
د محمد حافظ ابراهيم
اوضحت هيئه الغذاء والدواء الامريكيه ان فيتامين (D) وهو فيتامين أشعة الشمس وفيتامين (E) يعتير من أهم الفيتامينات التي يحتاجها الجسم وخاصه فى حالة تناولهم من الاغذية الصحيه الطازجة ،وان التعرض لأشعة الشمس قد لا يكون كافيًا، فالانسان بحاجة أن يمتص الجسم فيتامين (د) من الاغذية الصحية، ووفقًا للخبراء، هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تمنع امتصاص فيتامين (D) في الجسم . واعراض عدم امتصاص هذا الفيتامين بالجسم هى:
= التعب الشديد والخمول المستمر.
= ألم في العظام ومفاصل.
= تقلبات في المزاج، مثل التوتر والقلق والاكتئاب.
= ضعف العضلات، آلام العضلات، والتشنجات.
= مشاكل الكلى والكبد هي مؤشر على نقص فيتامين د.
وان فيتامين (د) ضروري لأنه يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم، ومحاربة العدوى، كما يساعد العضلات على العمل. وأفضل مصدر لفيتامين ( د ) هو التعرض للشمس قبل او بعد فتره الظهيره . وهناك بعض الحالات التي تؤثر على قدرة الانسان على امتصاص فيتامين (د) واهمها :
= ضعف صحة القناة الهضمية: يتم امتصاص فيتامين د من المواد الغذائية في جزء من الأمعاء الدقيقة الذي ينتقل مباشرة من المعدة الى الدم . يعتمد امتصاص فيتامين (د) على عصارة المعدة والصفراء من الكبد ، والإفرازات من البنكرياس ، وسلامة جدار الأمعاء.
= مشاكل في الكبد: يعتبر نقص فيتامين (د) شائعًا جدًا لدى مرضى الكبد حتى لو كان الشخص يعاني من مرض بسيط في الكبد .
= مشاكل الكلى: تلعب الكلى دورًا مهمًا في ضمان امتصاص القدر المناسب لفيتامين (د) . وإذا كان الشخص يعاني من أمراض الكلى، فهناك احتمال أن تكون مستويات فيتامين (د) لديه منخفضة.
= زيادة تناول الكافيين: قد لا تتمكن من العمل بدون أكواب القهوة ، ولكن زيادة تناول الكافيين تتعارض مع قدرة الجسم على امتصاص فيتامين (د) .
= مؤشر كتلة الجسم أكثر من 29: يحتاج الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو زيادة الوزن إلى المزيد من فيتامين (د) حيث يعد نقص فيتامين (د) أحد العوامل وراء زيادة الوزن . حيث تحبس الدهون تحت الجلد فيتامين (د) ، مما يحد من امتصاصه لرفع مستواه بالجسم .
= تناول بعض الأدوية: تناول الأدوية مثل الستيرويدات عن طريق الفم ومدرات البول تحد من امتصاص الجسم لفيتامين (د) .
= تناول بعض الأطعمة: وخاصة الدهنية أو المقلية والمواد الحامضة مثل المخللات والصلصات والوجبات سريعة والأصناف الباردة مثل الآيس كريم .
واوضحت ابحاث مستشفى زيوريخ الجامعي في سويسرا ان فيتامين (D) وأحماض أوميجا-3 الدهنية والتمارين رياضية والحياه النشطه تخفّض خطر تطور السرطان بنسبة 60%. أعلن أطباء مستشفى زيوريخ الجامعي أنها طريقة جديدة تسمح بخفض خطر تطور السرطان. وان نتائج الدراسة التي استمرت ثلاثة أعوام أجريت في خمسة بلدان أوروبية وهى سويسرا وفرنسا وألمانيا والنمسا و البرتغال، وشملت أكثر من 2000 مريض، خضعوا خلالها إلى جرعات عالية من فيتامين D وأحماض أوميغا-3 الدهنية وتمارين رياضية منزلية،وأن الجمع بين تأثير الفيتامينات وتأثير ممارسة الرياضة يخفض خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 60 بالمائة. وأن علماء جامعة كارولينا الشمالية بالولايات المتحدة، أثبتوا تأثير النشاط البدني في خفض خطر الإصابة بالسرطان ومضاعفاته، حيث اتضح لهم أن ممارسة الرياضة تخفض خطر الإصابة بمتلازمة الهزال بنسبة 60 بالمائة.
وفى بحث جديد لعلماء مركز «إم دي أندرسون» للسرطان بجامعة تكساس يكشف أفضل فيتامين (هـ E ) ليحارب السرطان. عندما ألقى العلماء بمركز «إم دي أندرسون» للسرطان نظرة على البيانات الموجوده منذ سنوات من السجلات السريرية وأجروا دراساتهم الخاصة عليها، أظهرت نتائجهم، أن فيتامين E أدى بشكل فعال إلى تحسين نتائج علاج السرطان. وإن مرضى السرطان الذين تناولوا فيتامين «هـ» أثناء علاجهم بالعلاج المناعي وجدوا تحسّن بشكل ملحوظ من معدل البقاء على قيد الحياة.
ووفق الباحثة الدكتوره ميليسا متري فقد تم اثبات الدور المحتمل لفيتامين E في الوقاية من السرطان مع العلاج الكيميائي . وهذه الدراسات الأولى التي تبحث في دور اغذية فيتامين E جنبًا إلى جنب مع العلاجات المناعية للسرطان مثل العلاج الاشعاعى . مشيرة إلى أن فيتامين (E) وهو أحد مضادات الأكسدة القوية توفر تأثيرًا وقائيًا على الجسم كمضاد للأكسدة. لأنه يساعد في منع الجذور الحرة والجزيئات الضارة في البيئة من دخول الجسم والتسبب في تلفه. وتبين للدكتوره ميليسا متري ان تناول فيتامين E من الاغذية الصحية الجيدة في اللوز وزبدة الفول السوداني وبذور عباد الشمس وجنين القمح والبنجر والخضروات الورقية مثل السبانخ والكرنب تساعد فى التغلب على السرطان و تحسين النتائج لمرضى السرطان.