أخبارصحة

فوائد وأضرار التوابل والاطعمه للجسم للحمايه وتعزيز المناعة

د محمد حافظ ابراهيم

 

  قامت هيئه الغذاء والدواء الامريكية بتاكيد ابحاث جامعة أوكلاند وجمعية السكرىِ الأمريكية من ان بعض التوابل واهمها الزعفران أغلى أنواع التوابل في العالم وهو من التوابل المميزة والذي يمتلك نكهة ورائحة زكية ولون ومميز ويستخدم في الطهي غالباً ما يزود الجسم بفوائد صحية عديدة كما يعتبر آمناً لمعظم الناس . لكن على جانب آخر من فوائد التوابل فقد يتسبب الزعفران وبعض التوابل الاخرى بمجموعة من الآثار الضاره وخاصة الزعفران بجانب الفوائد العامه للتوابل كالتالى :

 

= الاضطراب ثنائي القطب: الزعفران يعد أكبر مؤثر في الحالة المزاجية، وهناك قلق من أنه قد يؤدي إلى استثارة سلوك اندفاعي لدى الأشخاص المصابين بالاضطراب ثنائي القطب.

= الحساسية تجاه أنواع نباتات مثل الزيتون: فالأشخاص الذين لديهم حساسية من هذه النباتات قد تكون لديهم أيضاً حساسية تجاه الزعفران.

= داء السكري: قد يؤثر الزعفران في مستويات السكر بالدم، حيث من الممكن أن يتسبب في انخفاض نسبة السكر في الدم.

= أمراض القلب: قد يؤثر الزعفران في سرعة دقات القلب وقوتها، وقد يؤدي تناول كميات كبيرة من الزعفران إلى تفاقم بعض أمراض القلب.

= انخفاض ضغط الدم: قد يؤدي تناول الزعفران إلى انخفاض ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون بالفعل من انخفاض ضغط الدم.

= الحمل: في الجرعات العالية من الزعفران ثبت أنها قادر على تحفيز منشطات الرحم، والتسبب في الإجهاض.

= أدوية التخثر: تحذر الابحاث من الزعفران بالنسبة للأشخاص الذين يخضعون للعلاج بمضادات التخثر أو أولئك الذين يعانون من أنواع معينة من أمراض الكلى .

= الكركم: هو مضادة للأكسدة والفيروسات والجراثيم والفطريات والإلتهابات . فمادة الكركمين، وهى المُركب النشط فى الكركم هى المسئول عن هذه الفوائد. وقد أظهرت الابحاث أن الكركمين له خصائص مضادة للسرطان، مع القدرة على محاربة الأمراض الخبيثة، ومرض السكرىِ، والحساسية، وإلتهاب المفاصل، ومرض الزهايمر. وينشط الكركمين إنتاج الخلايا التائية، وهي الخلايا الرئيسية التي تقاتل من أجل الصحة في جهاز المناعة. وأثبت العلماء أن الكركم له فعالية كبيرة في علاج قرحة المعدة التي تسببها بعض أنواع البكتريا الضارة.

= القرفة: وفقاً لجمعية السكرىِ الأمريكية، فإن الإستخدام المنتظم من 1 إلى 6 جرامات من القرفة يومياً، يُساعد فى خفض نسبة السكر فى الدم، وخفض نسبة الدهون الثلاثية ومستويات الكوليسترول الكُلية عند الأشخاص المصابيين بالسكرىِ خاصة من النوع الثانىِ كما تحتوىِ القرفة على مضادات للفيروسات، ومضادة للجراثيم وللفطريات، وهى مناسبة لمكافحة نزلات البرد والأمراض المُعدية.

= الزنجبيل: إشتُهر الزنجبيل بقدرته على تهدئة المعدة كما يستخدم الزنجبيل فى المساعدة على خفض الألم والإلتهاب خاصةً الزيت المستخرج منه وهو مناسب لعلاج إلتهاب المفاصل، والصداع النصفىِ المتكرر وتشنجات الحيض، وتخفيف الألم وعلاج نزلات البرد،ومكافحة الأنفلونزا. نظرًا لأن الالتهاب يمكن أن يؤثر على الاستجابة المناعية للجسم فأن الزنجبيل يلعب دورًا رئيسيًا لتعزيز المناعه.

= القرنفل: وهو من أفضل التوابل إذا كنت نعانىِ من أوجاع الأسنان المتكررة، فيمكن وضع القليل من حبات القرنفل أو نقاط قليلة من زيته فى الفم، ثم الضغط عليها بلطف عليه لإخراج الزيوت ونقلها إلى جميع أنحاء إلتهاب الأسنان. وأن هذهِ التوابل آمنة تماماً عندما تستخدم يومياً سواء مجففة أو طازجة ولكن تناولها بجرعات كبيرة يمكن أن يكون له آثار جانبية سلبية.

 

ويوجد مضادات حيوية فى الاطعمه المنزليه تعمل كمضاد حيوى طبيعى ولا تحتاج إلى وصفة الطبيب. حيث أصبح سوء استخدام المضادات الحيوية الصيدلانية مشكلة في عالم الطب ، على الرغم من أن منازلنا تزخر بالعديد من الأطعمة التي يمكن أن تجنبنا مشكلات المضادات الحيوية المصنعة. وهناك أطعمة موجودة في كل بيت، لها مفعول المضادات الحيوية، وفق ما ذكرته هيئه الصحة الوطنيه البريطانية كالاتى :

= البصل والثوم: يستخدم الثوم للعلاج والوقاية من الامراض، ويكمن سر الثوم في مركب يعرف باسم الأليسين الذي يعوق نمو البكتريا داخل الأغشية الحيوية. كما أظهر الأليسين قوة فعالة في علاج العديد من سلالات البكتيريا التي أثبتت مقاومتها للمضادات الحيوية الصيدلانية.

= الطماطم: تعتبر الطماطم طعامًا صحيا لتناوله نظرًا لتركيزها العالي من فيتامين سي وتحتوي الطماطم على أكثر من 16 ملليجرامًا من فيتامين سي، وهو وقود هام لنظام المناعة في الجسم. وأن فيتامين C جزء حيوي من قوة الخلايا البالعة والخلايا التائية في الجسم ، وهما مكونان رئيسيان من جهاز المناعة.

= الزنجبيل: استخدم ممارسو الطب التقليدي الزنجبيل لعلاج مشكلات الهضم .واثبتت الدراسات أن الزنجبيل يعيق نمو أنواع من البكتيريا ويقتل أنواعا أخرى، خاصة تلك التي تؤدي إلى أمراض اللثة.

= الفلفل الأحمر: يساعد الفلل الأحمر بمادة  الكابسايسين، على منع البكتيريا من النمو، من خلال خفض توازن درجة الحموضة في المعدة كما أنه يحتوي على كيرسيتين وهي فعالة في قتل البكتيريا.

= أوراق الزيتون: أظهرت الدراسة أن أوراق الزيتون تمنع انتشار وتطور عدة أنواع من البكتيريا. و أن مستخلص أوراق الزيتون يخفض من الالتهاب ويعزز جهاز المناعة.

= القرفة: القرفة عشبة ذات قدرات مضادة للأكسدة والبكتيريا، وهي علاج موثوق على نطاق واسع. وينصح بمزيج من زيت القرفة وزيت القرنفل لمنع نمو العديد من أنواع البكتريا الضارة داخل الجسم.

= الزعتر: أثبت الزعتر فعاليته الطبية في علاج الكثير من الأمراض البكتيرية. ويمنع تناول الزعتر تطور عدة أنواع من البكتيريا مثل كولاي، كما أنه فعال ضد السالمونيلا والبكتريا المعوية.

= خل التفاح: يستخدم في الطب من عهد اليونانيين القدماء، فهو يحتوي على أحماض ماليك، وهي مضادات حيوية طبيعية ويعرف خل التفاح بقدرته الكبيرة على خفض الالتهابات ومشكلات الهضم.

= بذور فاكهة الجريب فروت: ثبت أن مستخلص بذور الجريب فروت له فعالية ضد مجموعة متنوعة من البكتيريا وينصح بمزج المستخلص مع الجليسيرين للحصول على علاج فعال للتقرحات الجلدية المتعددة.

= عسل نحل المانوكا: العسل المستخرج من رحيق أزهار شجرة مانوكا، مضاد للجراثيم بشكل خاص، مقارنة مع غيره من أنواع العسل الأخرى. وأظهرت الدراسة أن عسل مانوكا فعال في علاج تقرحات الجلد التي تسببها سلالات بكتيرية مقاومة للأدوية .

= البرتقال: البرتقال يحتوى على بفيتامين   C، وهو عنصر غذائي أساسي عندما تشعر بالبرد أو ترغب في بناء جهاز المناعة، يمكن أن يساعد أيضًا في خفض مدة وشدة الزكام.

= الزبادي اليوناني: يحتوى على البروبيوتيك المقاوم للأمراض والبروتين أكثر من الزبادي العادي، وجدت الدراسات أنه يساعد في الوقاية من نزلات البرد وعلاجها. واكتشف الباحثون أن الأشخاص الذين تناولوا البروبيوتيك يوميًا كانوا أقل عرضة للإصابة بنزلات البرد من أولئك الذين لم يتناولوا أي طعام غني بالبروبيوتيك.

= التوت أزرق: التوت الأزرق يحتوى على مضادات الأكسدة التي يمكن أن تساعد في علاج السعال ونزلات البرد والوقاية منها، وفقًا لبحث أجرته جامعة أوكلاند، فإن تناول الفلافونويد وهو من مضادات الأكسدة الموجودة في التوت الأزرق جعل البالغين أقل عرضة للإصابة بنزلة برد بنسبة 33 في المائة من أولئك الذين لم يتناولوا الأطعمة الغنية بالفلافونويد .

= الفلفل الحار: يُساعد على حرق السعرات الحرارية الزائدة، وكذلك زيادة إنتاج الإنزيمات الهضمية. كما يستخدم بمثابة مضاد للإلتهابات، وهو من القوة بحيث يمكن العثور عليه كمادة أساسية فى العديد من الوصفات الطبية التى تعالج ألام العضلات والمفاصل.