د محمد حافظ ابراهيم
ليس كل طعام نتناوله يكون صحي . فهناك أطعمة تمثل خطورة على الصحة، بينها أطعمة قد تكون سهلة التحضير أو لها شعبية. وإنها تمثل خطرا يتم تجاهله على الصحة ومن الأفضل أن يتخلى المرء عنها. حيث اوضحت هيئة فوكوس الالمانية على أخطر ألاطعمة خطرا على الصحة في العالم. حيث ذكرت هيئه فوكوس الألمانية أن ثلث حالات الإصابة بمرض السرطان تعود إلى النظام الغذائي الغير صحى ، وأن المواد الغنية بالكربوهيدرات المكرره والأطعمة المقلية تمثل بشكل خاص مخاطر على الصحة ومن الأفضل إلقاء الغذاء المتعفن كله في سلة النفايات.
واوضحت هيئة فوكوس الالمانية أن أمراض السرطان هي السبب الرئيسي للوفاة بعد أمراض القلب والأوعية الدموية عالميا وذلك وفقا لمنظمة الصحة العالمية فإن حوالي 8.2 مليون شخص يموتون سنويا بسبب السرطان. ويتوقع الخبراء أن حوالي 35 في المائة من جميع حالات الإصابة بالسرطان في ألمانيا تعود إلى تناول الاغذية السريعه والمحفوظة والمكررة التى تسبب سوء التغذية. واوضحت انواع ألاطعمة الخطيرة على صحة الجسم اهمها الاتى :
= النقانق: تحتوي وجبة “هوت دوغ” الشهيرة على مادة النترات، التي تضاف لإكسابها اللون ومحافظتها على اللحم لمدة طويلة. والنترات ليست مؤذية في نفسها وإنما تصبح خطيرة عندما تشكل مع البروتين (الأمينات)، الموجودة في اللحم، مادة النيتروسامين. و أن النيتروسامين يمكن أن تسبب السرطان خصوصا سرطان الجهاز الهضمي.
= البطاطس المقلية ورقائق البطاطس الشيبس: من خلال القلي تنشأ مادة أكريلاميد، التي قد تسبب السرطان. وعندما تكون جرعات أكريلاميد عالية يمكن أيضا أن تسبب أضرارا للأعصاب. وهذه المادة موجودة في الاطعمة الغنية بالكربوهيدرات التى يتم تسخينها إلى درجات حرارة عالية. ليس هذا فقط وإنما هناك مخاطر من أن زيت القلي يكون به دهون غير مشبعة مما يؤدي إلى عدم شعور الإنسان بالشبع وبالتالي يزداد وزن الشخص ما يعرضه للإصابة بالسرطان.
= كعك الدوناتس: الكعك اللذيذ الذي على شكل حلقات من العجين يحدث له مثلما يحدث مع البطاطس حيث يحتوي في أحيان كثيرة على مادة الأكريلاميد والدهون الضاره الغير مشبعة. وتوجد بالدوناتس كميات كبيرة من السكر المكرر والدهون الضاره .
= اللحم المشوي: الدهون المحروقة يمكن أن تجعل من اللحم المشوي مصدر خطر شديد على الصحة. فعندما يتساقط الدهن من اللحوم على النار تتكون مادة البنزوبيرين، والتي بدورها تعود لتلوث اللحوم عن طريق الدخان. وهذه المادة هي السبب الرئيسي لسرطان المعدة. ولتجنب ذلك يجب وضع لفائف الألومينيوم على النيران حتى لا يرجع الدخان إلى اللحم، أو اختيار لحم خالى الدهن.
= عفن الأطعمة : بصرف النظر عن نوعية الطعام الذي يتواجد عليه العفن ثبت أن عفن الأطعمة يسبب السرطانات و تسبب السموم الموجودة في العفن في الإضرار بالجهاز العصبي والمادة الوراثية. لذلك فأفضل شيء هو إلقاء الطعام الذي به عفن في سلة القمامة والتخلي عن محاولة قطع الجزء المتعفن فقط لأن بكتيريا العفن تترك آثارها بسرعة في بقية الطعام، حسب هيئة فوكوس الألمانية.
واوضحت هيئه الصحة الوطنيه البريطانية انة يوجد اطعمة لتعزيز مستويات السيروتونين المحسّنة لمزاج. وان السيروتونين ناقل عصبى ومادة كيميائية تعزز المزاج، وتعزز أنماط النوم الصحية، وأن السيروتونين مصنوع من حمض أميني يسمى التربتوفان، وهو حمض أميني موجود في العديد من الأطعمة الغنية بالبروتين والذي يمكن تناوله من خلال النظام الغذائي وألاطعمة التى يمكن أن تعزز وتزيد من مستويات السيروتونين هى :
= البيض غني بالبروتين. = السمك الدهنى. = اللحمة الحمراء الغير دهنية. = الدجاج بدون الجلد. = جميع المكسرات. = منتجات الألبان الخالية الدهون.
ولكن يمكن ملاحظه أنه عندما تأكل هذه الأطعمة، تدخل كمية ضعيفة جدًا من التربتوفان إلى الدماغ، وذلك لأن العديد من الأحماض الأمينية تقاتل بعضها البعض لتدخل إلى الدماغ. فعندما تأكل طعامًا غنيًا بالكربوهيدرات، يفرز جسمك الأنسولين يزيد من امتصاص التربتوفان ويترك كمية كبيرة منه في الدم وبالتالي يزيد من مستويات السيروتونين، كما أن ضوء الشمس وفيتامين B6 يعززان تحويل التربتوفان إلى سيروتونين.
واوضحت هيئه الصحة الوطنيه البريطانية انه يوجد طرق أخرى لزيادة مستويات السيروتونين. فبالاضافه الى تناول بعض الأطعمة التى تزيد من مستويات السيروتونين. يمكنك زيادة مستويات السيروتونين عن طريق قضاء بعض الوقت تحت اشعة الشمس والحصول على نوم ليلى هادئ . وكذلك الرياضه هى طريقة أخرى يمكنك القيام بها، حيث يؤدي التعب الناجم عن التمرين إلى تعزيز التربتوفان في الدماغ ، والذي بدوره يزيد من مستويات السيروتونين، تشمل بعض الخيارات المشي والركض وركوب الدراجات والرقص وممارسة الرياضة والسباحة.
واشارت هيئه الصحة الوطنيه البريطانية الى تناول أطعمة تدعم صحّة القلب والأوعية الدمويّة. حيث ان للعادات الغذائيّة ونوع الغذاء الذى تتناولة دور هام في الحفاظ على سلامة القلب. حيث إنّ الصحة الجيدة تعتمد على ما يحتويه طعامك، فالعديد من الأطعمة المفيدة التي تحافظ على ما يُسمّى بمحرّك جسم الإنسان، أي القلب، ليست مفيدة لصحة القلب والأوعية الدموية فقط، بل لصحة الجسم كله. وألاطعمة وصحيّة التى تستطيع تناولها فى النظام الغذائي لصحة الفلب هى:
= البروكولي: يعدّ البروكولي من الأغذية الغنيّة بالكالسيوم والبوتاسيوم. يساعد في الحفاظ على صحة كتلة العظام وتوازن ضغط الدم، ويجنّبك مخاطر الإصابة بالسّكتة الدّماغية. يحتوي هذا الخضار على العديد من الخصائص في الحماية من الجذور الحرّة وتدهور الذّاكرة وعتمة عدسة العين.
= الأفوكادو: الأفوكادو غذاء لا بد من ضمّه إلى النظام الغذائي. فهو يكافح الكوليسترول السيّئ لاحتوائه على الكثير من الدهون الصحية الأحادية المشبعة، وهى الدهون الجيدة. وهو غني بالكوليسترول النباتي الذي يساعد في إبطاء امتصاص الدهون السيئة الموجودة في بعض الأطعمة. لذلك، يساعد الأفوكادو في خفض مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية عن طريق الحفاظ على الشرايين خالية من الدهون السيئة.
= التوت والفرولة: يحتوي العنب البري على كميّة عالية جداً من مضادات الأكسدة، تلك التي تساعد في حماية الجسم من أمراض القلب، ومن السّرطان، ومن فقدان الذاكرة وفقدان البصر.
= السبانخ: نبات السبانخ يساعد في الحفاظ على قوة العظام، وهو يحتوى على المغنيسيوم والفولات والبوتاسيوم، أيضاً، مما يجعله غذاء وقائياً حامياً من مخاطر السّكتة الدّماغية، لأنه يساعد في استقرار ضغط الدم.
= الشوكولاتة الداكنة: تساعد مركبات الفلافونويد ومضادات الأكسدة الموجودة في الشوكولاتة الدّاكنة في استقرار ضغط الدم، وتخفض أكسدة الكوليسترول السّيئ، الذي يمكن أن يلتصق بجدران الشرايين. وتساعد في الحدّ من الجلطات في الأوعية الدموية وتقي من أمراض القلب والأوعية الدموية.
= السّلمون الغير معلب: يعد السلمون الطبيعى مصدراً مهماً للدهون الأحادية الجيدة وأوميغا3، فالاستهلاك المنتظم للسلمون يساعد في السّيطرة على الكوليسترول السيئ ويعزّز صحة القلب.
= القرفة: مضادة للالتهابات ومهدئة للحموضة المعوية،وتساعد في التحكم بمستويات الكوليسترول والسكر في الدم، إذا استهلكت بانتظام وأن القرفة حليفا صحياً للأطعمة الخاصة بأمراض القلب.
= الشوفان: الشوفان من الحبوب التي تحتوي على الكثير من الألياف القابلة للذوبان، التي تساعد في خفض مستويات الكوليسترول في الدم وضغط الدم. يحافظ الشوفان على صحّة القلب. وأن كفاءة القلب في العمل تظهر عند الأشخاص ذوي الوزن المثالي . أمّا ذوو الوزن الزائد، فتخفّ عندهم هذه الكفاءة القلبيّة، وبالتالي الجسديّة، وتكثر عندهم الأمراض ولتفادي ذلك لابدّ من الحياه النشطة.



