الكوادر البشرىة أهم عناصر نجاح الجمعية .. ونوليها إهتما كبيرا على كافة الأصعدة
ايمان الواصلى
أمام أكثر من 300 شخص من رؤساء القطاعات ومديرى الإدارات والأقسام والفروع ، وشركاء النجاح الذين كانت لهم إسهامات فى نجاحاتها من وسطاء التأمين أفرادا وشركات وكوكبة من الإعلاميين .. إحتفلت الجمعية المصرية للتأمين التعاونى برئاسة مصطفى أبو العزم
عضومجلس الإدارة المنتدب بماحققته من نتائج أعمال تجسد إنطلاقتها ونجاح الخطط الموضوعة فى أجواء سادتها الفرحة ، وتجسدت عبر كلمات من تحدثوا بهذه المناسبة .
وقد رصد مصطفى أبو العزم فى كلمته المؤثرة الانجازات التى حققتها الجمعية خلال العام المالى “2022 / 2023 ” والتى تضمنت نتائج متميزة غير مسبوقة على جميع الإتجاهات والمحاور أبرزها : ” بلوغ حجم الإستثمارات المالية للجمعية بنحو 1.10 مليار جنيه ، وتم التنوع في القنوات الإستثمارية التي تحقق أعلى عائد في السوق وأنعكس ذلك بالزيادة على إجمالي الدخل من الإستثمار حيث بلغ 93 مليون جنيه ــ بالرغم من المنافسة الشديدة بسوق التأمين إلا أن الجمعية المصرية للتأمين التعاونى نجحت بكفاءة واقتدار في تحقيق أقساط مباشرة بلغت نحو447 مليون جنيه ــ تم زيادة قيمة الأموال المخصصة لمقابلة حقوق حملة الوثائق هذا العام لتصبح 273 مليون جنيه ، وهو ما يعكس قدرة الجمعية على الوفاء بإلتزاماتها تجاه حملة الوثائق ــ بلغ فائض النشاط التأميني في 30/6/2023 نحو مبلغ 52.8 مليون جنيه ــ بلغ فائض إستثمار أموال حقوق الأعضاء نحو 23.6 مليون جنيه في 30/6/2023.
ومن منطلق إيمانه بأهمية التدريب والتأهيل لكافة العاملين بالجمعية .. قال مصطفى أبو العزم أنه ومنذ أن تولى مسئولياته فقد أعطى التدريب والتأهيل وإعداد كوادر بشرية من الصف الثانى أولوية كبيرة من الرعاية والإهتمام تمهيدا لترقيتهم للوظائف القيادية حفاظا على ديمومة وحيوية عمل الجمعية وتحقيق مزيد من النجاحات بكوادر تملك نواصى العلم والمعرفة والخبرة والمهارة والحلول الإبتكارية ، مشيرا فى سياق كلمته إلى إهتمام الإدارة التنفيذية بتدريب العاملين حيث تم إلحاق العديد منهم بدورات تدريبية في مختلف النواحي الفنية والمحاسبية علاوة على إشتراك العاملين في الندوات والمؤتمرات المحلية والخارجية.
وفى السياق نفسه أوضح أبو العزم أن الجمعية قامت بتدريب مايقرب من 100 كادر من العاملين بالجمعية من مختلف إدراتها الفنية وحصولهم على الدبلومة فى أنشطة متعددة أبرزها الحصول على 18 دبلومة مهنية و حصول 3 كوادر على شهادة “MBA” و4 من العاملين بإدارات الممتلكات وإعادة التأمين تم تدريبهم على أعلى مستوى بمؤسسات تأمين دولية فى الأردن والهند وذلك لرفع المستوى المهني للعنصرالبشري، والذى يعد أهم عنصر فى العملية التأمينية، إضافة إلى الارتقاء بالصناعة للمستوى المنشود .
قدم مصطفى ابو العزم موجزآ بأهم العقود التى تم ابرامها مؤخرا وعلى رأسها مع البنك الأهلى المصرى حيث نجحت الجمعية فى إبرام تعاقد جديد يضمن مخاطر عدم السداد للمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر ، لافتا الإنتباه إلى أن البنك الأهلى المصرى يعد من أهم شركاء نجاح الجمعية فهو أول بنك تعامل مع الجمعية منذ تأسيسها عام 1998، حيث شهدت معاملات البنك مع الجمعية نموا مطردا فى ضوء التعاون والتنسيق التام معها حيث تم تطوير آليات العمل أكثر من مرة بما يتناسب مع ظروف السوق، بالإضافة إلى التمويلات الأخرى خارج برنامج تنمية المشروعات.
وتابع أبو العزم إلقاء الضوء على العقود التى ساهمت فى تحقيق الجمعية لمستهدفاتها من الاقساط خاصة فى مجال التامين متناهى الصغر وأهمها التعاقد مع عدد من الجمعيات وشركات التمويل والتى لها اسم كبير فى السوق مثل شركة “ارادة” و”الخير” و”تمويلى” و”وسيلة- AUR” وغيرها من المؤسسات الكبرى التى لها باع طويل فى السوق المصري.
أشاد مصطفى أبو العزم خلال كلمته بالعاملين بحقل الوساطة التأمينية أفرادا وشركات وخاصة ممن يتعاملون مع الجمعية نظرا لمجهوداتهم الكبيرة فى سبيل نهضة ونمو حجم أعمال الجمعية من خلال جلب العمليات التأمينية لها ، مشددا على أهمية دور الوساطة التأمينية التى أصبحت بالفعل تشكل رقما كبيرا فى نمو وإزدهار صناعة التأمين من خلال الدور المحورى الذى تلعبه ترويجا لصناعة التأمين ، ونشر الوعى بأهمية التأمين فى كافة مناحى الحياة .
اختتم مصطفى أبو العزم كلمته مشيدا بالدور الكبير الذى تقوم به الصحافة التأمينية فى تعزيز دور قطاع التأمين والترويج لمايقدمه من خلال شركاته ومؤسساته من منتجات تأمينية ، إلى جانب دور الإعلام
المؤثر لدى الرأى العام وقدرته على توصيل الرسالة التأمينية ليس فقط لصناع القرار وإنما لكافة شرائح المجتمع ، وهو ماساهم بالفعل ومايزال فى دعم جهود الدولة لنشر الشمول المالى والتأمينى .
كرم مصطفى أبو العزم فى ختام كلمته العديد من شركاء نجاح الجمعية من وسطاء وإعلاميين وعاملين مؤكدا على أن الجمعية المصرية للتأمين التعاونى تنطلق بقوة وبسرعة لتحقيق طموحاتها وأهدافها المنشودة بمايصب فى صالح الإقتصاد القومى فى نهاية المطاف .
