د-محمدحافظ ابراهيم
وجدت دراسة استقصائية عن طريق مركز السرطان بالمملكه المتحده البريطانيه أن أكثر من نصف البالغين لا يمكنهم تسمية عرض واحد لسرطان الدم على الرغم من كونه ثالث أكبر سبب لوفيات السرطان في المملكة المتحدة البريطانيه. وقد تكون معرفة علامات وأعراض سرطان الدم هي الفرق بين البقاء على قيد الحياة أو عدمه، لأن التشخيص المبكر للمرض هو أفضل فرصة للعلاج الناجح.
وطلبت المؤسسة الخيرية بالمملكه المتحده البريطانيه من المشاركين سرد ما يعتقدون أنه علامات شائعة لسرطان الدم. اوضح أكثر من 56% من الأشخاص غير قادرين على سرد عرض واحد، ذكر واحد في المائة فقط من 2035 بالغا الحمى، وثلاثة في المائة قالوا إنهم عانوا من ضيق في التنفس.ويبدو أن الوعي بالأعراض انخفض منذ عام 2018 عندما وجد الاستطلاع نفسه أن 52% من الناس لم يتمكنوا من تسمية أعراض السرطان.
وقالت الدكتوره كيت كيتلي، رئيسة خدمات الدعم بانجلترا انه للأسف، يمكن أحيانا تجاهل أعراض مثل التعب وفقدان الوزن والتعرق الليلي أو التقليل من شأنها، وقد تكون النتيجة مدمرة. خلال ذروة الوباء، رأينا عددا أقل بكثير من الأشخاص الذين شُخّصت إصابتهم بسرطان الدم، ويمكن أن يكون أحد أسباب ذلك أن بعض أعراض سرطان الدم يمكن الخلط بينها وبين “كوفيد-19“. وتبعا الدكتوره كيت كيتلي انها تحاولت الإعلان عن علامات المرض بمناسبة شهر التوعية بسرطان الدم في سبتمبر من كل عام وإن أعراض سرطان الدم تشمل:
= فقدان الوزن غير المبرر. = كدمات أو نزيف غير مبرر. = كتل أو انتفاخات. = ضيق في التنفس. = التعرق الليلي الغزير. = الالتهابات المستمرة والمتكررة والشديدة. = حمى 38 درجة مئوية أو أعلى غير مبررة. = طفح جلدي أو حكة غير مبررة. = ألم في العظام أو المفاصل أو البطن. = التعب الذي لا يتحسن مع الراحة أو النوم. = بشرة شاحبة بشكل غير عادي.
وأضاف الدكتوره كيت كيتلي انه إذا كانت لديك أعراض لا يمكن تفسيرها ومستمرة، فعليك تحديد موعد على وجه السرعة مع طبيبك العام. وفي حين أنه من غير المحتمل أن يكون هناك أي شيء خطير، فمن المهم للغاية إجراء الفحص.
ووفقا مركز السرطان بالمملكه المتحده البريطانيه ، فإن ابيضاض الدم الليمفاوي المزمن، وهو الشكل الرئيسي لسرطان الدم، لا يسبب عادة أي أعراض في وقت مبكر، ويمكن رصده فقط أثناء فحص الدم الذي يُجرى لسبب آخر. وعندما تتطور الأعراض، فقد تشمل:
= الإصابة بالعدوى في كثير من الأحيان. = فقر الدم = التعب المستمر = وضيق التنفس = وشحوب الجلد. = النزيف والكدمات أسهل من المعتاد. = حرارة عالية. = تعرق ليلي. = انتفاخ الغدد في العنق أو الإبط أو الفخذ. = انتفاخ وانزعاج في بطنك. = فقدان الوزن غير المقصود.
وتسلط النتائج التي توصلت إليها منظمة سرطان الدم في المملكة المتحدة، الضوء على الحاجة الملحة لرفع مستوى الوعي العام بسرطانات الدم وللتوعية بأعراض المرض. حيث اوضح الدكتور سواتي باثوال خبير الصحة العامة أفضل عشر طرق للوقاية من سرطان الثدي.؛ ليس فقط للنساء وأنما أيضا للرجال الذين يمكن أن يصابوا به ايضا. وحسب الدكتور سواتي باثوال فان طرق الوقاية من السرطانات تشمل:
= الحد من الكحول: لأنه يعزز نمو خلايا سرطان الثدي.
= أكل العنب الأرجواني: وخاصة مع البذور لأنه يثبط نشاط إنزيم سينسيز الاستروجين الذي يعزز نمو خلايا سرطان الثدي. كما يساعد الفطر والفراولة والرمان أيضًا في ذلك.
= ممارسة التمارين يوميا: لأنها تخفض مستويات هرمون الاستروجين والبروجسترون. ومن الناحية المثالية، يوصى بممارسة الرياضة 5 ساعات في الأسبوع والتي يمكن أن تخفض مستوى هذه الهرمونات بنسبة 20٪ ، وان ممارسة الرياضة 5 أيام في الأسبوع على الأقل لمدة 45 دقيقة تحمي من سرطان الثدي.
= تنظيم هرمون الميلاتونين: وهو هرمون ينظم نومنا، ويمكن أن تؤدي المستويات الكافية من الميلاتونين إلى انخفاض مستويات سرطان الثدي. والضوء الصناعي في الليل يكفي لقمع إنتاج الميلاتونين. وبالتالي فان التكيف مع ضوء النهار وتجنب ضوء المصابيح في الليل يساعد على النوم العميق من خلال تنظيم مستوى هرمون الميلاتونين.
= استهلاك فول الصويا: فالصويا يحاكي هرمون الاستروجين المرتبط بمستقبلات ألفا، وهو يقي من سرطان الثدي ويساعد أيضًا في خفض أعراض الهبات الساخنة، كما يقلل فول الصويا من خطر الإصابة بالسرطان عن طريق إعادة تنشيط الجينات المسؤولة عن قمع السرطان والمسؤولة عن إصلاح الحمض النووي. لكن تأكد من أن بروتينات الصويا عضوية وليست معدلة وراثيًا.
= السيطرة على الكوليسترول: فيمكن أن تؤدي المستويات المرتفعة من كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي. وبالتالي يمكن أن يساعد التحكم في ارتفاع الكوليسترول بالنظام الغذائي النباتي في الوقاية من سرطان الثدي والنوبات القلبية.
= تناول بذور الكتان: التي تخفض من تأثير هرمون الاستروجين في الجسم، وبالتالي تقي من سرطان الثدي. لذا تناولي ملعقة كبيرة من مسحوق بذور الكتان يوميًا للحماية من خلايا سرطان الثدي من خلال اضافتها الى السلطة أو الى العجين.
= تناول اللحم المسلوق لا المقلي أو المشوي: فانه عندما يتم تسخين لحم العضلات لفترة طويلة لأكثر من 100 درجة يمكن أن تنتج مواد كيميائية مضرة؛ ومن ثم يجب قبول سلق اللحم وتجنب تحميصه وشويه.
= تناول الكثير من الخضروات والفواكه: فالبروكلي والكرنب والسبانخ تعزز نشاط إنزيمات إزالة السموم من الكبد. وأن تناول كميات أقل من الفاكهة والخضروات يعتبر عادات غذائية غير صحية، وأن استهلاك الألياف من الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة يمكن أن يخفض من خطر الإصابة بكل من الكوليسترول وسرطان الثدي. كما يمكن أن يخفض تناول كميات كبيرة من الألياف من فرص الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 85٪ للنساء في سن ما قبل انقطاع الطمث. ويعتبر تناول 25 جرامًا من الألياف يوميًا على الأقل أمرًا ضروريًا.
= شرب الشاي الأخضر: ويعد تناول 3-4 أكواب منه في اليوم كافيا لخفض خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 30٪. وبالتالي يجب استهلاك الشاي الأخضر ليس فقط للتحكم في الوزن ولكن أيضًا لخفض خطر الإصابة بسرطانات.