د.محمد حافظ ابراهيم
اوضحت هيئة الغذاء والدواء الامريكية ارتباط الاكتئاب بمرض السكرى. حيث يُعد الاكتئاب ومرض السكري من النوع الثانى حالتين صحيتين شائعتين دوليا وتؤثران على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم، في حين أنهما تبدوانهما غير مرتبطين ولكن أظهرت الأبحاث الحديثة أن هناك صلة قوية بينهما. وداء السكري من النوع الثانى هو اضطراب يتميز بارتفاع مستويات سكر الجلوكوز في الدم، وتحدث هذه الحالة بسبب مجموعة من العوامل، بما في ذلك مقاومة الأنسولين، وانخفاض إفراز الأنسولين، وزيادة إنتاج الجلوكوز في الكبد، والنتيجة حالة مزمنة يمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية طويلة الأمد، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية وتلف الكلى وتلف الأعصاب وفقدان البصر.
واوضحت إن الاكتئاب هو حالة صحية عقلية تتميز بمشاعر الحزن واليأس وفقدان الاهتمام بالحياة، ويمكن أن يؤثر الاكتئاب على الأشخاص من جميع الأعمار والأجناس والخلفيات ويمكن أن يتراوح من خفيف إلى شديد. إنها حالة معقدة يُعتقد أنها ناتجة عن مجموعة من العوامل البيولوجية والجينية والبيئية والنفسية وهناك أدلة متزايدة تشير أن الاكتئاب ومرض السكري من النوع الثانى مرتبطان ارتباطًا وثيقًا. حيث أظهرت الدراسات أن الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثانى هم أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب من غير المصابين به، وبالمثل ، فإن الأشخاص المصابين بالاكتئاب هم أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثانى . وان الآليات التي تربط بين الاكتئاب والسكري من النوع الثانى ليست مفهومة ولكن هناك العديد من التفسيرات المحتملة، حيث توضح النظريات أن الاكتئاب قد يؤثر على الطريقة التي يعالج بها الجسم الجلوكوز ، مما يؤدي إلى مقاومة الأنسولين وزيادة مستويات الجلوكوز. وقد ثبت أن الاكتئاب يؤثر على مستويات الهرمونات والناقلات العصبية في الجسم التي تلعب دورًا في تنظيم التمثيل الغذائي وحساسية الأنسولين.
الاحتمال الآخر هو أن الإجهاد والالتهاب المرتبطين بالاكتئاب قد يساهمان في تطور مرض السكري من النوع الثانى وثبت أن الإجهاد ينشط إفراز هرمون التوتر الكورتيزول وهو هرمون يزيد مستويات الجلوكوز ويساهم في مقاومة الأنسولين وتم ربط الالتهاب بتطور مرض السكري من النوع الثانى وقد يلعب دورًا في الارتباط بين الاكتئاب ومرض السكري وله آثار كبيرة على علاج وإدارة كلتا الحالتين، بالنسبة للأشخاص المصابين بداء السكري من المهم فحص الاكتئاب والبحث عن العلاج إذا لزم الأمر. وذلك لأن الاكتئاب يمكن أن يتداخل مع القدرة على إدارة مرض السكري بشكل فعال مما يؤدي إلى ضعف التحكم في جلوكوز الدم وزيادة خطر المضاعفات. وبالنسبة للأشخاص المصابين بالاكتئاب من المهم فهم الخطر المتزايد للإصابة بمرض السكري من النوع الثانى واتخاذ خطوات لمنع تطوره . قد يشمل ذلك إجراء تغييرات في نمط الحياة مثل تحسين النظام الغذائي وزيادة النشاط البدني وفقدان الوزن. ويمكن أن يساعد علاج الاكتئاب بالأدوية في خفض مخاطر الإصابة بمرض السكري وتحسين الصحة العامة والرفاهية.
واوضحت ان العلاقة بين الاكتئاب ومرض السكري معقدة ومتعددة العوامل. أن هناك حاجة إلى مزيد من الابحاث لكل شخص لفهم الآليات المعنية به بشكل كامل ، فمن الواضح أن كلا الشرطين مرتبطان ارتباطًا وثيقًا وأن إدارة أحدهما يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي على الآخر. من خلال فحص الاكتئاب وعلاجه يمكن للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثانى تحسين صحتهم وخفض خطر الإصابة بالمضاعفات، وبالمثل من خلال فهم الخطر المتزايد لمرض السكري من النوع الثانى وإجراء تغييرات في نمط الحياة ، يمكن للأشخاص المصابين بالاكتئاب تحسين صحتهم الجسدية .
واوضحت هيئة الصحة الهندية علاقة العسل الابيض ومرضى السكرى. حيث ان العسل هو أحد أكثر المكونات الحلوة التي يفضلها مرضى السكر ويحاولون إضافة العسل إلى دقيق الشوفان أو الفاكهة . والنحل ينتج العسل عن طريق جمع الرحيق ثم تكرير الإفرازات السكرية للنباتات، التركيزات العالية من الجلوكوز والفركتوز الأحادي السكريات تجعل العسل حلوًا وله نكهة مميزة مع حلاوة تشبه السكروز، ولهذا السبب يحبه الأشخاص الذين يحبون الحلويات والسكريات. ويستخدم الناس العسل في التئام الجروح و العناية بالبشرة، و يحتوي على مضادات الأكسدة والأحماض والفلافونويد. والعسل هو سكر خالص بدون دهون، ولكن يوجد بروتين واللياف وعناصر غذائية من الفيتامينات والمعادن وان مضاد الأكسدة تحمى الانسان عن طريق خفض تفاعلات الأكسدة التي تتطور في الخلايا والتي تساهم في حالات الشيخوخة المبكرة، مرض السكري وأمراض القلب.
واوضحت هيئة الصحة الهندية انه يجب استخدام العسل بحذر إذا كان الشخص مصابًا بمرض السكري. حيث يعد التحكم في مستويات الجلوكوز المرتفعة في الدم أمرًا مهمًا لتجنب المشكلات الصحية الأخرى. و العسل حلو ولكن نظرًا لاحتوائه على مضادات الأكسدة والمضادة للالتهابات و للبكتيريا، فإنه يمكن استخدامه بشكل قليل لمرضى السكر عندما تكون مستويات الجلوكوز في الدم ضمن النطاق الطبيعي. وقد يزيد العسل من مستويات الأديبونكتين ، وهو هرمون يخفض الالتهاب ويحسن تنظيم نسبة السكر في الدم لدى جميع الناس . حيث تختلف حالات مرض السكري من شخص لآخر، لذلك من الأفضل عدم مقارنة حالتك مع الآخرين. ولا يمكن أن يكون العسل طعامًا يوميًا اوللاستخدام المستمر ، حيث يمكنه تسريع تأثيرات مرض السكري من النوع الثانى لذلك لا يمكن أن يكون العسل بديلاً عن السكر لمرضى السكر وقد يكون بديلاً أفضل في الأشخاص العاديين غير المصابين بالسكري بسبب فوائده الصحية.
واوضحت الدكتورة أنجليكا دوفال، خبيرة التغذية بجامعة موسكو الاتحادية لفوائد وأضرار التمور. حيث أن التمور مادة غذائية مفيدة، ولكن الإفراط في تناولها يؤدي إلى زيادة في الوزن وهذا يعتمد على كميتها ونوعيتها . ووفقا الدكتورة أنجليكا دوفال فان التمور غنية بالألياف الغذائية التي تؤثر إيجابيا في الأمعاء وميكروبيوم الأمعاء، كما أن التمور تحسن النوم وحالة الجلد. وبها نسبة عالية من الالياف التى تحفز عملية إنتاج الكولاجين الضروري للبشرة وتحتوي التمور على نسبة من الكروم الذي يعزز وظيفة الأنسولين وينظم مستوى الجلوكوز في الدم . وتحتوي التمور على حمض عالية من التريبتوفان الأميني الذي يؤثر إيجابيا في المزاج ومفيد لمن يعاني من مشكلات في النوم. واحتواء التمور على سعرات حرارية عالية يجعلها مصدرا مهم للطاقة. وأن زيادتها في النظام الغذائي تؤدي إلى زيادة الوزن . ومن الأفضل تناول التمور لوحدها أو مع الفواكه والخضروات، لكي تهضم بصورة طبيعية ولا تبقى بالجهاز الهضمي ولا تسبب تكون الغازات و يمكن للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري تناول التمور بحذر .
واوضحت هيئة كليفيلاند الصحية الامريكية لفوائد ركوب الدراجات لمرضى السكر ولتحسين حساسية الأنسولين والتحكم فى الوزن. حيث أصبح مرض السكري يرتبط بمستويات عالية من الجلوكوز في الدم، والتي يمكن أن تسبب مجموعة من الاضطرابات الصحية مثل امراض الفلب وتلف الاعصاب والعين إذا تركت دون علاج. لذلك من الضروري يأخذ الانسان الأمر على محمل الجد وإجراء تغييرات صحية في نمط الحياة لتساعد في تحسين ألاعراض على الرغم الا يكون هناك علاج لمرض السكري، إلا أن هناك عدة طرق لإدارة الحالة وخفض مخاطر حدوث مضاعفات. وفقا هيئة كليفيلاند الصحية الامريكية يعد ركوب الدراجات خيارًا صحيا لمرضى السكري الذين يرغبون في تحسين إدارة مرض السكري حيث يعد ركوب الدراجات لمدة 30 إلى 60 دقيقة يوميًا كافيًا لمساعدة هؤلاء المرضى .حيث ان فوائد ركوب الدراجات لمرضى السكري هى:
= ضخ القلب للدم: ركوب الدراجات هو تمرين هوائي يعمل على ضخ القلب وتدفق الدم مما يساعد على تحسين الصحة العامة والرفاهية، ويساعد على تحسين حساسية الأنسولين. قالمصابون بداء السكري تكون أجسامهم أقل قدرة على حمل الجلوكوز من مجرى الدم إلى الخلايا للحصول على الطاقة، يمكن أن يزيد ركوب الدراجات من حساسية الأنسولين بشكل أكثر كفاءة.
= انخفاض مستويات الجلوكوز في الدم: مقاومة الأنسولين هي الأساس لمرض السكري من النوع الثانى، ويتم حرق الدهون الثلاثية المستخدمة كأول وقود أثناء ركوب الدراجات ويساعد في خفض مستويات السكر في الدم وتنشيط ناقلات الجلوكوز.
= إدارة الوزن: قد يكون من الصعب على مرضى السكر التحكم في الوزن لأن الوزن الزائد يمكن أن يزيد من صعوبة التحكم في مستويات السكر في الدم. ونشاط الدرجات يعزز فقدان الوزن ويساعد ركوب الدراجات في زيادة التمثيل الغذائي وحرق الدهون وبناء العضلات وإدارة الوزن.
= تحسين صحة الأوعية الدموية: ركوب الدراجات هو تمرين للقلب والأوعية الدموية ويساعد في تحسين صحة القلب. يمكن أن يساعد ركوب الدراجات في تقوية عضلة القلب وتحسين الدورة الدموية وخفض ضغط الدم .
= تعافي العضلات: ركوب الدراجات غير مؤلم ومعافي للعضلات وهو أمر صحى لمرضى السكرى.
= خفض الإجهاد: يشعر الناس بالتوتر من العمل والحياة وله تأثير السلبي على مرض السكرى حيث يجعل الأمر أكثر صعوبة لإدارة مستويات الجلوكوز في الدم في الجسم.
= تحسين الدورة الدموية: يسبب مرض السكري مضاعفات لمرض الشريان المحيطي والاعتلال العصبي وتكون ناجمة عن ضعف الدورة الدموية. يمكن أن يساعد ركوب الدراجات في تحسين الدورة الدموية وخفض المخاطر حيث تنقبض عضلاتك وتسترخي مما يساعد لتحسين الدورة الدموية .
واوضحت الادارة المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها لبعض الطرق الطبيعية لخفض خطر الإصابة بمرض السكري. حيث ان مرض السكري هو حالة صحية مزمنة يمكن أن تخفض من جودة حياة الشخص ويؤدي إلى العديد من المضاعفات الصحية، و يوجد طرق طبيعية لخفض خطر الإصابة بمرض السكرى الثانى على عكس مرض السكري الاول وهو أحد أمراض المناعة الذاتية، حيث ينتج البنكرياس القليل من الأنسولين أو لا ينتج حيث إن مرض السكري من النوع الثانى هو أحد أمراض نمط الحياة الغير صحى والتي يمكن الوقاية منها باتباع العادات الصحية الاتية:
= خفض تناول السكر والكربوهيدرات المكررة: يسبب السكر والكربوهيدرات المكررة ارتفاعًا مفاجئًا في مستويات السكر في الدم، مما قد يؤدي الإصابة بمرض السكري ولخفض فرص الإصابة بهذه الحالة المزمنة، نخفض من تناول الكربوهيدرات البسيط وتجنب الأطعمة السكرية مثل الخبز الأبيض والبطاطا والمكرونة .
= تناول الأطعمة الغنية بالألياف: اتباع نظام غذائي غني بالألياف يعمل على تحقيق صحة ألامعاء ويساعد في إنقاص الوزن ومفيدًا للأشخاص الذين يتطلعون إلى خفض مخاطر الإصابة بمرض السكري. وتتكون الألياف من نوعين قابلة للذوبان وغير قابلة للذوبان. حيث تمتص الألياف القابلة للذوبان الماء بينما لا تمتصه الألياف غير القابلة للذوبان. وتساعد الألياف القابلة للذوبان في التحكم في نسبة السكر في الدم والكوليسترول ، مما يساعد في الوقاية من مضاعفات مرض السكري. ويمكن العثور على الالياف فى التفاح والموز والشوفان والبازلاء والفاصوليا السوداء والأفوكادو.
= الحياة النشطة بدنيا: ممارسة التمارين الرياضية بانتظام طريقة هامه للوقاية من الأمراض المزمنة مثل مرض السكري. لا يحتاج الشخص إلى أداء تمارين عالية الكثافة بل العادية .حيث يمكن المشي البسيط أو الركض وتجنب اتباع أسلوب حياة خامل واستمر التنقل للأعمال المنزلية.
= اختر الماء بدلاً من المشروبات الغازية والسكرية: شرب الماء له الفوائد للوقاية من مرض السكري والحفاظ على مستويات السكر في الدم . خفض من المشروبات الغازية والسكرية والتزم بشرب المياه لأنها تساعد في إدارة الوزن.
= التحكم في كميات الطعام: إدارة الوزن مهمة لخفض مخاطر الإصابة بألامراض المزمنة مثل مرض السكري. ويجب التحكم في كمية الطعام التي تتناولها مع عدم إلافراط في تناول اى الطعام .
واوضحت هيئة الغذاء والدواء الامريكية لنظام غذائي منخفض الكربوهيدرات المكررة وفواكه قليلة السكر. حيث لا تعتبر كل السكريات في الفواكه غير صحية، إذا تم تناولها باعتدال، ويمكن أن يكون لجميعها تأثيرات مفيدة حيث إن الفواكه غنية بالمغذيات الطبيعيه ولا تحتوي على مواد مضافة. يمكن للفواكه الموسيمية النباتية أن تمد الجسم بكمية كبيرة من الفيتامينات الضرورية، حيث أن جميعها تقريبًا يحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم وفيتامين C والألياف والبروتين والدهون والعديد من العناصر الأساسية ومستويات من الكربوهيدرات . ولا يجب عدم تناول بعض أصناف الفاكهة، بسبب ارتفاع كمية السكريات التي تحدث بشكل طبيعي، لأنها تحتوي على نسبة كربوهيدرات أعلى مقارنة ببعض الفواكه أو الخضروات الاخرى ولا تعتبر كل السكريات في الفواكه غير صحية. إذا تم تناولها باعتدال. يمكن أن يكون لجميع أنواع الفاكهة تأثيرات مفيدة دون التسبب في زيادة الكربوهيدرات ، ومن الأفضل اختيارها بعناية ويجب أن يراعى على مريض السكري ألا يأكل الفواكه المجففة أو يشرب عصائر الفاكهة المحفوظة. و ينصح الخبراء بتناول الاتى :
= البطيخ: يحتوي البطيخ على 92% من الماء وعلى أقل نسبة كربوهيدرات وأنه غني بفيتامينات A و C. ويحتوي على نسبة من اللايكوبين المسؤل عن اللون الأحمر للبطيخ وفوائده المضادة للأكسدة.
= الكانتالوب: يحتوي الكانتالوب على نسبة عالية من الفيتامينات والمواد المغذية مثل البوتاسيوم وفيتامين C و A وبيتا كاروتين .
= الخوخ: إن الخوخ لذيذ ويتميز بانخفاض محتواه من الكربوهيدرات وإن المواد الكيميائية النباتية اى مضادات الأكسدة تعطي الخوخ لونها الأصفر والبرتقالي تساعد في الحفاظ على صحة العين.
= الليمون: يعتبر الليمون فاكهة ممتازة حيث يمنح جرعات عالية من فيتامين C ويحارب جزيئات الجذور الحرة المرتبطة بالشيخوخة والأمراض المزمنة مع تعزيز الهضم الجيد.
= الجريب فروت: الجريب فروت منخفض الكربوهيدرات، وهو مصدر لفيتامين C. وغني بالبوتاسيوم و يساعد في موازنة كمية السوائل والصوديوم في الجسم ويساعد في خفض ضغط الدم وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكرى.
= الكيوي: يسود اعتقاد خاطئ بأن فاكهة الكيوي من المحظورات عند اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات. لكن الحقائق الغذائية التي تقدمها وزارة الزراعة الأميركية، تشير إلى أن كل 100 جرام من الكيوي نحتوي على 58 سعرا حراريا و14 جرام كربوهيدرات ويقدر السكر بحوالي 9 جرامات، مقابل 3 جرامات ألياف إلى جانب 74.7 ملج فيتامين C..
= الفراولة: غنية بمضادات الأكسدة وفيتامين C والألياف ويساعد تناول الفراولة في تحسين صحة القلب وخفض مستويات السكر في الدم والوقاية من السرطان.
= التوت: يحتوي كل 100 جرام من التوت على 57 سعرا حراريا وكربوهيدرات 12.9 جرام ودهون حوالي 0.19 جرام وسكر وفيتامين C إلى 2.68 جرام و23 ملج.
= البرتقال: يتميز البرتقال بفوائده الصحية لأنه يحتوي على البوتاسيوم، الذي يساعد في خفض ضغط الدم وفيتامين C المعزز للمناعة.
= البرقوق: يشتهر البرقوق بلونه الأرجواني الغامق وهى فاكهه منخفضة في السعرات الحرارية والكربوهيدرات، إذ يحتوي كل 100 جرام من البرقوق على 11.4 جرام كر
بوهيدرات ونحو 9.92 جرام من السكر.



