عضو مجلس الأعمال المصري السعودي: استثماراتنا في مصر بلغت 12 مليار دولار
الحكير:يكشف عن تفاصيل أكبر مشروع بالساحل الشمالي على مساحة 5 مليون متر مربع
فتحى السايح
مجموعة الحكير:معرض “هذي مصر” يعد فرصة جيدة لعرض حجم الإنجازات العقارية في مصر
تركي الحكير: التعاون الاقتصادي بين مصر والسعودية متكامل ومثمر في كافة القطاعات
الحكير: مشروعات جديدة في مصر في مجال الطاقة باستثمارات تبلغ 500 مليون ريال
تركي الحكير: فخورين بالشباب السعودي وما حققته المرأة السعودية من إنجازات بناء على رهان ولي العهد محمد بن سلمان
قال تركي الحكير عضو مجلس الأعمال المصري السعودي و الرئيس التنفيذي لشركة فواز الحكير العقارية والاستثمار المتعدد ،أن مصر والسعودية هم أساس وعامود العالم الإسلامي والمنطقة العربية والتعاون بين البلدين في كافة المجالات مثمر ويحقق التكامل في كافة القطاعات، وأضاف أن المناخ العام في مصر والسعودية بات مشجعًا لضخ استثمارات جديدة، في ظل دعم الدولتين للقطاع الخاص، ومنحه دورًا أكبر في عملية التنمية الاقتصادية، مشددًا على أن المجموعة تسعى للدخول في عدة شراكات مع كيانات مصرية كبيرة وستضخ استثماراتها في أي مكان بمصر حال وجدت الفرص.
وكشف الحكير خلال لقائه مع الإعلامي محمد ناقد في برنامج الصنايعية على هامش المشاركة في معرض” هذي مصر” والذي أقيم في المملكة خلال الفترة الماضية، عن حجم استثمارات المجموعة في مصر والذي يبلغ 12 مليار دولار ، حيث تعمل المجموعة من خلال العديد من المشروعات الناجحة في مصر أهمها مول العرب بالسادس من أكتوبر وشركة مراكز للمشروعات السكنية والتوسع بعدة مشروعات منها العين السخنة وهو من المشروعات الناجحة جدا في مصر وحاليا يتم العمل على مشروع كبير جدا في الساحل الشمالي على مساحة 5 مليون متر مربع بمنطقة مميزة جدا وهو مشروع متعدد الاستخدامات ما بين سكني وفندق وتجاري وستتم بداية المرحلة الأولى مع بداية العام الجديد
وتوجه الحكير بالشكر لوزارة الكهرباء المصرية على التعاون المثمر في مجال الطاقة وتوقيع اتفاقية حول مشروعات عدة في مجال الطاقة المتجددة، وأحد المشروعات التي تم توقيعها في مجال الطاقة باستثمارات تبلغ 500 مليون ريال بدأ الدخول حيز التنفيذ وفي انتظار الانتاج
وأشاد كثيرا بمعرض “هذي مصر” للعقار والذي يعد فرصة جيدة لعرض حجم الإنجازات العقارية في مصر وخصوصا في الساحل الشمالي والقاهرة والتي تعتبر من أكثر المناطق جذبا للاستثمار في مصر، ودعا إلى الاستثمار في القطاع العقاري بمصر فمع تحرير سعر الصرف أصبح الاستثمار في مصر من أكثر الفرص الناجحة والمشجعة جدا والجاذبة في المنطقة، ولفت إلى تجربة شركات التطوير العقاري المصرية في السعودية والمشروعات التي قامت بها على غرار المشروعات المصرية وهي تعد تجربة ناجحة تتطلع إليها المملكة
وأشار إلى أهمية الصناديق العقارية وأنها تتيح فرص استثمارية متعددة للمستثمر الصغير والكبير في آن واحد وكذلك تستفيد منها الدولة وبالتالي فهي تحقق المنفعة والفائدة والربح لجميع الأطراف
وحول الصعوبات التي تواجه الاقتصاد المصري في الفترة الحالية أكد تركي الحكير أن الحكومة المصرية تسير في المسار السليم على الرغم من الصعوبات والمعوقات الاقتصادية والقرارات والحوافز الأخيرة تعتبر مميزة وتعكس مدى قوة ومتانة الاقتصاد المصري
وعلى جانب آخر عدد الرئيس التنفيذي لشركة فواز الحكير العقارية والاستثمار المتعدد الفرص الاستثمارية في المملكة من خلال عدة مشروعات هامة يأتي أولها مشروع مدينة نيوم الحلم الكبير والذي يعد من المشروعات العالمية الهامة الكبيرة باستثمارات 500 مليار دولار وبنسبة انجاز وسيكون وجهة معظم الشركات العالمية الكبرى ووجهة سياحية للجميع، وثاني مشروع هو مركز الملك عبدالله المالي وهو من المشروعات المميزة بنسبة الاشغال فاقت 90% وهو ما يعكس قوة المشروع ويهدف المشروع إلى أن يشمل عدة قطاعات سواء مالية أو غير مالية ويكون وجهة الشركات العالمية الكبرى التي توسعت في أعمالها بالمملكة
وأبدى الحكير فخره بالشباب السعودي وإنجازاته في جميع القطاعات وكذلك المرأة السعودية واقتحامها لجميع المجالات العلمية والعملية وتفوقها وتميزها فيهم بناء على رهان ولي العهد محمد بن سلمان الناجح على المرأة السعودية
وأشار تركي الحكير إلى التزام المجموعة بالعمل على مواكبة التحول الرقمي في جميع القطاعات سواء البنكية أو القطاع التجاري والمبيعات والحجوزات وبناء عليه تم انجاز الكثير من التقدم وكذلك الالتزام باستخدام الطاقة البديلة في جميع المشروعات وذلك بالتعاون مع شركة فاس للطاقة التابعة للمجموعة لمواكبة توفير الطاقة الخضراء
وتابع قائلا “نقدم في كل مشروعاتنا السكنية أكثر من نموذج وخيارات متعددة حتى نواكب كل الأذواق داخل المملكة وخارجها في الدول العربية”
واختتم تركي الحكير الرئيس التنفيذي لشركة فواز الحكير العقارية والاستثمار المتعدد حديثه بدعوة جميع المستثمرين للاستثمار العقاري في المملكة والاستفادة من الحوافز والمميزات التي تقدمها وزارة الإسكان والمملكة سواء كانت حوافز مالية أو دعم المستهلك النهائي فبناء على رؤية 2030 أصبحت المملكة علامة فارقة في المنطقة