د محمد حافظ ابراهيم
اوضحت هيئة الصحة الوطنية البريطانية ان هناك نظام لتجفيف الدهون من دون حركة وهو يقوم على ازالة الكتل الدهنية التي تتجمع في مناطق الجسم المختلفة مع زيادة الكتلة العضلية. وهو نظام يعتمده غالباً الاشخاص الذين يريدون الحفاظ على صحة عضلاتهم. وفي هذه الحالة فإنهم يخفضون عدد السعرات الحرارية التي يتناولونها ويضيفون إلى غذائهم المزيد من البروتين.
وهناك قواعد نظام تجفيف الدهون من دون الحركة لذلك من الضروري الحرص على الالتزام بالقواعد الاساسية الاتية:
= التخلي تماماً عن السكريات البسيطة المكررة: واستهلاك كمية قليلة من الدهون الصحية الغير مشبعة مع الارز البنى الكامل والاطعمة التي تحتوي على حبوب القمح الكامل وعلى دقيق الشوفان و الجاودار. والسبب انها ذات مؤشر غليسيمي منخفض.
= التوقف عن تناول المأكولات المصنعة والمحفوظة: التي تحتوي على السكريات البسيطة والدهون الحيوانية المهدرجة بشكل جزئي. فعملية الهدرجة تتطلب اضافة الاحماض الدهنية المشبعة المضرة بالصحة.
= الحد من تناول الملح: لأنه يسبب احتباس الماء في الجسم والانتفاخ المزعج.
= تناول البروتينات والخضروات الخضراء: ومصادر البروتين التي تحتوي على نسبة قليلة من الدهون هى بعض انواع الاسماك الدهنية، وبياض البيض واللحم الابيض اى لحم الاسماك الدهنية ولحم الدجاج بدون الجلد.
ويوجد مخاطر لنظام تجفيف الدهون من دون حركة. حيث يمكن لنظام تجفيف الدهون من دون حركة ان يساعد على خفض الوزن بسرعة. لكنه قد ينطوي ايضاً على بعض المضار. ليس من السهل تطبيق هذا النظام لأنه يمنع تناول بعض انواع الطعام بشكل تام. ولهذا من الافضل اتباعه لمدة لا تزيد عن شهرين الى ثلاثة اشهر كحد اقصى. حيث يمكن في حال اتباع هذا النظام لمدة طويلة المعاناة من النقص في بعض المغذيات ومنها الحديد وعدد من الفيتامينات والمعادن . لذا من الضروري بعد انتهاء مدة النظام الحرص على ممارسة التمارين الرياضية واعتماد نظام غذائي من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة مع النوم الليلى وخفض التوتر والقلق مع اجراء بعض التغييرات التى تمنع من زيادة الوزن خاصة بعد سن الأربعين. حيث يجد كثيرون أنهم يكتسبون بضعة كيلوجرامات بعد سن الاربعين ويجدون صعوبة في فقدانها أكثر مما كانوا عليه عندما كانوا أصغر سناً. حيث ترتبط زياده الدهون بالتغيرات الفسيولوجية والسلوكية. ومع ذلك، فمن الممكن تماماً منعه، أو حتى الحد منه وعدم اكتساب الوزن في منتصف العمرً، وذلك مع بعض الاجراءات البسيطة مثل :
= التنقل قدر المستطاع مشياً على الأقدام: وتعتبر التمارين البدنية ضرورية للحفاظ على صحة جيدة ومنع زيادة الوزن. حيث يُنصح بالتحرك لمدة 30 دقيقة على الأقل يومياً،والتحرك قدر الإمكان سيراً على الأقدام أو عن طريق تفضيل السلالم على المصاعد.
= الحياه النشطه والتحرك كل ساعتين بدلاً من الجلوس: فالجلوس لفترة طويلة يعزز اكتساب المزيد من الوزن والدهون. لذلك يوصى بالنهوض كل ساعتين،واغتنام الفرصة للمشي والتمدد.
= استخدام اطباق أصغر ذات لون احمر لخفض كمية تناول الطعام: حيث يلعب النظام الغذائي دوراً حيوياً في إنقاص الوزن. مع الحفاظ على التوازن في تكوين وجباتك، من الممكن خفض حصص كل طبق لتجنّب الشعور بالإحباط، حيث يُنصح بتناول الطعام من وعاء أصغر.
= شرب الماء قبل الشعور بالعطش: الشرب عدة مرات في اليوم يرطب الجسم ويحفّز الحرق ويسهل التخلص من الفضلات. ويمكن إضفاء النكهة على المياه الخاصة بك، وذلك بإضافة شرائح من الفاكهة والأعشاب الطازجة.
= أوميغا 3 في الاسماك والمكسرات: أوميغا 3 هي دهون أساسية صحية تساعد القلب والدماغ على العمل بشكل صحيح. كما أنها تلعب دوراً في الوقاية من السمنة؛ لأنها تساعد على خفض مستوى الدهون الثلاثية المخزنة في الكتلة الدهنية بالجسم توجد أوميغا 3 في الأسماك الدهنية ، مثل السلمون أو الماكريل، والمكسرات والبذور مثل الشيا والكتان.
= النوم الليلى : حيث تؤدي قلة النوم الليلى إلى انخفاض الشعور بالشبع، وبالتالي زيادة الشهية التي تنجذب بسهولة أكبر إلى المنتجات الدهنية والسكرية. لذلك يُنصح بالنوم الليلى من 6 – 8 ساعات يومياً حتى يتمكن الجسم من التعافي تماماً.
= عدم تناول السكر الابيض المكرر: إذا كنت تشعر بالجوع قليلاً، فمن الأفضل تجنّب المنتجات الحلوة للغاية، واللجوء إلى الوجبات الخفيفة الصحية مثل الفواكه الطازجة، والمكسرات النيئة، ومنتجات الألبان الخالية الدسم .
= تناول خمس وجبات ثلاثة رئيسية واثنان خفيفة: من المهم الحفاظ على التوازن في عدد الوجبات التي نتناولها. وإذا تمَّ إغفال إحداها عمداً، فسيكون الجسم قبل كل شيء جائعاً جداً، فيزداد الشعور إلى تناول المزيد من الطعام الغير صحى.
= الحصول على فتره استرخاء فى يوم: يمكن أن يدفع القلق الناس إلى الرغبة في تخفيف مشاعرهم عن طريق تناول طبق مريح، غالباً ما يكون غير صحى بالسكريات والدهون. عندما تتكرر هذه العادة في كثير من الأحيان، فإنها تؤدي إلى زيادة معينة في الوزن. لذلك الاسترخاء يجنبك ذلك .
= تناول البطيخ: حيث يعد البطيخ من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية الليكوبين و من الماء، مما يجعله طعاماً صحيا ورطباً على الجسم، وللبطيخ قدرة عالية على ترطيب الجسم، وهو أيضاً يحتوي على الليكوبين المضاد للسرطان، فضلاً عن الحمض الأميني أرجينين، حيث أن مادة أرجينين تعمل على خفض نسبة الدهون في الجسم، وزيادة كتلة العظم كما يعزز من التمثيل الغذائى.
= عصير الأناناس: يعد شراب الأناناس هاما في حد ذاته للتخلص من الكرش ، نظراً لاحتوائه على مادة البروميلين، وهي الإنزيم المساعد في تحطيم البروتين ويساعد في سهولة الهضم ويخلص من أي انتفاخ، ويمكن إضافة بذور الكتان التي ثبتت قدرتها على التغلب على ظاهرة الكرش.



