ايمان الواصلي
يعقد في دبي يومي 27 و 28 فبراير الجاري ملتقى التأمين الخليجي السنوي الثامن عشر تحت عنوان”التأمين والتنمية المستدامة” بمشاركة أكثر من 200 من الرؤساء التنفيذيين والمدراء العامين في شركات التأمين ووساطة التأمين وشركات الإعادة والمدراء الاقليميين للشئون القانونية والامتثال ومسؤولين في الصناديق الخضراء في البنوك .
تسلط محاور الملتقى الضوء على دور التأمين لمواجهة مخاطر
الكوارث الطبيعية وإنشاء أنماط جديدة من التغطية لدعم الحكومة في خفض التكاليف التي تواجهها بسبب المخاطر الكارثية وإعادة النظر في النهج الذي تتبعه شركات التأمين ضد مخاطر الكوارث الطبيعية وأيضا التحديات التي تواجهها شركات التأمين فيما يتعلق بالتكيف مع أخطار المناخ بالإضافة إلى الأدوات والاستراتيجيات المبتكرة التي يمكن استخدامها لتحسين الوسائل المستخدمة في رصد الكوارث الطبيعية وتقييمها والتخفيف منها واستخدام البرامج الذكية في التنبؤ بمخاطر الكوارث الطبيعية المتعلقة بتغير المناخ ، كما يناقش الملتقى دور شركات التأمين في الانضمام إلى مبادرة التمويل لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة وتحالف شركات التأمين لتبني مبادرة الصفر .
تتضمن محاور المؤتمرــ كما علمت ” رجال الاعمال” ــ إنشاء لجنة متخصصة للتأمين المستدام والتعاون مع شركات ووسطاء التأمين لتحديد الحد الأمثل لمواجهة أخطار المناخ بالإضافة إلى أهمية نظام الحوكمة المؤسسية لشركات التأمين ، وتشمل محاور النقاش استخدام التقنيات الحديثة للاكتتاب في الطاقة المتجددة والطاقة النووية والتعامل مع الأنشطة التي تنطوي على ملوثات للبيئة ودعم التحول نحو الطاقة النظيفة وتقليل انبعاثات الكربون الصادرة من المنشآت والمشاريع المؤمنة والتحديات التي تواجه شركات التأمين . تتناول محاور المؤتمر أيضا تقييم المخاطر والتسعير لأخطار السيارات الكهربائية ونشر الوعي لدى الأفراد بشأن ضرورة التحول نحو استخدام المركبات الكهربائية بدلا من تلك التي تعمل بالوقود وأيضا الجوانب القانونية للتأمينات المسؤولة للسيارات بدون سائق ، ويتحدث خبراء مصرفييون في الجلسة الختامية للملتقى عن أهمية السندات الخضراء في تمويل النقل النظيف والطاقة المتجددة ومنع التلوث وأهمية تلك السندات في استقطاب المستثمرين المهتمين بتحقيق عائد مالي واجتماعي ووضع إطار حوكمة مناسب وشفاف .