د-محمد حافظ ابراهيم
اوضحت دراسة للدكتور ماتياس راسك أندرسن بجامعة أوبسالا في السويد ، أن انتشار السرطانات يختلف بين الرجال والنساء، ويعتمد جزئيًا على مكان تواجد الدهون في الجسم . واوضحت الدراسة ان الإصابة بالسرطان يختلف بين الرجال والنساء حسب السن ومعدلات الدهون في الجسم حيث تعتبر الدهون المخزنة في البطن أكثر الاسباب للأمراض مقارنة بالدهون تحت الجلد، وان كمية الدهون المخزنة تؤثر على معظم أنواع السرطان، ونسبة الدهون تختلف بين الإناث والذكور. وللتحقيق في الروابط بين السرطان والسمنة بين الرجال والنساء، استعان الباحثون بالبنك الحيوي البريطاني، وهي قاعدة بيانات طبية حيوية تحتوي على معلومات وراثية وصحية لأكثر من نصف مليون مشارك في جميع أنحاء المملكة المتحدة واوروبا .
ووجدت الدراسة، أن الرجال المصابين بالسمنة أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي وسرطان الخلايا الكبدية وسرطان الخلايا الكلوية، بينما النساء المصابات بالسمنة، وارتبطتن بمخاطر سرطان المرارة وسرطان بطانة الرحم وسرطان المريء الغدي. بالنسبة للرجال ، ارتبط تراكم الدهون في الجسم بارتفاع مخاطر الإصابة بسرطان الخلايا الكبدية، لكن الرابط نفسه لم يُلاحظ بين النساء، ولكن النساء اللائي لديهن نسبة أكبر من الدهون المخزنة في البطن كن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الخلايا الحرشفية المريئي. ومن بين النتائج التي توصلوا إليها الباحثون، أن جميع أنواع السرطان باستثناء سرطان المخ وسرطان عنق الرحم والخصية مرتبطة بالسمنة لجميع الاعمار والاجناس . واوضح الدكتور ماتياس راسك أندرسن ان الأطباء والعلماء يدركون أن السمنة تزيد من خطر الإصابة بالسرطان وأحد الجوانب المهمة لخطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالسمنة، هو توزيع الدهون في أجزاء مختلفة من الجسم .
واوضحت هيئة الرقابة على الامراض والوقاية منها الامريكية لبعض العلامات عن الفاكهة المحقونة بمواد كيميائية التى تسبب السرطانات . حيث تعتبر الفاكهة المحقونة من أخطر الأطعمة المسببة للعديد من الأمراض التي تصيب الإنسان بالامراض المزمنة وعلى رأسها السرطان. حيث يقوم البعض بحقن مواد كيميائية وصبغات خطرة في الخضروات والفواكه لتسريع نضجها وتحسين مظهرها لتحقيق ربح أكبر. ولكن عند تناول الخضروات والفاكهة المحقونة ، يمكن أن يصاب الشخص بمشاكل صحية خطيرة يمكن أن تؤدي إلى فشل الكبد والسرطان. لذلك من المهم معرفة أهم العلامات التي تدل على تشبع الثمار بالمواد الكيميائية والمواد الصناعية الضارة.
ومن أهم العلامات التي تدل على تشبع الثمار بالمواد الكيميائية والمواد الصناعية الضارة ان لون جلد الثمرة المحقونة شبه متجانس دون تغيير تدريجي مثل الخضروات والفاكهه حيث تكون تغير لون قشرة الطماطم والمانجو والبابايا واضحً التغير. وفي حالة حقن الموز بالمادة الكيميائية تكون الثمرة صفراء على الرغم من أن الجذع المعروف بالعظم يكون لونه أخضر داكن. وإذا كانت الخضروات والفواكه متوفرة قبل الموسم الخاص بها، فقد يعني ذلك أنها نضجت صناعيًا. لذلك يجب غسل الثمار وتقشيرها قبل الأكل حتى يمكن أن يخفض من مخاطر رش كربيد الكالسيوم وليس حقنها بالصبغات وباقى المواد الكيمائية. ولا توجد ألوان غير طبيعية فى الطبقات الداخلية للفاكهة فهى غير مألوف وجودها داخليا خاصة إذا كانت بنفس لون قشر الفاكهة ولكن الدليل على حقنها بمواد وألوان صناعية ان لون جلد الثمرة المحقونة شبه متجانس دون تغيير تدريجي طبيعى .
واوضحت الدكتورة كاثرين بوندونو من معهد أبحاث التغذية والابتكار الصحي التابع لجامعة إديث كوان أن النترات الطبيعية الموجوده في الخضروات ليست خطرهً على الإصابة بالسرطان. حيث ربط بالنترات سابقا بارتفاع مخاطر الإصابة بالسرطان، لكن الدراسة الجديدة تشير إلى أن مصدر هذا المركب الطبيعى قد يكون مهما لصحة الانسان . حيث يطلق على النترات اسم “جيكل وهايد للتغذية”، وقد تم التشكيك في آثاره الصحية لفترة طويلة. ولكن وفقا لبحث سابق، يمكن لهذا المركب الصناعى المخفي في الأطعمة مثل النقانق أن يزيد من خطر الإصابة بالسرطان. ومع ذلك، فقد وجدت الدراسة أخرى فوائد مختلفة لصحة القلب والأوعية الدموية تأتي من المصادر الغذائية الطبيعية للنترات مثل الشمندر والخضروات الورقية. حيث يأمل فريق البحث بمعهد أبحاث التغذية والابتكار الصحي التابع لجامعة إديث كوان في نشر النتائج . حيث اقترحت الدكتورة كاثرين بوندونو، التي قادت الدراسة أن المصدر الذي تأتي منه النترات هو المفتاح الصحى لها .
وقالت انه يتم الحصول على النترات من ثلاثة مصادر غذائية رئيسية هى اللحوم والماء والخضروات. حيث من تنبع سمعة النترات كتهديد صحي حيث أظهرت دراستان أنه يمكن أن يشكل النيتروزامين، وهو مادة مسرطنة للغاية. ولكن لم تؤكد أي دراسات البشرية مخاطره المحتملة، وتدعم دراساتنا الإكلينيكية والرصدية ان النترات الذي يمنع أمراض القلب والأوعية الدموية إذا تم الحصول عليه من الخضروات والفواكة الطبيعية . وأوضحت الدكتورة كاثرين بوندونو أنه في حين أن الدراسات التي أجريت أفادت بحدوث حالات صغيرة من الأورام الخبيثة . ولكن على عكس اللحوم والماء تحتوي الخضروات الغنية بالنترات على مستويات عالية من الفيتامينات والبوليفينول التي تم ربطها بفوائد صحية هامة . حيث أن الخضروات الغنية بالنترات لا تزيد من خطر الإصابة بالسرطان إذا استهلكنا كمية أكبر منها . ويتم استخدام مكملات النترات العالية الجرعات لتحسين الأداء البدني في الرياضة، بينما تتم إضافة مستخلصات نترات الخضروات إلى منتجات اللحوم المعالجة.
وبالنظر إلى الأدلة المتضاربة بين الخبراء المنقسمين، قالت الباحثة الدكتورة كاثرين بوندونو انه ربما يفكر الناس إذا لم يكن لدي سلطة خضروات، فماذا يمكنني أن أتناول. وعلى الرغم من الجدل الدائر، قالت الدكتورة كاثرين بوندونو إن الأدلة الحالية تشير إلى أن الناس يجب أن يهدفوا إلى الحصول على النترات الطبيعية من الخضروات والفواكهه ولكن ليست هناك حاجة إلى المبالغةفى تناولها. وأضافت ان الخضراوات ذات الأوراق الخضراء الداكنة والشمندر مصادر جيدة للنترات، حيث وأظهر بحثنا أن كوبا واحدا من الخضروات النيئة أو نصف كوب مطبوخ يوميا يكفي لفوائده على صحة القلب والأوعية الدموية. ولكن اللحوم المصنعة والجاهزة ليست جيدة بالنسبة للاشخاص ويجب أن نحد من تناولنا لها .
واوضحت هيئة الغذاء والدواء الامريكية لبعض المصادر الطبيعية لفيتامين بى 17 المضاد للسرطان. حيث يعد فيتامين B17 أحد العناصر الغذائية التي غالبًا ما يتم إهمالها وإغفال تناولها وهو من اهم مضادات السرطانات وإنه فعّال للغاية في خفض الأورام ويحمي الجسم منذ البداية من تطور وانتشار السرطان في المستقبل، . واهم المصادر الطبيعية للحصول عليه هى :
= بذور الخوخ والتوت: البذور تحتل أعلى قائمة الأطعمة الغنية بـ”فيتامين بي17“، ويمكن إيجاد هذا الفيتامين في بذور الخوخ وأنواع التوت وحتى في التفاح، كما تحتوي بذور الكتان والقرع والشعير والحنطة السوداء وحبوب الشوفان على هذا الفيتامين بكميات معتدلة.
= المكسرات: المكسرات غنية بالعناصر الغذائية المختلفة بما في ذلك المعادن والبروتينات، واللوز يحتوى بهذا الفيتامين وكذلك مكسرات مثل الكاجو تحتوي على “فيتامين بي17” ولكنّ اللوز المر يحتل القائمة تليه الكاجو.
= البراعم: براعم البامبو تحتل القائمة، حيث تحتوي على كميات عالية من فيتامين بى 17، تليها براعم ألفا والحمص وأية براعم خضراء اخرى .
= اوراق الخضرات الخضراء: تحتوي أوراق الكينا على كميات عالية من “فيتامين بي17″، وكذلك أوراق السبانخ هي من مصادر هذا الفيتامين، ولكن بكميات قليلة جدًّا.
= الفاكهة: يحتوي التوت والفراولة على كميات عالية من فيتامين بى 17 المضادّ للسرطان والكينوا.
= البطاطا المشويه او المسلوقه: البطاطا الحلوة المسلوقه او المشويه تحتوي على هذا فيتامين بى 17 بكميات وفيره.
= الفاصوليا: ينبغي اختيار حبوب الفاصوليا للحصول على “فيتامين بي17″، وخاصة الفاصوليا السوداء والحمراء، وتؤكل مطبوخة ويُنصح بضمها إلى قائمة النظامِ الغذائي للحصول على الفيتامين بى 17 .