبانخ واللفت والسلق هي من مصادراللمغنيسيوم وفيتامين بى، وهما مكونان يرتبطان بالوقاية من الصداع النصفي وتخفيف أعراضه.

= ملح إبسوم: ويمكن للجسم امتصاص المغنيسيوم من خلال إضافة ملح إبسوم، والمعروف بإسم كبريتات المغنيسيوم، في الماء الدافئ قبل الاستحمام، كما يعد الغطس في حمام الملح إبسوم وسيلة ممتعة للاسترخاء.

= عدم تناول الكحوليات والكافيين:  وتعمل بعض المواد على تداخل امتصاص المغنيسيوم أو تزيد من إفرازه خارج الجسم حيث يمكن أن يؤدي الكحول والكافيين إلى فقدان المغنيسيوم من الجسم، كما قد يؤدي حمض الفوسفوريك الموجود في المشروبات الغازية إلى استنفاذه أيضًا.

= السكر المكرر: يفتقر السكر المكرر إلى المغنيسيوم ويمكن أن يخفض من مخزون المغنيسيوم بالجسم ويتم تحقيق المستويات المثلى من المغنسيوم بشكل أفضل عن طريق خفض تناول السكر وألواح الشوكولاتة.

= تناول الموز: يساهم في خفض الصداع الناتج عن الجوع ونقص الماغنسيوم حيث انه يحتوى على الألياف التي تبطئ عملية الهضم، وتزيد من فترة الشبع وتبقي إحساس امتلاء المعدة لفترة أطول

= شاي النعناعمن المشروبات المفيدة أولا لأن السوائل تساهم في تفادي الصداع خصوصاً بعد بذل مجهود عضلي، وثانيا لاحتوائه على المنثول، وهو المركب الرئيسي في النعناع، الذى يحتوي على خصائص لتسكين الآلام. والمنثول من المواد التي تستخدم في الكثير من الأدوية المخصصة لعلاج الجروح ومواجهة البكتيريا وتخفيف آلام العضلات.

= البطيخ: حوالي 90 بالمائة من هذه الفاكهة عبارة عن ماء، مما يجعل تناولها عاملاً مساعداً في استعادة توازن السوائل في الجسم، وبالتالي مكافحة الجفاف والصداع.

= الفاصوليا السوداء: غنية بالألياف والبروتين، وهما عنصران مغذيان يوفران إحساساً بالشبع. كما تتوفر على المغنيسيوم . والبقوليات مفيدة للصحة سواء الفاصوليا أو الفول أو العدس أو الحمص .

= الحفاظ على نظام غذائي صحي: يعد اختيار الأنواع الصحية من الطعام أمرًا ضروريًا للحفاظ على نمط حياة صحي.ويلعب النظام الغذائي دورًا حاسمًا في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية والدماغ، وهو ما يعد بدوره أمرًا حيويًا لخفض الإصابة بالسكتة الدماغية. ويساعدك النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون على التحكم في الوزن وضغط الدم ومستويات الكوليسترول.

= إدارة الوزن: الشخص الذي يعاني من زيادة الوزن ويعاني من السمنة يكون أكثر عرضة لخطر الإصابة بالسكتة الدماغية، ويعد الحفاظ على الوزن الصحي من خلال اتباع نظام غذائي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام أمرًا بالغ الأهمية للوقاية من السكتة الدماغية .

= الحياة النشطة والرياضة: يساعد النشاط البدني في إدارة الوزن ويحسن صحة القلب والأوعية الدموية. ويمكن ممارسة الرياضية متوسطة الشدة لمدة 100 دقيقة أو 50 دقيقة من التمارين الشديدة كل أسبوع، يمكن أن يشمل ذلك المشي السريع أو السباحة أو ركوب الدراجات.

= السيطرة على ضغط الدم: ارتفاع ضغط الدم هو السبب الرئيسي للسكتة الدماغية. إن خفض استهلاك الملح، والابتعاد عن الأطعمة الغنية بالكوليسترول، وزيادة النشاط البدني، والإقلاع عن التدخين كلها أمور تساعد في خفض ضغط الدم المرتفع وعلاج للدماغ.

= إدارة مرض السكري: يتعرض مرضى السكري لخطر الإصابة بالسكتة الدماغية بمقدار 1.5 مرة مقارنة بأولئك الذين لا يعانون من مرض السكرى . لذلك يجب مقاومة مرض السكرى.

= توقف عن التدخين: التدخين هو عامل خطر للسكتة الدماغية. يمكن لجميع أشكال التبغ أن تسبب انسدادًا في الشريان المؤدي إلى الدماغ. المواد الكيميائية الضارة الموجودة في التبغ تلحق الضرر بالأوعية الدموية وتزيد من خطر الإصابة بجلطات الدم والإقلاع عن التدخين يحسين صحة الدماغ ويخفض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

= الحصول على قسط كافٍ من النوم الليلى: النوم الجيد ضروري لصحة الدماغ يمكن أن يساهم قلة النوم في ارتفاع ضغط الدم والسمنة وعوامل الخطر الأخرى للسكتة الدماغية.

= السيطرة على التوتر: يؤثر الإجهاد المزمن والتوتر على نظام القلب والأوعية الدموية. وممارس أنشطة تخفيف التوتر مثل اليوجا أو التأمل أو التنفس العميق أو الهوايات لإدارة التوتر بشكل فعال يمكن أن تساعد في خفض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.